نظم معهد الأراضي والمياه والبيئة التابع لمركز البحوث الزراعية اليوم الاثنين اليوم الثقافي العلمي الرابع برعاية الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعيه بالقاعة الرئيسية لمركز البحوث الزراعيه تحت عنوان افاق وتحديات الموارد المائية في حوض النيل بمشاركة العديد من الجهات البحثية والجامعات وقطاعات وزارة الزراعه واستصلاح الاراضى ومشاركة الدكتور علاء البابلي مدير معهد الأراضي والمياه والدكتور علي إسماعيل وكيل المعهد للأرشاد.
وألقي الدكتور مهندس عبدالفتاح مطاوع رئيس قطاع مياه النيل الاسبق ونائب الاسبق لرئيس المركز القومي لبحوث المياه محاضرة شاملة بعنوان فرص وتحديات مواجهة ازمات ادارة المياه في حوض النيل والتي تناولت العديد من الموضوعات الموجوده والتحديات القائمة في دول الحوض واليات الحل والتعاون.
ونوه “مطاوع”، خلال كلمته أمام اليوم الثقافي لمعهد الأراضي والمياه، عن فكرة تقليل البخر من بحيرة السد العالي وتوليد طاقة كهربائية اضافية من خلال إنشاء سد آخر بالبحيرة وسبل ومواجهة الادارة الجيدة للمياه في حوض النيل الذي تبلغ إجمالي المياه ٧٣٠٠ مليار لكل دول الحوض بينما تبلغ المياه الوارده الي مصر والسودان ٨٤ مليار من١٦٠٠ مليار من دول الحوض وغيرها من الموضوعات التي يمكن الاستفادة منها في ادارة المياه.
ومن جانبه قدم الدكتور عباس شراقي استاذ الجيولوجيا والمياه بكلية الدراسات الافريقية جامعة القاهرة محاضرة بعنوان التحديات الجيولوجية والبيئية لسد النهضة الاثيوبي وتحدث عن مشكلة الأحواض النهرية وتوفر المياه في فصل الصيف وتعرض هذة البلدان الي مشاكل جفاف موضحا ان الامريكان تدخلوا للعلب ضد مصر وعملوا دراسات وأبحاث لانشاء ٣٣ مشروع سد منهم سد النهصة وان ملس زيناوي رئيس وزراء أثيوبيا الأسبق أعلن عن سد الحدود في ٢٠١١ وكان يهدف لتخزين ١٤ مليار متر مكعب فقط إرتفعت إلي تخزين ٧٠ مليار علي النيل الازرق ويبدا من بحيرة تانا الي السودان عبر النيل الازرق وهو واحد من ٤ سدود أثيوبية تقع علي ارتفاع ٥٠٠ متر.
وأوضح شراقي ان اثيوبيا إذا لم تبني سدود جديدة فإن السد لن تزيد عمره عن ٦٠ سنه حيث تبلغ سعته التخزينية ٧٤ مليار متر مكعب من المياه بارتفاع يصل إلي ٨٥ متر والحاكم هو المناطق المجاورة وطبيعة وجغرافيا المكان في التأثير علي مستقبل إنشاءات السد.