الأخبارالمياهالنيلبحوث ومنظماتمشروعات الريمصر

الري تستعرض مشروعات التعاون المشترك مع جنوب السودان  وأوغندا بحزمة من مشروعات لإدارة الموارد المائية

>> عبدالعاطي:  تنفيذ مشروعات تنموية تعود بالنفع علي دول حوض النيل… وبهاء: تم  البدء في تنفيذ مشروع إنشاء 5 سدود حصاد مياه الأمطار في أوغندا

تلقى الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري تقريرا مفصلا بشأن أهم الإنجازات التي قام بها قطاع مياه النيل في إطار حرص مصر على الاهتمام بالقارة السمراء انطلاقاً من دورها الريادي تجاه القارة السمراء من خلال تقديم المساعدات والدعم لكافة الدول الأفريقية ليس فقط في مجال الموارد المائية بل في كافة المجلات ومن ثمّ عملت وزارة الموارد المائية والرى على تنمية علاقاتها الثنائية مع مختلف دول القارة خاصة دول حوض النيل، وتوظيف وزارة الموارد المائية والرى لخبراتها وإمكانياتها في دعم هذا التوجه ولخدمة الدول الأفريقية الشقيقة في كافة المجالات المتعلقة بالموارد المائية.

وقال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري، في تصريحات صحفية الأثنين ان التعاون الثنائي لا سيما مع دول حوض النيل يمثل أحد المحاور الرئيسية في السياسة المصرية الخارجية، كما تعتبر من أهم عوامل النجاح في دعم العلاقات المصرية مع دول حوض النيل من خلال تنفيذ مشروعات تنموية تعود بالنفع المباشر على دول حوض النيل.

وأضاف “عبدالعاطي”، ان وزارة الموارد المائية والرى ممثلة في قطاع مياه النيل  قامت خلال العام الحالي 2019 بالعديد من النجاحات في ملف مشروعات التعاون الثنائى مع الدول الأفريقية ودول حوض النيل بصفة عامة من خلال تنفيذ مشروعات تنموية تعود بالنفع المباشر على مواطني القارة الأفريقية ومنها الانتهاء من إنشاء محطة قياس المناسيب والتصرفات بمدينة نيمولى في فبراير 2019  الواقعة على الحدود الأوغندية الجنوب سودانية بمبلغ 1.37  مليون دولار ، وذلك في إطار من خلال مشروعات التعاون الفني مع جمهورية جنوب السودان  ، لتوفير البيانات الهيدرولوجية لإعداد الدراسات والمشروعات التنموية بجنوب السودان.

وأضاف عبدالعاطي  إنه تم تزويد جنوب السودان ببئر جوفي لخدمة الأهالي والمواطنين المقيمين بجانب المحطة. الانتهاء من إنشاء المرسى النهرى بمدينة كواجوك بولاية جوجريال في إبريل 2019 من خلال إنشاء بعض الأرصفة النهرية لربط المدن والقرى الرئيسية ملاحياً وربط بحر الغزال بالنيل الأبيض بمبلغ  1.9 مليون دولار.فضلا عن طرح عملية إنشاء 6 محطات مياه شرب جوفية في يونيو 2019  وإسنادها إلى احدى الشركات المتخصصة وتم توقيع العقد في 1/12/2019 وجارى البدء في التنفيذ، وقد سبق أن تم الانتهاء من تنفيذ 6 محطات مياه شرب جوفية في جنوب السودان لتوفير مياه نقية لمواطني مدينة جوبا.

من جانبه قال الدكتور أحمد بهاء الدين رئيس قطاع مياه النيل بأن القطاع قد انتهى من صيانة المعدات الميكانيكية الخاصة بالمشروع المصرى الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى في أوغندا تمهيدا لدراسة كيفية استغلال هذه المعدات الميكانيكية والبحرية ، والانتهاء  في يونيو 2019 من  المشروع التجريبي لإدارة الحشائش المائية في المواقع الضحلة في بحيرة كيوجا وألبرت ، بمبلغ 230 الف دولار  والذى يقوم على فكرة تطبيق المقاومة اليدوية للحشائش المائية بمنطقين رائدتين علي بحيرتي كيوجا و البرت كحل مستديم لمشكلة مهاجمة هذه الحشائش لشواطئ هذه القرى والحد من قدرة المقيمين بها على الحصول على احتياجاتهم اليومية من مياه الشرب.

وأضاف “بهاء الدين”، ان هذه المشروعات ساهمت في حل  مشاكل تقييد حركة قوارب الصيد بها وصعوبة خروجها  وعودتها يومياً ووفر المشروع أيضاً للمنتفعين عدة وسائل للاستفادة من جزء من هذه الحشائش المائية الناتجة عن عملية الصيانة وذلك عن طريق إنتاج البيوجاز والسماد العضوي كحافز لهم على استمرار أعمال الصيانة بعد انتهاء المشروع، وتم تنظيم ورشة العمل الختامية للمشروع في يونيو 2019 بحضور السيد وزير الزراعة والثروة الحيوانية والأسماك الأوغندي.

واضاف بهاء الدين أنه فى اطار مذكرة التفاهم مع وزارة المياه والبيئة الأوغندية  إنه تم  البدء في تنفيذ مشروع إنشاء 5 سدود حصاد مياه الأمطار في أوغندا للاستفادة منها في الشرب والاستخدامات المنزلية وللثروة الحيوانية.

وأوضح رئيس قطاع مياه النيل، إنه يجرى حالياً التجهيز للمرحلة الثانية من مشروع درء مخاطر الفيضان بمقاطعة كسيسي والذي تم الانتهاء من المرحلة الأولى منه في فبراير 2018 والذي ساهم هذا المشروع في انقاد المنطقة من كوارث محققة حيث ساهمت الأعمال المنفذة في حماية الأرواح والممتلكات بمنطقة كاسيسى بغرب أوغندا فضلاً عن الإمكانية المستقبلية لاستغلال مياه الفيضان التي كانت تهدر وتتسبب في خسائر مادية وبشرية لقاطني منطقة.   وتهدف المرحلة الثانية إلى استكمال أعمال الحماية علاوة على أعمال تنموية أخرى مثل تأهيل مأخذ لمياه الشرب والحفاظ على التربة من الأكل وحماية جوانب النهر وإنشاء شبكة رصد هيدرولوجى على مجرى النهر.

 

زر الذهاب إلى الأعلى