رئيس إتحاد النحالين العرب

الاخوة النحالون…لتجاوز مرحلة عدم الاستقرار في الاجواء هذه الايام لحماية النحل، والتي يشهدها فصل الشتاء، خاصة خلال شهر يناير، وهو أبرد شهور العام في مصر، وهو ما يستجوب تقديم عددا من النصائح للحد من المخاطر التي تتعرض لها تربية النحل خلال هذه الفترة، لذلك لابد من متابعة خلايا النحل والاهتمام بتدفئتها وذلك بمنع دخول التيارات الهوائيه الباردة للخلايا فهي العدو الاول الان لحياة الخلية.

لذلك يجب الاهتمام بالتغذية البروتينية والكربوهيدراتية وذلك لان معظم الايام الان لا يسرح فيها النحل علي المرعي الخارجي بسبب الطقس السيء، والبرودة الشديدة، مع ضرورة الاهتمام بتقديم العلاج الامثل والمناسب للفاروا ان وجدت فمعظم نحالي مصر قد قاموا بالعلاج سابقا في سبتمبر وهو الوقت المناسب لعلاج الفاروا والنيوزيما ويكرر الان نظرا لان بعض المناطق المنزرعة بالفول البلدي ينشط بها النحل الان، وتزداد رقعة الحضنة في البراويز مما يصاحبها تكاثر للفاروا  المدمرة للنحل لذلك لابد من الانتباه لذلك .

وفيما يتعلق بشكوى بعض النحالين الان من تراجع بعض خلايا النحل وتضاؤل اعداده وذلك يرجع لأسباب كثيره منها عدم تقديم العلاج المناسب للفاروا والنيوزيما المدمرتان   بالوقت المناسب او اغفال الاهتمام بالنحل في فترات سابقه بعدم تقديم التغذية المناسبة والتشتية الجيدة لعبور فترات جدب وانخفاض معدلات الرحيق خلال فصل الشتاء وذلك بنجاح.

وعلى الأخوة النحالين عدم وضع الخلايا في مناطق قريبة من مناطق ملوثه بيئيا او عدم الاهتمام بوجود خلايا النحل في موقع أكثر تعرضا لشمس الشتاء او عدم واحكام اغلاق الخلايا لتسلل التيارات الهوائية الباردة والذي يتسبب في تدهور النحل سريعا مع اول موجات البرد الشديد.

لذلك فإن النحال الأكثر وعيا هو من يدخل فترات الشتاء بخلايا قويه معالجه متعافية لديها ما يكفيها من الغذاء وعلي رأس خليته ملكة فتيه كل هذه الاشياء تؤدي الي عبور فترات الشتاء بنجاح

الا اذا كان هناك امراض فيروسيه بالنحل ولا يراها النحال تؤدي الي هلاكه في هذه الحالات نوجه نداء واستغاثه عاجله الي مراكز البحوث النحلية والمعاهد المتخصصة في أبحاث النحل في مصر والدول العربية للالتفاف حول النحالين وتقديم الحلول المناسبة لذلك، خاصة خلال فترات التقلبات الجوية.