قالت مصادر مطلعة في ملف سد النهضة انه تم الاتفاق بين الوزراء المشاركين في الاجتماع المنعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن على تحديد موعد فني آخر لاجتماع قد يكون الأخير سيتم تحديده خلال أيام لاتمام الاتفاق النهائي الشامل.
اوضح المصدر أن وزير الخزانة، الأمريكي قدم خلال لقاء الوفود الثلاث مع الرئيس الأمريكي ترامب إحاطة عن سير المباحثات والتي تتناول التفاصيل الخاصة بملء وتشغيل السد،
من جانبه فقد حث الرئيس ترامب الأطراف الثلاثة على سرعة إنجاز إتفاق شامل حول السد قال أنه سيوجه، لاحقاً، بتنظيم حفل لتوقيعه في واشنطن. وتحدث عن إمكانية تقديم مساعدات فنية للدول الثلاث حال توصلها لإتفاق.
يأتي ذلك بينما قالت وزارة الخارجية السودانية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، حث الأطراف الثلاثة “السودان، وإثيوبيا، ومصر” على سرعة إنجاز اتفاق شامل حول سد النهضة .
وأضافت، الخارجية السودانية في بيان أصدرته الأربعاء، :أن “ترامب تحدث عن إمكانية تقديم مساعدات فنية للدول الثلاث حال توصلها لاتفاق، وسيوجه بتنظيم حفل لتوقيع الاتفاق في واشنطن”.
وأوضحت السودان أن “المباحثات التي يُتوقع أن تُختتم، اليوم الأربعاء، ستستأنف في واشنطن خلال موعد يحدد لاحقا، في جولة ربما تكون الأخيرة لإتمام الاتفاق الشامل”.
وعقدت وزيرة الخارجية السودانية، أسماء محمد عبد الله، ونظيريها المصري والإثيوبي، بجانب وزراء ري الدول الثلاث جلسة مباحثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمكتبه في البيت الأبيض، في إطار المشاركة في مباحثات سد النهضة، التي يرعاها وزير الخزانة الأمريكي.
وكانت أعمال الجولة الرابعة لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي اختتمت، الخميس الماضي، دون التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن قواعد ملء السد وتشغيله ومواجهة الجفاف.
وبدأت الاجتماعات، الأربعاء الماضي وناقشت سبل ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي التي مثّلت عقبة في توصل الدول الـ3 إلى اتفاق نهائي.
فيما توقعت مصادر مطلعة بمياه النيل تكرار سيناريو إتفاقية كامب ديفيد 17 سبتمبر 1978، ومعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في 26 مارس 1979 ، برعاية أمريكية التي قدمت مساعدات مادية سخية للدولتين للتوصل إلي إتفاق يرسخ لدور محوري للولايات المتحدة الأمريكية في حل أزمات منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.