الأخبارالانتاجالصحة و البيئةالعالمالمناخالمياهالوطن العربىحوارات و مقالاتمصر

د محمد بدوي: التلوث والإستدامة والمستقبل المجهول لكوكب الأرض

أستاذ علوم الأراضي – معهد بحوث الأراضى والمياه والبيئة – مصر

مدير عام مصنع الإمارات للأسمدة البيولوجية

اليوم وفي ظل التطورات العلمية و العالمية السريعة والمستجدات الحديثة التي طرأت على المجتمعات والشعوب على إختلاف مكوناتها، يكثر الحديث عن الإستدامة، والفرد العادي يسمع كثيراً عن هذا المصطلح في حين أنه لا يعرف عن كنهه وماهيته شيئاً، لذلك سنبدأ بالتعريف به ثم الحديث عن التفاصيل الأخرى.

فالإستدامة كمصطلح، وهو بيئي في الأساس، حيث يصف كيف تبقى النظم الحيوية متنوعة ومنتجة مع مرور الوقت. والإستدامة بالنسبة للبشر هي القدرة على حفظ نوعية الحياة التي نعيشها على المدى الطويل، وهذا بدوره يعتمد على حفظ العالم الطبيعي، والإستخدام الواعي والمسؤول للموارد الطبيعية حيث أن الجهل بعناصر البيئة والموارد الطبيعية يؤدى إلى إهدارها وذلك نلاحظه كثيرا عند الإسراف فى إستعمال المياه والكهرباء والطعام ومايتولد عن ذلك من مخلفات صلبة وسائلة وملوثات غازية تحتاج لمعالجتها والعناية بها إلى أموال طائلة وهذه السلوكيات السلبية تهدر وتلوث البيئة وتحول دون إستدامة عناصرها مما يهدد البشرية بالفقر والجوع والمرض والكوارث الطبيعية نظرا لخرق النظام البيئى وتدهوره. ولايفوتنا أهمية التربة الزراعية والتى عكف الأجداد على إستغلالها بطرق تؤدى لتلوثها وتجريفها وفقدان مساحات شاسعة منها يوميا والتى من الصعب تعويضها فى ملايين السنين. وقد نجم عن ذلك السلوك السيء غضب عارم للطبيعة ونرى مايحدث حولنا على مسوى الكرة الأرضية من تغيرات مناخية وحرق للغايات كما يحدث فى غابات الامازون بالبرازيل وفى أوربا وأستراليا وكذلك أمطار وسيول وعواصف كل ذلك هو رد فعل الطبيعة على مايقوم به البشر من قطع الغابات وإطلاق الملوثات فى البيئة – وكل هذه السلوكات الغير مسؤلة يجب تجنبها للمحافظة على البيئة وإستدامتها لنا وللأجيال القادمة لتعزيز مفهوم إستدامة البيئة.

وكما جاء في “موسوعة ويكيبيديا”، فإن مصطلح الإستدامة إستخدم منذ ثمانينيات القرن العشـرين، وأول ما إستخدم بمعنى الإستدامة البشرية على كوكب الأرض، وهذا أوصلنا إلى التعريف الأكثر شيوعا للإستدامة والتنمية المستدامة، حيث عرفته مفوضية الأمم المتحدة للبيئة والتنمية في 20 مارس 1987 بقولها: “التنمية المستدامة هي التنمية التي تفي بإحتياجات الوقت الحاضر، من دون المساس بقدرة الأجيال المقبلة على تلبية إحتياجاتها الخاصة”. وبطبيعة الحال فإن مفهوم الاستدامة يقوم على ثلاث ركائز رئيسية، هي: الاقتصاد، المجتمع، البيئة. ولتحقيق الإستدامة في أي مجتمع، لا بد من التوفيق بين هذه الركائز مجتمعة.

مفهوم الاستدامة

الإستدامة: مصطلح بيئي يساهم في وصف بقاء النظم الحيوية ويشرح لنا مدى تنوعها بمرور الزمان، بينما مفهوم الإستدامة للبشر فيعني قدرتهم على الحفاظ على نوع الحياة التي يعيشون فيها لفترة طويلة وهي تعتمد على حفظ العالم للموارد التي حبانا الله تعالى بها، وهذا المصطلح إتخذ نطاق واسع حيث أنّه يتعلق بكلّ وجوه الحياه على سطح الأرض بدايةً من المستويات المحلية ووصولاً بالمستويات الدولية والعالمية، ومن أمثلة الأنظمة الحيوية التي حققت مفهوم الاستدامة المناطق الرطبة حيث أنّ الدورات الكيميائية تقوم على إعادة التوزيع للماء والأكسجين وكذالك النيتروجين والكربون في النظم الحية وغير الحية بالعالم غير أنّ الزيادة السكانية للبشر حوّلت الأمور إلى اتجاهات عكسية لمفهوم الاستدامة.

مفهوم الإستدامة : ما هو تعريف الإستدامة بيئيًا ؟

الإستدامة هو مصطلح يطلق على تطويع التصرفات الإنسانية من أجل التوافق مع البيئة وعدم إهمال الحفاظ عليها، نتعرف في هذه السطور على مفهوم الاستدامة بشكل مفصل.

و مفهوم الإستدامة من الأشياء التي تأخذ الكثير منّا حتى نتوصل إليه حيث أنّ الإستدامة من الأشياء التي يمكن وضع الكثير من علوم الفلسفة عنها ويقصد بالإستدامة: مصطلح بيئي يساهم في وصف بقاء النظم الحيوية ويشرح لنا مدى تنوعها بمرور الزمان، بينما مفهوم الإستدامة للبشر فيعني قدرتهم على الحفاظ على نوع الحياة التي يعيشون فيها لفترة طويلة وهي تعتمد على حفظ العالم للموارد التي حبانا الله تعالى بها، وهذا المصطلح إتخذ نطاق واسع حيث أنّه يتعلق بكلّ وجوه الحياه على سطح الأرض بدايةً من المستويات المحلية ووصولاً بالمستويات الدولية والعالمية، ومن أمثلة الأنظمة الحيوية التي حققت مفهوم الاستدامة المناطق الرطبة حيث أنّ الدورات الكيميائية تقوم على إعادة التوزيع للماء والأكسجين وكذالك النيتروجين والكربون في النظم الحية وغير الحية بالعالم غير أنّ الزيادة السكانية للبشر حوّلت الأمور إلى اتجاهات عكسية لمفهوم الاستدامة.

تعريف مفهوم الاستدامة من الناحية البيئية

تعريفات مختلفة تمّ وضعها عن مفهوم الاستدامة

هناك الكثير من التعريفات التي تمّ وضعها على مفهوم الإستدامة والتى من أهمها لتعريف مفهوم الاستدامة فهو أكثر دقة وشمولاً ومن هذه التعريفات: ويعنى أن التنمية المستدامة هي التنمية التي تلبي إحتياجات البشر في الوقت الراهن من دون المس بما يقدر عليه الأجيال الجديدة من أجل الوصول إلى أهدافهم كما أنّها تركّز بدور كبير على النمو الإقتصادي المتكامل.

ونتيجة لإستخدام الإنسان الكيماويات والمبيدات بكثرة وألقى بالفضلات الآدمية و الصناعية في المجارى المائية فتلوث الماء وتسمم و أثر بالسلب على الثروة السمكية وعلى صحة الإنسان وكذلك فقد إمتلأ الجو بالغازات والأبخرة السامة فتلوث الهواء وأثرت هذه الغازات على دورة الأمطار فأصاب الجفاف العديد من بلدان العالم ومنطقة الشرق الأوسط ودول الخليج بصفة خاصة والضرر الأكبر نتيجة لهذا التدهور في البيئة يقع على الإنسان في حاضره ومستقبله.

إن سوء إستغلال الإنسان لما حوله في الطبيعة كان ولازال إستغلال غير سليم، أثر على هذا النظام الطبيعي الدقيق، فإختل بعد أن كان متزنا وتدهور بعد أن كان في غاية السلامة و الصحة. فإعتدى الإنسان على المساحات الخضراء و قطع الأشجار مم أدى ألي تصحر وتدهور مساحات شاسعة من الأرض والتي بلغ نسبتها 25 % من مساحة الأراضي في أقل من 50 عام الماضية.

وكذلك فقد تأثر المناخ فتوالت الفيضانات و السيول وغرقت دول كثيرة وهددها الفقر وشتت سكانها وأضر بصحتهم.

المكونات النمطية لمفهوم الاستدامة

هناك العديد من الأنماط والمكونات لمفهوم الإستدامة وعن هذه الأنماط فتتمثل في :

الإستدامة المؤسسية وهي التي تختص بالهيئات الحكومية وهذا النمط يصف المؤسسات الحكومية على أنّه هياكل تنظيمية قادرة على أداء دورها من أجل الوصول إلى الخدمة المجتمعية التي تليق بالبشر من أجل الوصول إلى الدور الحقيقي لتحقيق مفهوم الإستدامة، كما أنّ هذا النمط يتصل أيضاً بالمؤسسات الغير حكومية والمؤسسات التي تختص بالمجتمعات المدنية حيث أنّها تسعى إلى التنمية المجتمعية مع محاولة المشاركة للقطاع الخاص.

الإستدامة الإقتصادية

والمقصود بها تضمين السياسات التي تتكفل الإستمرار للأنشطة الإقتصادية المتصلة بالمجتمع والتي تؤدي إلى حدوث التنمية في البيئة الزراعية والريفية وهذا المفهوم قابل للتطبيق من الناحية الإقتصادية ويتناسب من الناحية الثقافية.

الإستدامة البيئية

ويقصد بها القدرة البيئية على المواصلة في العمل بطريقة صحيحة مع محاولة الوصول إلى أقل تدهور في البيئة المحيطة ومفهوم الإستدامة بهذا النمط يمكن تحقيقه عند التخطيط لعملية التنمية حتى لا يتم الإلحاق بإضرار رأس المال الطبيعي كحد أدنى.

مبادئ الاستدامة:

يعتمدُ تطبيق الاستدامة في أيّ بيئةٍ حيويةٍ على أربعةِ مبادئ، هي:

  • نطاق الاستدامة: هو عبارةٌ عن المجال، أو المجتمع الذي تتمّ تطبيق الاستدامة على أرضِهِ، وعادةً يرتبطُ وجوده بمجموعةٍ من العوامل الاجتماعيّة، والاقتصاديّة، والبيئية التي تشكلُ معاً الدعم الكامل لنطاقِ الاستدامة بكافةِ مكوّناته.
  • الاستهلاك: هو معدل الاستفادةِ من المكوّنات الطبيعيّة التي تُشكلُ حافزاً مهماً لاستدامة حياة الكائنات الحية، وكلّما كانت نسبة الاستهلاك مرتفعة، أدى ذلك إلى المحافظة على استدامةِ الحياة، والعكس صحيح.
  • الموارد: هي كافّة المصادر الطبيعيّة، والصناعيّة التي تساهمُ في دعمِ نطاق الاستدامة على القيام بدوره، فعندما تكون الموارد كافيةً ومناسبةً لأعداد الكائنات الحية يؤدّي ذلك إلى المحافظة على استدامةِ حياتها لأطولِ وقتٍ ممكن.
  • التكنولوجيا: هي التأثير العلميّ الحديث على طبيعةِ الحياة والتي تؤدّي إلى تطوّرها، فعندما يتمّ استخدام التكنولوجيا بطريقةٍ صحيحةٍ، تؤدّي إلى المحافظة على الاستدامة من خلال توفير مجموعةٍ من الاكتشافات العلمية الحديثة في مجال الطبّ، وعلم الأحياء.

مقياس الإستدامة:

مقياس الإستدامة هو الأداةُ التي تستخدمُ مجموعةً من المقاسات العدديّة، والتي تساهمُ في إدارةِ مكوّنات الإستدامة من خلال الإعتماد على فهمِ المعرفة البشرية، ويعملُ مقياسُ الإستدامة على قياس طبيعة الإستدامة في مختلف أشكال الحياة من خلال العمل على توفيرِ مجموعةٍ من المؤشرات الحيويّة، والتي تقدمُ قياساتٍ دقيقةٍ تساعدُ على تطبيق العديد من الدراسات الحيوية المرتبطة بمفهومِ الإستدامة، ومن أهمّ أنواع مقاييس الاستدامة: مقياس السكان، ومقياس التطوّر الحضاريّ، ومقياس التخطيط العمرانيّ، وغيرها من المقاييس الأخرى.

أهداف الإستدامة:

  • توفير مجموعةٍ من الحلول للمحافظة على نسبِ الغذاء العالميّ.
  • التقليل من معدلات الفقر، ومحاولة إيجاد الطرق البديلة لعلاجِ الأزمات الاقتصاديّة التي توفرُ حصصاً ماليةً متساوية للأفراد.
  • ضمان توفير تعليمٍ شاملٍ، وكافٍ يحافظُ على الإستدامةِ، من خلال ظهور دراساتٍ جديدةٍ تقدّم أفكاراً للدعم الكافي للإستدامة.
  • الإستفادة من مصادر الطاقة الطبيعيّة، والصناعيّة لتوفير المواد المعتمدة عليها بأسعارٍ معقولة، وضمن القدرات المالية للناس.
  • الحرص على توفير قطاع صحيٍّ قادرٍ على التقليل من نسب إنتشار الأمراض، وتقديم العلاجات المناسبة للتقليل من الأزمات الصحية العالميّة.

ما هي الإستدامة وما أهميتها؟

الإستدامة مجال تخصصها واسع، ويجب أن نزود الإنسان بوجهات نظر حول أهم عناصر عوالم البشرية بدءا من التجارة والتكنولوجيا إلى البيئة والعلوم الاجتماعية وذلك لفهم المعنى الحقيقى للإستدامة.

وتعتمد الاستدامة على السياسات، والاقتصاد، والفلسفة والعلوم الاجتماعية الاخرى، علاوة على العلوم المعقدة.

التنمية الإجتماعية:

هناك الكثير من العناصر التي ترتبط بهذا الجزء، والمهم في الأمر هو الوعي بالتشريعات التي تهدف إلى المحافظة على الصحة ومنع التلوث وغيرها من النشاطات الضارة التي تقوم بها الشركات والمؤسسات والمصانع.

ففي امريكا الشمالية وأوروبا وبقية الدول المتطورة، يتم إجراء تفقدات قوية وبرامج للتأكد من الالتزام بالتشريعات وضمان صحة الناس وحسن عيشهم والمحافظة على هذه المكتسبات.

كما أن ذلك يتعلق بالمحافظة على توفير الموارد الأساسية دون التأثير على جودة الحياة. ويتمثل التحدي الاكبر حاليا في إستدامة توفير المنازل للناس وكيف يمكن بناء هذه المنازل من مواد مستدامة.

أما العنصر الأخير فهو التثقيف والتعليم وتشجيع الناس على المشاركة في الإستدامة البيئية وتوعيتهم بتأثيرات المحافظة على البيئة وحمايتها، والتحذير من المخاطر إذا لم نستطع تحقيق هذه الاهداف.

حماية البيئية:

إننا ندرك ما نحتاج الى عمله لحماية البيئة، سواء عن طريق إعادة التدوير، أو تقليل إستهلاك الطاقة أو عن طريق الخروج في رحلات قصيرة بدلا من إستقلال الحافلة.

وتعمل الشركات على منع التلوث وتقليل مستوى إنبعاث الكربون، وهنالك حوافز مقابل تركيز مصادر طاقة المتجددة في منازلنا وشركاتنا.

ويعتبر عنصر حماية البيئة العنصر الثالث وموضع إهتمام لمستقبل البشرية، وهو يحدد كيف يتوجب علينا دراسة وحماية نظام البيئة الطبيعية، وجودة الهواء، وتوفير الموارد التي تركز على المحافظة على البيئة.

كما أن مسألة حماية البيئة تهتم بالتكنولوجيا التي سوف تحسن من معيشتنا المستقبلية وتجنب مخاطر إستخدام التكنولوجيا.

ما هي الاهداف الرئيسية للإستدامة؟

إن شبكة التنمية المستدامة تفكر وتتصرف على المستوى العالمي.

ففي العام 2012، عقدت الامم المتحدة مؤتمرا للتنمية المستدامة لمناقشة وتطوير مجموعة من الأهداف التي يجب العمل على تحقيقها، وهي تتوافق مع أهداف الالفية الثالثة للتنمية، وتدعي النجاح في تقليل الفقر على المستوى العالمي وفي نفس الوقت تعتبر بأن هنالك المزيد الذي يجب القيام به.

وتوصلت الامم المتحدة إلى قائمة تتكون من 17 مادة، ومنها:

  • إنهاء المعاناة من الفقر والجوع.
  • معايير أفضل للتعليم والصحة- وجودة المياه والتنظيف الصحي.
  • تحقيق المساواة الجندرية (النوع الاجتماعي).
  • التنمية الإقتصادية المستدامة وفي نفس الوقت توفير فرص عمل وخلق إقتصاديات قوية.
  • التغلب على تأثيرات التغير المناخي، والتلوث وغيرها من العوامل البيئية التي تضر بصحة الناس، والمعيشة والأرواح.
  • الإستدامة التي تشمل صحة الأرض، والهواء والبحر.

التصحر:

تعريف التصحر : التصحر هو مصطلح ذو دلالات متعددة، وقد دخل حيز الاستخدام الشائع منذ انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة الأول المعني بالبيئة في استوكهلم في عام 1972، ويعرف العلماء التصحر  بأنه تدهور التربة في المناطق شبه الجافة أو المناطق شبه الرطبة ، بسبب عوامل عديدة مثل التغيرات المناخية أو أنشطة الإنسان. وقد ميز العلماء بين التصحر والزحف الصحراوي والجفاف،  فالزحف الصحراوي هو احد أشكال التصحر ، والذي يؤدي إلى انخفاض أو تدهور قدرة الإنتاج الحيوي للتربة والنظام البيئي،والذي يؤدي إلى إيجاد ظروف شبه صحراوية،وانتشار ظاهرة الكثبان الرملية ، أما الجفاف فينجم عن نقص المياه لفترة طويلة إلى حد ما، وهو في حد ذاته عامل تفضي إليه شدة التصحر.

حرائق الغابات

عندما تسمع غن قلق عالمي بشأن حريق غابات، فربما يتوارد لذهنك عبارات التوعية الخاصة بضرورة حماية البيئة، والحفاظ على الأشجار والنباتات، غير أن الأمر ليس مجرد عبارات إنشائية أو دعوة من نشطاء البيئة، بل يتجاوز إلى مصير أهل الأرض الذي يحصل على نحو ربع الأكسجين من تلك المنطقة البعيدة التي توصف برئة العالم.

في حريق هو الأشد منذ عقود، اندلعت النيران في أكبر غابات العالم، وهي غابات الامازون التي يطلق عليها “رئة الكوكب”، حيث تنتج حوالي 20% من الأكسجين في العالم، لتجتاح مساحات شاسعة منها وتلحق أضرارا جسمية، تسبب في قلق محلي وعالمي مما يمكن أن يسببه الحريق من كوارث بيئية.

وتعتبر تلك الغابات موطنًا لحوالي 2.5 مليون نوع من الحشرات، وعشرات الآلاف من أنواع النباتات، وما يقرب من 2000 نوع من الثدييات والطيور، حتى الآن، صنف في المنطقة عالميا حوالي 40 ألف نوع من النباتات، و2200 نوع من الأسماك، و1294 نوعا من الطيور، و427 نوعا من الثدييات، و428 نوعا برمائيا، و378 نوعا من الزواحف، يوجد واحد من كل خمسة أنواع من الطيور في غابات الأمازون المطيرة، كما يعيش واحد من كل نوع من الأسماك في أنهار وجداول الأمازون، ووصف العلماء ما بين 96.660 و 128.843 نوع من اللافقاريات في البرازيل وحدها.

الفيضانات ..؟؟

عندما تهيج الفيضانات تغرق كل ما يقف أمامها تحدث دمارا في المنازل . تقتلع الأشجار من جذورها تجعل من اليابسة جزءا من الماءماهي الفيضانات؟ ازدياد منسوب المياه عن معدله الطبيعي في البحار أو الأنهار بحيث يخرج إلى اليابسة و بكميات كبيرة .

أسباب الفيضانات :

1) حدوث هزات أرضية في قيعان البحار .
2) اقتلاع الغابات و النباتات التي تعيش قرب الأنهارفالغابات تستهلك كميات كبيرة من المياه و عند إزالتها يقل استهلاك المياه مما يسبب في الفيضانات .
3) انصهار الجليد و انصبابه في الانهار .
4) العواصف القوية و الأعاصير .
5) هطول الأمطار بمستويات غير طبيعية .
6) انهيار السدود.
7) التغيير في ضغوطات المياه اسفل المحيطات الأضرارالتي تسببها الفيضانات .

الأضرار التى تحدث من الفيضانات :

1) هدم المنازل و تشريد ألاف من السكان و جعلهم بلا مأوى .
2) افساد المزارع و المحاصيل الزراعية.
3) كما لا يقتصر ضررها على الأضرارالمباشرة نتيجة شدة اندفاع المياه و غزارتها فقط . بل يسبب في انتشار الأمراض والأوبئة في المناطق المنكوبة و بين السكان .

مما سبق يمكن أن نصل لمفهوم شامل للإستدامة علي أنه:

الإستدامة  هي مفهومٌ يُطلق على البيئة الحيويّة متنوعة الكائنات الحية، والعوامل الطبيعية التي تحافظُ على وجودها لأطول فترةٍ زمنية ممكنةٍ، وأيضاً تُعرفُ الإستدامة بأنّها الحفاظُ على نوعيةِ الحياة من خلال التأقلم مع البيئة عن طريق إستغلال الموارد الطبيعيّة لأطول مدى زمنيٍّ ممكنٍ يؤدّي إلى المحافظة على إستمرار الحياة، ومن التعريفات الأخرى لمفهومِ الإستدامة بأنّها مجموعةٌ من العمليات الحيويّة التي توفرُ وسائل الحياة للكائنات الحية بمختلف أنواعها، ممّا يساعدها في المحافظة على تعاقب أجيالها، وتطوير وسائل نموها مع مرور الوقت.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى