ادوية ولقاحاتالأخبارالانتاجالصحة و البيئةامراضبحوث ومنظماتخيولصحةمصر

“الأمصال واللقاحات” تنظم دورة تدريبية حول السيطرة علي أمراض الخيول في مصر

ينظم معهد بحوث الأمصال و اللقاحات البيطرية بالعباسية الدورة التدريبية فى مجال فيروسات الحيوان تحت عنوان ” أمراض الخيول المختلفة فى مصر و طرق التحكم فيها باستخدام اللقاحات المحلية” خلال الفترة من ١٦ – ٢٠ فبراير ٢٠٢٠م .

وقال الدكتور محمد سعد مدير المعهد ان هذه الدورة الهامة تتناول الأمراض الفيروسية للفصيلة الخيلية في مصر وكيفية التعرف علي الفيروسات المسببة لها و عزلها معمليأ و طرق تحضير اللقاحات المحلية الواقية من هذه الأمراض وكيفية التحصين بها للحصول علي أفضل نتائج وقائية.

وأضاف “سعد”، ان الدورة تشمل  أسباب إختيار اللقاحات اللازمة للحماية من الامراض التي تهدد الفصيلة الخيلية ومتها إستخدام لقاح هيربس الخيول المثبط والذي يعالج المرض الذي يسبب العديد من الاعراض الاكلينيكية الخطيرة التنفسية والعصبية وكذلك الإجهاض فى الأفراس العشار و يعرف هذا المرض بإسم الإجهاض المعدي الفيروسي في الخيول، وأيضأ لقاح إنفلونزا الخيول المثبط المجفد و الذي يتم إنتاجه علي البيض المخصب الخالي من المسببات المرضية و الذي يوفر حماية الخيول من فيروس الانفلونزا الضارى و الذي يسبب أعراض تنفسية خطيرة و قد يؤدي إلي الوفاة فى الأمهار الغير محصنة.

ومن جانبه قال الدكتور علاء الخولي وكيل المعهد للبحوث والدراسات ان الدورة تستهدف إستعراض عددا من اللقاحات التي تحمي الخيول من الامراض الخطيرة منها لقاح الخيول الثلاثي المثبط الذي تم إنتاجه حديثأ لأول مرة في مصر، و هو لقاح مركب يحتوي علي كلأ من فيروسي الهيربس و الإنفلونزا مع توكسيد التيتانوس لوقاية الخيول من هذه الفيروسات الخطيرة وكذلك من مرض الكزاز (التيتانوس) الذي تسببه بكتيريا الكلوستريديوم تيتاناي الخطيرة C. tetani التى لديها القدرة على التحوصل و مقاومة العوامل الجوية و بعض المطهرات و تعيش فى عدم وجود الاكسجين فى التربة و المياه و تسبب خسائر اقتصادية فادحة.

وأضاف “الخولي”، أن جميع هذه اللقاحات يتم إنتاجها من عترات فيروسية معزولة محليا بمعهدنا العريق موضحا ان هذه الدورة الهامة تأتي ضمن رؤية و برنامج شامل يهدف الى رفع الكفاءة العلمية بخلفية بحثية و انتاجية لجميع الأطباء البيطريين داخل و خارج مركز البحوث الزراعية و وزارة الزراعة و نقل خبرات علماء و خبراء المعهد للأجيال القادمة من الباحثين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى