استاذ بمعهد بحوث الانتاج الحيواني – مركز البحوث الزراعية – مصر

الفيروس احد فصائل الفيروسات التاجية وسمي باسم كرونا لانه من فئة الكوراناويات المستقيمة ذات الحمض النووي الريبوزي وقد ظهر الفيروس في سوق لبيع الاسماك وسط مدينة ووهان الصينية ويعتقد انه انتقل عن طريق الافاعي والخفافيش للبشر في طفرة جينية

اعراض المرض تتمثل في ارتفاع الحرارة ..سعال جاف ومتواصل..ضيق تنفس..وهن وضعف حاد بالجسم..وهذه الاعراض ربما تكون اعراض انفلونزا موسميه عابره والطبيب وحده من يقرر ويشخص هذه الاعراض اي خلل في الجهاز المناعي يزيد من خطورة المرض ويجعل الامر اكثر صعوبة وتعقيدا على المريض والفريق الطبي المعالج والمرض يصيب الجهاز التنفسي بالدرجة الاولى وربما يتحول لمهاجمة بعض اجهزة الجسم الاخرى اذا لم يكن الجهاز المناعي له بالمرصاد

الاشخاص المعرضون للخطر هم….كبار السن..مرضى نقص المناعة مثل الاشخاص المتلقون لعلاجات مثبطة للمناعة كالكورتيزون وغيره من العلاجات…مرضى الجهاز التنفسي خاصة من هم في مراحل متقدمة من امراض الجهاز التنفسي …متلقو العلاج الكيميائي كمرضى السرطان

التناسخ السريع للفيروس يساعد بتغير الطفرات الجينية فيه الامر الذي يسبب تغير دائم وسريع في الشريط الوراثي فيه لجسم الانسان السليم مناعيا له القدرة على التعرف على الفيروس وتكوين مضادات للفيروس ومقاومة المرض بمساعدة طبية بسيطة لايوجد اي علاج الي الان للمرض الا عن طريق اللقاحات وكل مايستطيع الطب تقديمه الان هو معالجة الاعراض المصاحبة للمرض في محاولة لمساندة الجهاز المناعي لتدمير المرض وانتاج مضادات للفيروس

تأكدت 2590 حالة إصابة جديدة في الصين السبت الاول من فبراير وهي أعلى زيادة يومية منذ بدء انتشاره، ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة إلى 14 ألفا و380 حالة. كما سجلت حالات إصابة في أستراليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وهونغ كونغ واليابان وروسيا وإسبانيا وتايلاند والولايات المتحدة 26 دولة خارج البر الرئيسي للصين. تخضع مدينة ووهان وإقليم هوبي بوسط الصين، حيث ظهر الفيروس، لحجر صحي  دقيق واعلنت  السلطات الطبية إن أعداد حالات الإصابة قفزت في مدينتين مجاورتين لووهان، مما يزيد المخاوف من ظهور بؤر انتشار جديدة على الرغم من القيود المشددة على السفر.

من المتوقع أن توجه أزمة فيروس كورونا سريع الانتشار ضربة قوية لثاني أكبر اقتصاد في العالم وقد أعلنت الصين إمكانية تطوير علاجات جديدة خلال 6 أشهر وقد قد تساعد علاجات الالتهابات الفيروسية في مواجهة الأعراض  كما ان تطوير مضادات فيروسات يستغرق سنوات. كما ان الأجسام المضادة الموجودة بالجسم قد تساعد على تدمير الفيروسات.