أفريقياالأخبارالاقتصادالصادرات و الوارداتالمستثمرون و الشركاتمصر

بالصور .. انطلاق المؤتمر التأسيسي لاتحاد المهندسيين الزراعيين الأفارقة بحضور 20 سفيراً

أطلق السيد القصير وزير الزراعة والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، المؤتمر التأسيسي لاتحاد المهندسيين الزراعيين الافارقة بحضور 20 سفيراً من الدول الافريقية فضلا عن رؤساء واعضاء النقابات والاتحادات والمؤسسات والمنظمات والجمعيات والروابط الزراعية الافريقية، وممثلى القطاع الخاص ورجال الاعمال والمستثمرين والمجتمع المدنى.

وأكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي -فى كلمته التى ألقاها فى المؤتمر- أن أن ما شهدته الفترة الأخيرة منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي فى فبراير من العام الماضي لرئاسة الاتحاد الأفريقي لدورته الحالية، وما تحقق من إنجازات غير مسبوقة في جميع الملفات أسهمت فيها مصر بفاعلية بما يعزز السلام والانفتاح والاندماج الأفريقي مع الاقتصاد العالمي وتدعيم الشراكة الاستراتيجية بين القارة الإفريقية والقوى الكبرى على أساس المصالح  المشتركة والمتبادلة واحترام السيادة الوطنية وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.

وأضاف وزير الزراعة صوت الرئيس السيسي هو صوت إفريقيا المسموع والواعي في كل المؤتمرات والمنظمات الدولية، والفعاليات والمحافل الدولية.

وأوضح وزير الزراعة إن قطاع الزراعة يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد القومي في معظم أن لم يكن في كل الدول الأفريقية نظرا لمساهمته الفعالة في الناتج المحلي الإجمالي وفي توفير الأمن الغذائي والمواد الخام اللازمة للعديد من الصناعات بالإضافة إلى استيعاب لنسبة كبيرة كبيرة من العمالة التي تعمل في النشاط الزراعي والقطاعات المرتبطة به كمصدر رئيسي لدخولها.

وأكد الوزير على اهتمام كل الحكومات في الدول الأفريقية بالقطاع الزراعي والعاملين به وصولا إلى الاستخدام الأمثل للموارد الاقتصادية الزراعية وتحقيق متوازنة ومستدامة بما يتماشى مع أجندة التنمية الأفريقية من تحديات منها ما يرتبط بالتغيرات المناخية والتنوع البيولوجي والتصحر وندرة المياه وغيرها.

أشار إلى أن وزارة الزراعة في مصر تثمن هذه المبادرة والقائمين عليها وتتطلع إلى تقوية وتعميق التنسيق والتكامل فيما بين المهندسين الزراعيين في القارة الأفريقية بما يخدم القطاع الزراعي والعاملين به.

وأشار وزير الزراعة الى أن المبادرة التي أطلقتها نقابة الزراعيين المصرية لتأسيس اتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة ليكون ملتقى ومنصة لتبادل الأراء ووجهات النظر فيما بينهم سوف تسهم بدور فعال في تعظيم قيامهم بدرو أكبر في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة لشعوب القارة الإفريقية ورفع كفاءتهم ودورهم وتحقيق التكامل فيما بينهم لخدمة القطاع الزراعي والأفريقي والعاملين به.

وأشار إلى أن المهندسين الزراعيين يقع على عاتقهم القيام بالدور الرئيسي الداعم في تحقيق التنمية المستدامة في قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به خاصة في ظل انتشارهم في معظم المناطق الجغرافية في الريف والحضر لذلك كان من الطبيعي أن توفر لهم معظم القوانين في الدول الإفريقية الحماية والدعم والمساندة لنقاباتهم واتحاداتهم.

ولفت الى ان هناك تعاون مع افريقيا من خلال المزارع الافريقيه المشتركه، وأعرب عن الاستعداد لتقديم الدعم لهم فى بناء وتنميه القدرات التدريبية من خلال المركز المصرى للعلاقات الخارجيه بوزاره الزراعه.

ومن جانبه أكد د سيد خليفة نقيب الزراعيين خلال كلمته : “لست في حاجة إلى استعادة ذاكرتكم لدور مصر في تأسيس الاتحاد الأفريقي، وكذلك جهود الرئيس السيسي منذ تولي رئاسته لمصر في دعم وتعظيم الدور المصري في تنمية دول القارة الأفريقية.

وأكد سيد خليفة -خلال كلمته فى المؤتمر- أنه منذ أن رأست مصر الاتحاد الافريقي فى فبراير العام الماضى، لم يترك الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤتمراً ومحفل دولي إلا وشارك فيه ممثلا القارة الأفريقية، حاملا على كتفه هموم وأمال وطموحات شعوب القارة السمراء لتحقيق التنمية المستدامة للقضاء على مخاطر الجوع والفقر، والمرض والبطالة.

وأكد خليفة: أنه من هذا المنطلق، جاء دور النقابات المهنية والمجتمع المدني بالدول الأفريقية، ومن هنا كان اختيار مدينة السلام لتكون مقرا للاعلان عن تأسيس اول اتحاد أفريقي يضم المهنين والزاعيين والفلاحين  ورجال الأعمال في منظومة تستهدف خلق جسر شعبي للتعاون مع الأشقاء الأفارقة، لتحقيق آمالنا و لتحقيق التنمية المستدامة.

وتوجه الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، بالشكر للوزير السيد القصير وزير الزراعة ولنائب محافظ جنوب سيناء، ورفيق علي صالح المدير العام لمنظمة الاكساد ، والدكتور يحيي باكور الأمين العام لاتحاد الزراعيين العرب، وممثلي السفراء الأفارقة، على حضورهم مؤتمر الزراعيين الأفارقة.

وقال سيد خليفة، إن نقابة المهن الزراعية تاريخية عمرها اكثر من ٧٠ سنة وتضم أكثر من مليون مهندس، مشيرا إلى أننا لدينا ٢٥ كلية زراعة وكليات الثروة السمكية وكذلك المعاهد الفنية والمتوسطة.

وأشار خليفة، إلى أن  القارة الأفريقية أصبحت ثاني أسرع القارات نموا،  وشهدت تقدما ملحوظا في جميع الاستثمارات بالقارة الأفريقية، حيث وصلت الزيادة إلى 3.6٪ زيادة في ٢٠١٧ وواصلت الزيادة إلى 4.8 ٪ في ٢٠١٨ و٢٠١٩.

وأكد نقيب الزراعيين أنه على الرغم من تعدد مصادر الثروة في  القارة الأفريقية، إلا أن الزراعة تمثل النشاط الرئيسي في القارة لاتساع الرقعة الزراعية والتي تتجاوز مليار هكتار في القارة الا ان معظمها تفتقد للبنية التحتية لزراعتها، والتى يمكن أن تحقق توقعات منظمة للزراعة، والتي لها القدرة على إنشاء سوق في القارة تبلغ قيمته تريليون دولار بحلول عام ٢٠٣٠.

وأكد أن هناك  تحسن ملحوظ، قد يبدد مخاوف البعض، من مخاطر الاستثمار في القارة، لعدم توفر السياسات الجاذبة والضامنة لاستقرار سياسي واقتصادي، مشيرا إلى أن هناك تعهد دولي صادر من برنامج الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا، التابع للاتحاد الأفريقي، لتوفير الشفافية، وحق إجراءات التقاضي، من خلال التشريعات الضامنة للحقوق وتسهيل الإجراءات.

وتابع: ” نجتمع اليوم وغدا لنتدارس الخطوات التنفيذية لتحقيق طموحاتنا في الاستثمار الأمثل مع أشقائنا في إفريقيا، بما يحقق الاقتصاد العادل،  بما يحقق الاتصال العادل للمنافع الاقتصادية والبيئة والاجتماعية،  و بين أبناء القارة الواحدة من خلال المنهج العلمي في التخطيط والدبلوماسية الشعبية في التفاوض”.

وأكد خليفة، أننا في حاجة إلى دراسة تفصيلية لأجندة الاتحاد الأفريقي حتى عام 2063،  والتي تتضمن محاور رئيسية وأخرى فرعية التي تتحول إلى واقع تنفيذي، بخطط زمنية عشرية لتخلق فرص تنافسية عالية في مجال الزراعة، واستثمار الموارد البيئية.

وأشار الى أننا بحاجة إلى قاعدة بيانات مدققه عن أفاق التنمية الزراعية المتاحة في البلدان الأفريقية، بالتعاون مع نقطة الاتصال المصرية، والسكرتاية التنفيدية بجنوب أفريقيا من أجل برنامج التنمية الأفريقية (نيبال) .

ودعا خليفة، إلى ضرورة قيام الاتحاد التعاوني المركزي المصري، وجميع فروعه، بوضع البرامج العشرية المتاحة، بالتعاون مع المكتب الاقليمي للتعاون الدولي في نيرويي لدراسة فرص الاستثمار التعاوني المتاحة في أجندة الاتحاد ٢٠٣٠ للنهوض بالوضع الاجتماعي لصغار المزارعين.

وتابع: ضرورة التوسع في إنشاء المزارع المشتركة، مع الدول الأفريقية، وخاصة في مجال الحيواني وزراعة بعض المحاصيل، لسد احتياجات السوق المصري وكذلك في القارة الأفريقية، وكذلك مشروعات انتاج الأدوية، ومواجهة تحديات البيئة.

واستطرد: انهم سعوا من خلال إنشاء الاتحاد لجمع كل النقابات والجمعيات الأفريقية المهتمة بالزراعة، كيانا مستداما لجعل مهنة الزراعة جاذبة وليست طاردة،لتحقيق هدفنا الاستراتيجي وفقا لرؤية الرئيس السيسي خلال رئاسته الاتحاد الأفريقي.

 

Back to top button