التوريث و”والجماعة المحظورة” وراء الترويج لقضية المبيدات المسرطنة ضد يوسف والي (تفاصيل)
تنشر “أجري توداي”، بعض الشهادات المنشورة حول حقيقة الترويج لتورط الدكتور يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق في القضية المعروفة إعلاميا بالمبيدات المسرطنة، والتي كشفت أنها مزاعم إستهدفت النيل من صورة لأحد الوزراء نال حظه من حب البسطاء من الفلاحين، ورفض ما أطلق عليه “مثلث التوريث” لدعم وصول جمال مبارك إلي سد الحكم خلفا لوالده الرئيس الأسبق حسني مبارك والترويج إلي إنه أكبر مروج للتطبيع مع إسرائيل رغم إنه لم يقم بزيارتها وأن أول وزير زراعة زار إسرائيل هو الدكتور محمود داوود الذى زار اسرائيل بالفعل والتقى شارون هناك لتنفيذ تكليفات الدوله له فى اطار اتفاقية كامب دافيد
ووفقا للشهادة التي نشرها الدكتور إسماعيل عبدالجليل رئيس مركز بحوث الصحراء علي صفحته الشخصية علي الفيس بوك حول حقيقة هذه الإتهامات التي تسببت في الإساءة لشخصية يعرفها المقربون من صانعي القرار بأنها مجرد مزاعم لا ترقي إلي جزء من الحقيقة، وأنها إستهدفت التخلص من معارضي توريث جمال مبارك رئاسة الدولة.
ووفقا لهذه الشهادت فأخترعوا اساطير علاقته بإسرائيل ودوره فى التطبيع بالرغم من حقيقيه ان التطبيع كان تكليف دوله لسابقه ودور يوسف والى كان استكمال التزامات سابقه بالتنسيق مع أجهزه الدوله ومؤسساتها الذى يشهد بدور والى الوطنى
وتحالف لأول مرة في التاريخ السياسي المصري جماعة الإخوان المحظورة مع بعض اعضاء الحزب الوطنى الذ كان يشكل حزب الأغلبية في ذلك الوقت حيث اجتمعا على هدف واحد وهو اغتيال يوسف والى شعبيا تمهيدا للتخلص منه حزبيا، وانتهزها الاخوان فرصه لأضافه اتهامات اخرى تنتقم لهم من “يوسف والي”، وتمنحهم فوزا غير مستحق فى الانتخابات المحليه والنيابيه، فروجوا لاساطير علاقته بإسرائيل ودوره فى التطبيع، بينما يحقق الحزب الوطني طموحاته في تمرير مثلث التوريث.
وإلي نص ما تم نشره علي صفحة الدكتور إسماعيل عبدالجليل:
“د. مصطفى أبو زيد فهمي الذى كان وزيرا للعدل في عهد الرئيس السادات. وأول من تولى منصب المدعي العام الاشتراكي بمصر لعب دورا كبيرا فيما يسمى قضيه المبيدات المسرطنة والمتهم الرئيسى بها د. يوسف عبد الرحمن !! حيث تولى ابوزيد قياده الدفاع عن موكله وهو شقيق زوجته .. فتفانى د. ابوزيد بصله النسب بالطبع مهمة الدفاع عن شقيق زوجته بصفته كأستاذ قانون بارع مضافا لتلك البراعه والاحترافيه المامه بكواليس مطبخ الحزب الوطنى التى سربت له معلومات تتعلق بصراع خفى يديره (أحد قيادات الحزب الوطني في ذلك الوقت) للتخلص من يوسف والى بعد تصاعد نجمه الحزبى واكتسابه ثقة رئيسه “الرئيس مبارك” !!!!!! وهو ما اعتقد انه كان دافع د.ابوزيد عندما نصح موكله بإقحام اسم والى فى القضيه بإعتباره الوزير المسئول عن الموافقه على ادخال تلك المبيدات وهو ما توافق مع رغبه (القيادي بالحزب الوطني المنحل) الذى جند بطانته لإشعال نار القضيه إعلاميا واشاعة الكراهيه ضد “والى” فى الشارع المصرى بواسطة الاخوان المسلمين الكارهين بشده لوالى !! .
وكان ذلك اعجب تحالف خفى بين بعض اعضاء الحزب الوطنى بقياده (……..) والاخوان المسلمين !!! اجتمعا على هدف واحد وهو اغتيال يوسف والى شعبيا تمهيدا للتخلص منه حزبيا !!! وانتهزها الاخوان فرصه لأضافه اتهامات اخرى تنتقم لهم من والى ” حائط الحزب المانع ” لفوزهم فى الانتخابات المحليه والنيابيه !! فأخترعوا اساطير علاقته بإسرائيل ودوره فى التطبيع بالرغم من حقيقيه ان التطبيع كان تكليف دوله لسابقه د. محمود داوود الذى زار اسرائيل بالفعل والتقى شارون هناك لتنفيذ تكليفات الدوله له فى اطار اتفاقيه كامب دافيد ..ودور يوسف والى كان استكمال التزامات سابقه بالتنسيق مع اجهزه الدوله ومؤسساتها الذى يشهد بدور والى الوطنى وخدماته التى لا تحصى فى ملفات لا يتسع المجال لسردها هنا ..
لعن الله السياسه ومن يمارسها !!!”.