الأخباربحوث ومنظماتحوارات و مقالات

شهادات علي عصر “يوسف والي”:  يواظب علي صلاة الفجر ويتهمه الكارهون بإنه “شيطان”

قال الدكتور إسماعيل عبدالجليل  رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق في شهادة جديدة علي عصر الدكتور يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق: نحن محرمون للأسف فى بلدنا من حق ربانى منحه الله للبشر وانتزعته حكومات من مواطنيها حتى تمارس حق الاختيار لهم !! فى انانيه مطلقه !! تختار ما يروق لها ويخدم مصالحها بصرف النظر عن توافق اختياراتها مع اختيارات مواطنيها !! The right of Choice i هو الفارق بين النظم الديمقراطيه الحقيقيه وغيرها …

وأضاف عبدالجليل:” وبهذا الدافع اكتب هاويا فى صحافتنا منذ ثلاثين عاما او اكثر محاولا بقدر ارتفاع سقف الحريه المتاح لى ان اطرح رؤيه اخرى للأختيار الحكومى الوحيد المتاح امام الشارع المصرى .”
وأوضح:” من هنا فأننى ومن واقع معاصرتى لوقائع واحداث منذ ان توليت رئاسه مركز بحوث الصحراء عام 2003 وهو تاريخ صلتى المباشره بالدكتور يوسف والى الذى لم التق به شخصيا سوى يوم استدعائى من سيناء لتكليفى بالعمل.

وأشار رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق إلي إنه منذ ذلك الحين اتيح لى حق الاختيار الثانى للحكم على شخصيه هو إنه رجل متواضع للغايه فى حياته الخاصه ومكتبه بينما بعض اعلامنا ينقل للناس اختيارا آخر  للنيران الصديقه فى الحزب والحكومه !!!! بكون الرجل شيطان يهودى كافر و…و..وهو الحافظ للقرأن المتصدق بماله الخاص وراتبه المتواضع للفقراء والمرضى !!

وأضاف عبدالجليل:” كنت اتعجب كثيرا من صبره فى استقبال النيران الصديقه وارتضاءه بها حرصا على تماسك الحزب والحكومه لصالح الوطن !!! واشهد ان الرئيس مبارك كان غير راضيا عما يتعرض له والى من واقع المعلومات الامينه الصادقه التى تصله من اجهزه امننا القومى !! وهو سر احتفاظ مبارك بوالى الى أخر لحظه واستبقاءه اكثر من عشرين عاما امينا للحزب الوطنى ووزيرا للزراعه واستصلاح الاراضى ..ولايتسع المجال هنا لتفاصيل اكثر …

وقال:”يشاء القدر ان يتعرض مبارك لنفس النيران بمعلومات كاذبه تفرض اختيارات اصحابها على الشعب دون اتاحه المعلومات الاخرى بشفافيه وحياديه ولنترك الحكم للناس ..ويزعم هؤلاء الرافضون لهذا ان السواد الاعظم من شعبنا لا يجيد القراءه والكتابه ولذا لا يجب ان نمنحهم حق اختيار للوجه الاخر للحقيقه !!! ويجهل هؤلاء ان الشعب المصرى يملك قرون استشعار تمنحه بالفطره التميز بين الحق والباطل ..الصدق والنفاق ..الخير والشر !!
ولذا فأننى فكرت يوما فى كتابه مذكرات بعنوان ” يوسف والى المفترى عليه ” وماتت الفكره فى مهدها استجابة لرغبه د. والى حينما قال لى ” كنت خادما حريصا على اسرار الدوله ..راضيا بما تعرضت له طلبا لرضاء الله وحساب السماء العادل ..فلا تحرمنى بفكرتك من هذا الثواب الاكبر” !! ..
التزمت برغبه الاستاذ الحبيب القدوه ولكننى ارى حقائق كثيره تذهب برحيل شهودها رحمه الله عليهم جميعا اساتذتنا علاء بندق وممدوح شرف الدين وفؤاد ابوهدب وبكير عطيفه و…و….فماذا سنفعل ؟؟ نحن لا نستهدف الدفاع اطلاقا عن والى الذى حصل على براءه محاكم الارض ولكن واجبنا الا نحرم المصريين من معرفه الوجه الاخر للحقيقه حتى نتيح لهم حق الاختيار الربانى وحتى يأمنوا شر هؤلاء الفاسدون الذين يسرقون حاضرهم ومستقبلهم والمسابح بين صوابعهم !!!

ومن جانبه قال محمد عبدالجواد من الفيوم في شهادته علي عصر “يوسف والي”:” نشكر كل من قال صدقا وأمانه عن عالمنا الفاضل ا د يوسف والي قسما ما علمنا عنه إلا أنه رجل متدين يذهب لصلاه الفجر في مسجد سيدنا الحسين راتبه ومكافأته يمنحها للمحتاجين والمرضي متواضع خلوق مهذب.

وأضاف عبدالجواد:” طبعا لكل إنسان أخطاء لكن إذا كانت الأخطاء لمصلحه شخصيه ام بحسن نيه هذا هو المهم لم يتغير ابد عما كان عليه أستاذا بالجامعه النائب لرئيس الوزراء وامين عام للحزب الحاكم في ذلك الوقت هو هو الانسان الخلوق عف اللسان المتصدر الشريف فاجره علي الحكم العدل لكل من ظلمه يوم الحساب عند الله كل منا اماسيدفع من حسناته لمن ظلمهم أو ياخذهومن حسنات من ظلموه ولكم منا عظيم تقديرنا.

ومن جانبها قالت إيمان شاكر في شهادتها ردا علي شهادة الدكتور إسماعيل عبدالجليل:”عندك حق لابد ان تسرد الحقائق ليعرف الجميع من هو استاذي وابي وحبيبي معالي الدكتور يوسف والي والذي تبناني منذ كنت طالبة فلقد ظلم ولم يدافع عن نفسه جلد ولم يتالم وهو الزاهد العابد المترفع عن مباهج الدنيا واذكر انه قال لي يوما ياايمان مايمتلكه الانسان فعلا لقمته وهدمته والباقي للورثه يااااااا ربي في كده ونحن المتكالبون لجمع المال والمناصب لابد ان يعرف الجميع من هو معالي استاذنا الدكتور يوسف”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى