الأخبارالانتاجمصر

شهادة حق: رباعيات يوسف والي تكشف حقيقة المؤامرة

لخص الدكتور إسماعيل عبدالجليل رئيس مركز بحوث الصحراء الاسبق حقيقة المؤامرة التي تعرض لها الدكتور يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق في حقيقة واحدة تكشف حقيقة المؤامرة التي تعرض لها لتلويث تاريخه وإنجازاته خلال الفترة التي تولي فيها شئون وزارة الزراعة أو بصفته أحد أكبر صانعي القرار خلال هذه الفترة، والتي أطلق عليها “رباعيات يوسف والي”.

وقال “عبدالجليل”:” مطبخ السياسه الذى يدار منه الحكم فى الدول والاحزاب السياسيه فى العالم يختلف عن مطبخ ” الست عظيمه ” او الشيف الشربينى و…و…الى آخره من نجوم مطابخ الفضائيات وما اكثرها ..الشيف فى مطبخ السياسه ليس كنظيره التقليدى فهو يطبخ الطبق الواحد بعده ولفت، إلي أن وصفات تختلف مكوناتها حسب الاهواء .. طبق واحد قد يراد له رائحه ذكيه احيانا ورائحه كريهه فى حالات اخرى بالرغم من المسمى الواحد لكلاهما !!! مطبخ السياسه صنع يوما من الراحل محمد نجيب طبق محشو بالخيانه والتآمر على الثوره المجيده وصنع له يوما آخر طبثا شهيا مزدانا بالبطوله !!.

وأضاف عبدالجليل ان مطبخ السياسه يوما صوره ذهنيه للملك فاروق بكونه السكير العربيد بالرغم ان كل شهود حياته الخاصه المقربين اكدوا كراهيته للخمر !!!، وأن اهواء مطبخ السياسه تصنع ” اطباقه المغشوشه ” والضحايا هم الزبائن من الرأى العام الذين لايتسع وقتهم الى فحص الاطباق التى تقدم لهم دليفرى !! وهم جوعى للثرثره وتناقل الشائعات تبعا للمستوى الاجتماعى والثقافى السائد .. فإن كان متواضعا قليل التعليم والمعرفه يتضاعف تأثير المطبخ السياسي حيث ساحه الملعب متسعه والمناخ مهيئ من جمهور المستقبلين لتلقف مايطبخ لهم !!! فالبدائل المتاحه لأعمال العقل والوجه الاخر للحقيقه غائب وغير متاح !!!.

واوضح:” من هنا ادار الشيف (……) صناعة ” طبخه يوسف والى ” التى قدمها لكتيبه النيران الصديقه بالحزب الوطنى لإغتيال والى سياسيا !! من واقع خبرته المهنيه السابقه بمدرسه المرحوم صلاح نصر مؤسس المخابرات العامه وصاحب موسوعه شهيره صدرت عام 1967 عنوانها ” الحرب النفسيه ” أبدع فيها وصف كيفيه صناعه الشائعات وتنبأ فيه مبكرا جدا بما نعيشه الان من حروب تستهدف احتلال العقول قبل الاراضى !!.والقارئون لكتاب صلاح نصر يمكنهم التأكد ان الشيف (……) كان ماهرا فى اتباع المنهج العلمى الوارد فى كتاب استاذه !!.
وقال رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق:“طبخة يوسف والى “او ” رباعيه يوسف والى ” تم صناعتها من اربع مكونات رئيسيه وهى المبيدات المسرطنه ..وتقليص زراعه القمح لحساب الكنتالوب والفراوله ..وتدمير زراعه القطن طويل التيله .. وتطبيع العلاقات الزراعيه مع اسرائيل !! الثلاث مكونات الاولى تم اختيارها بذكاء ودهاء لتناسب ذوق عامه الشعب المصرى”.

وأوضح عبدالجليل ان السواد الاعظم منهم لا يزعجه سوى ما يتعلق بغذاءه وصحته وهو لايملك تأمينا صحيا ولا خدمه طبيه لرعايته عند المرض ويكفى تبرير موت مواطن بمبيدات يوسف والى المسرطنه لإشعال الفتنه وتغيير الصوره الذهنيه لصاحب نهضه مصر الزراعيه الحقيقيه !!

وأشار إلي أن المكون الرابع للمؤامرة علي” يوسف والي”، إعتمدت علي الترويج لدوره في تطبيع العلاقه مع اسرائيل لإستثمار الرفض الشعبى له والصاقه بملف الزراعه ويوسف والى فأنه لم يكن للأمانه من صناعه الشيف (……) الاكثر ذكاءا فى فهم توجهات الدوله ولكن مصدره كان منافق معروف لكل عصر اراد اضافه قليل من التوابل للطبخه ليسعد سيده .

وأوضح عبدالجليل ان هذا المكون وهو ملف الدوله فى التطبيع الزراعى مع اسرائيل فقد بدأ مع سابقه الدكتور محمود داوود رحمه الله عليه فى زيارته وحرمه لأسرائيل واستكمله يوسف والى وهو وزير الزراعه الوحيد الذى لم يقم بزياره واحده لأسرائيل خلال تلك الحقبه .. والمثير هنا ان وزير الزراعه الوحيد ( …..) الذى ابدع فى تصريحاته العدائيه لأسرائيل تم الاستغناء عن خدماته لتناقض تصريحاته العلنيه مع تاريخه المهنى المعروف مع شركات ومشروعات اسرائيليه بمصر اثناء توليه الشركه القابضه !!! وتناقض تصريحاته مع توجهات الدوله .
ولفت إلي أن المكون الثانى” لطبخه يرسف والى ” كانت القمح لكونه يتعلق برغيف العيش الذى يشكل الوجبه الرئيسيه للمواطن والمكون الثالث كان القطن الذى ارتبط فى ذهن العامه بكونه رزق الفلاح وموسم زواج اولاده والى آخره من ارتباط المحصول بتاريخ مسيره الحضاره المصريه !!.
احسن الشيف بالفعل اختيار مكوناته الثلاث الاولى المتعلقه بحياه المصريين اليوميه ولكنه اغفل متعمدا ابراز ارتفاع انتاجيه ومساحات محصولى القمح والقطن الغير مسبوقه فى عصر والى وان مشكله رغيف الخبز تقع فى اختصاص وزاره التموين والقطن فى وزاره الصناعه !!!!!!.

ووفقا لـ”عبدالجليل”، فقد أشاد  بدور شيف مطبخ النيران الصديقه (…..) شفاه الله وعافاه فقد احسن بالفعل اختيار مكونات ” رباعيه يوسف والى ” بذكاء لا يحسد عليه وهو الخبير الداهيه فى مواجهه ” حاله صعبه ” لخصم صالح حافظ للقرأن هو الدكتور يوسف والي فقد كان “مواظبا” على صلواته وتنازل عن راتبه لأعمال لخير.. ولم يكن في يوم “سارق” أو “مرتشى” وراهب غير متزوج ولا توجد له علاقات نسائيه او شهوات دنيويه .. خادم امين لوطنه ارتضى الاحتكام الى رب العالمين القوى المنتقم الجبار !!

 

زر الذهاب إلى الأعلى