نقيب الفلاحين يكشف 10 أسباب وراء مشاكل النهوض بالثروه الحيوانيه
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين، ان قطاع الثروة الحيوانية ،من حيونات وطيور من اهم القطاعات التي تمس بشكل مباشر حياة المواطنين وخاصة الفلاحين من سكان الريف وتعتبر المصدر الاساسي، لانتاج اللحوم والالبان والاصواف والجلود والبيض ،وتساعد المزارعين في اعمال الحقل ،ويستخدم روث الماشيه وزبل الطيور كسماد للتربه لزيادة خصوبتها .
وأضاف “أبوصدام”، انه مع هذه الاهميه القصوي فان هذا القطاع يواجه تحديات كبيره ،ورغم اننا وصلنا إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من اللحوم البيضاء والبيض، فما زلنا نستورد نحو 40%من احتياجتنا من اللحوم الحمراء و20% من احتياجتنا من الالبان موضحا ان العلف هو اكبر عائق يعوق تنمية هذا القطاع الهام، نظرا لقلة المراعي الطبيعيه والاعتماد الاساسي علي الاعلاف الخضراء او المصنعه
باهظة الثمن .
واوضح نقيب الفلاحين، ان العلف هو غذاء الحيونات ويكون اما نباتات خضراء او مواد مركزه(حبوب او نخالة ) او كسبه(تنتج بعد عصر بعض انواع البذور ) او مواد خشنه كالتبن الذي ينتج بعد درس بعض المحاصيل(كالقمح والفول البلدي) او سيلاج ناتج عن تخمر لعلف اخضر .
وأشار “أبوصدام”، الي ان اسباب ارتفاع اسعار الاعلاف هو الاعتماد الاساسي علي استيراد اغلب مكونات الاعلاف من الذرة وفول الصويا. وعدم وجود خطه لوزارة الزراعه لحماية المنتج المحلي ودعمه مع تحميل مدخلات الانتاج العلفي باعباء كبيره من ضرائب وجمارك وارتفاع ايجار الاراضي الزراعيه المخصصه لزراعة النباتات العلفيه مع تقلص مساحات زراعة القطن والذرة الصفراء وفول الصويا
ولفت إلي ان سوق الاعلاف تواجهة احتكار بعض التجار والمستوردين له واستغلالهم للمربين مع عدم توفير الدعم اللازم من الدوله لملف الاعلاف وترك المربين فريسه للتجار والمستغلين اضافة الي قلة وجود مجففات لمحصول الذره وقلة مصانع الاعلاف وصعوبة الاجراءات لاصدار تراخيص لانشاء مثل هذه المصانع
وأوضح نقيب الفلاحين، اننا ورغم أننا لا تستورد اعلاف مصنعه بشكل كامل لكن نستورد 95%من احتياجات تصنيع الاعلاف فنستورد نحو 2.5مليون طن فول صويا سنويا وحوالي8 مليون طن ذرة صفراء علي الرغم من أن العلف يشكل 70%من انتاج الدواجن ويتراوح متوسط سعر طن علف الدواجن حاليا
من 4200 الي6400 حسب النوع والجوده مما يشكل اكبر عائق لانتاج الدواجن فيما يصل سعر طن العلف الحيواني الي اكثر من 4400 جنيه لبعض انواع الاعلاف مشيرا الي انه وللحد من هذه العوائق علينا العوده لزيادة المساحات للمحاصيل العلفيه (كالقطن والقمح وفول الصويا والذرة الصفراء) بتحفيز وتشجيع المزارعين علي التوسع في زراعتها.
ولفت “أبوصدام”، إلي ضرورة الاهتمام بالمراعي الطبيعيه والحفاظ عليها وتنميتها و تسهيل إجراءات انشاء مصانع الاعلاف وخفض الضرائب عليها واعفاء مدخلات الانتاج من الجمارك مع ضرورة العمل علي الاستفاده من تدوير المخلفات الزراعيه مثل (المولاس وقش الارز…والمخلفات الاخري ) واستخدامها كاعلاف بالاضافه الي دعم المنتج المحلي ماليا وتشجيعه وازالة الروتين الذي يعوق الراغبين في الاقبال على دخول مجال تصنيع الأعلاف
وشدد نقيب الفلاحين علي أهمية وضع خطة زمنيه للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الاعلاف والاتجاه الي الطرق الحديثه لزراعة المواد العلفيه كزراعة الشعير المستنبت والاتجاه الي طرق اخري لزراعة المحاصيل العلفيه مثل التحميل مع المحاصيل الاخري وخاصة بفصل الصيف في غياب زراعة البرسيم
وزراعة الاصناف المتطوره ذات الانتاجيه العاليه والأصناف العلفيه التي تصلح للزراعه في الاراضي المستصلحه حديثا والتي تتحمل العطش والملوحه