د شاكر ابو المعاطي:مصر… ريحتها حلوه

استاذ المناخ – المعمل المركزي للمناخ الزراعي-مركز البحوث الزراعية-مصر

رب ضارة نافعه مع ازمة كورونا وتاثيراها على المناخ المصرى وخفض الانبعاثات الناشئ عن الانشطه البشرية والاعداد الكثيرة من المواطنين ونزولهم وقت العمل مع بعضهم البعض ووسائل النقل المتعدده والتى مضى عليها قرون من الزمن ومع عدم التحديث ومراعاة المواصفات القياسية للسير وتصاعد الأدخنة والاتربه فى الجو الا انه مع حدوث هذه الازمه اصبح الجو اكثر نقاءا وصفاءا وهذا له مرود كبير على صحة المواطنين وبالتالى المزروعات وكفاءة عملية التميل الضوئى مما يؤدى الى زياه فى الانتاج وهذا ما شعر به كافة المواطين وان هناك تسريب من مخازن العطور وغيره من الكلام الغير علمى الا انه مع نقاء الجو وهبوط تركيز الملوثات الناشئ عن حظر التجوال وخفض حركة المواطنين ووسائل النقل ادى الى صفاء الجو بصوره كبيره وهذا مع موسم تزهير الموالح والذى انقضى منه جزء ليس بالقليل

ويتبقى منه عدة ايام واذا استمر الوضع على ما هو عليه فسوف نشعر بهذه الروائح الجميله التى تخرج من حقولنا المصريه فنحن فى فصل الربيع ومظم النباتات فى حالى تزهير مع زهور الربيع الجميله المختلفة والتى يكون لها بالغ الاثر على المناخ المصرى ولذا نقول انه من ايجايبات كورونا هو صفاء الجو والتمتع بهواء مصر النقى المحاط بالعديد من الزهور التى تمتد من غربها الى شرقها والتى تاتى مع الرياح سواء كانت شرقيه اوغربيه او جنوبيه ومن هنا يجب تغير الوضع واخذ الايجابيات من هذه الازمه وهو المحتفظه على المناخ المصرى من التلوث التحول تعديل وسائل النقل من الاعتماد على الوقود البترولى الى مصادر اخرى مثل الكهربائية وقد بدان فى مصر بالفعل فى هذا الاتجاه سرعهة التخلص من الموديلات القديمه من وسائبل النقل والتى تعد من خاد مصادر التلوث استخدام نظم الطاقه الشمسيه فى مولدات الطاقه على الابار المائية و غيره من الاساليب التى تعمل على نقاء المناخ المصرى ..ومن هنا نقول مصر رائحتها جميله حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء….وللحديث بقية