بالصور …15 مشهدا تكشف أيام الحزن والألم داخل حديقة الحيوان بسبب كورونا
ترصد “أجري توداي” لحظات الحزن لدي العديد من الحيوانات بحديقة الحيوان بالجيزة بسبب غياب زوار الحديقة وغياب فرحة الزائرين ومداعبة الأطفال، وهو ما إنعكس علي حالة الحزن لهذه الحيوانات وخاصة الأسود والنمور والدببة والشمبانزي.
وتنشر “أجري توداي” هذه اللحظات في عدد من الصور تثير الألم في عالم غابت فيه المشاعر بحثا عن النجاة من فيروس كورونا، فيما قالت الدكتور مها صابر مدير حديقة حيوان الجيزة ان منع دخول الزائرين لحديقة الحيوان بسبب انتشار فيروس كورونا تسبب من خلو الحديقة من الزائرين و ترك آثار سلبية شديدة على حيوانات الحديقة وخاصة القرود الكبيرة مثل الشمبانزي أو القرود الصغيرة والتي تعد الأكثر حزنا لأنها اعتادت على رؤية يومية للزوار، وهو ما يدفعها من الاقتراب من أي شخص داخل الحديقة خلال فترة النهار لأن “الحيوانات لا تتحمل الفراغ”.
ووفقا لـ “مها صابر”، انه رغم ان حيوانات آكلات العشب تفضل الهدوء إلا أنه مع اعتيادها علي الزوار أصبحت تفضل رؤية رواد الحديقة، كما أن الأسود تحب الناس والزوار كثيرا وتعمل لهم رد فعل لطيف لان حركة زوار حديقة الحيوان تثير الاسود وكأنها تتابع فريستها، مشيرة إلي أن اغلب أنواع الطيور تعشق الانسان وتفضل رؤية زوار الحديقة، ومنها طيور “الزنجباري” و “المكاويات” أو ما يطلق عليها سلالات الببغاوات التي تصدر صفيرا يدفعها إلي حب معاكسة الأفراد من الزائرين لها.
ووفقا للدراسات العلمية حول فترات الحزن لدي الحيوانات حيث تتصرف الحيوانات والبشر كذلك بطرق مختلفة مثل الانسحاب إلى العزلة، والكف عن التواصل الاجتماعي، والنوم مدةً أقل واضطرابات في الأكل والبحث عن الطعام، والتزاوج بنسبة أقل، والألم البالغ الذي نشعر به عند الفقد، الحزن هنا أكثر استنزافاً وإرباكاً في عالم الحيوان.
ومن المفارقات ما تحدث به الحارس المخضرم في الحديقة محمد علي عندما يقول:”أحاول الإمساك بيد الشمبانزي جوليا البالغة من العمر 13 عاما) تعبيرا عن الصداقة بدلا من التفكير في الفراغ بسبب عدم وجود زوار للحديقة، والحزن الأكبر أنني أشعار بأحاسيس هذه الحيوانات المرهفة المشاعر وتظهر في تعابير الوجه والإنطوائية والعزلة والغضب.