أحدث تقرير عن البديل الآمن للسكر: 20 فائدة سحرية لـ”الإستيفيا”
عديد من التساؤلات تثار حول كيفية التغلب علي مخاطر إستخدام السكر الأبيض، علي الصحة العامة وخاصة للذين يعانون من الأمراض المزمنة وأمراض الشيخوخة، ولكن الأهم البحث عن بدائل السكر الآمنة للحد من هذه المخاطر ومن بدائل السكر محليات “الاستيفيا” وهي أحذ الشجيرات التي تضم 150 نوعا مختلفا في دول العالم.
وأكد تقرير رسمي أصدره معهد المحاصيل السكرية ان الاستيفيا تعد محليًا طبيعيًا، فهي تحتوي على مجموعة مركبات مسؤولة عن إعطاء الطعم الحلو، ولذلك يقبل عليها محبو الأعذية والمشروبات ذات المنشأ الطبيعي، كما أن لها العديد من الفوائد الصحية، منها إنها تناسب مرضى السكري ولا يؤثر تناول الاستيفيا على مستوى السكر في الدم والإنسولين باعتبارها غذاءً خاليًا من السعرات الحرارية، وبذلك فهي مناسبة لمرضى السكري.
وأوضح التقرير ان سكر الإستيفيا يناسب من يقومون بتنفيذ برامج للحمية الغذائية فهي بديل للسكر الذي يسهم بشكل كبير في زيادة الوزن لأنه من الأغذية المركزة بالسعرات الحرارية، وتناسب الراغبين في منع زيادة الوزن عند الأطفال: مشيرا إلي أنها أصبحت الستيفيا شائعة الاستخدام في الحلويات والمشروبات التي يقبل عليها الأطفال,
وشدد التقرير علي أن إستخراج السكر من نبات الأستيفيا يعد بديلا آمنا لا يسبب الحساسية: تعد الستيفيا من بدائل السكر الآمنة، فلم يسجل أي حالة حساسية بعد تناولها منذ عام 2008 بما فيها الأنواع التي خضعت لعمليات مكثفة من التكرير، مشيرا إلي أن الاستيفيا هي شجيرة كثيفة تنتمي لعائلة دوار الشمس، يوجد 150 نوعًا معروفًا منها، موطنها الأصلي الباراجوي والبرازيل، وتزرع في الصين واليابان، وتعد الصين المنتج الأول لها عالميًا.
ووفقا للتقرير وافقت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام الاستيفيا كمحلي طبيعي عام 1995 بعد أن منعت ذلك في عام 1987، تفوق قدرة الستيفيا على التحلية السكر العادي بـ 200 إلى 300 مرة، وتحتاج مساحة أرض وكمية ماء أقل لإنتاج نفس مقدار التحلية وهي ما تتميز به الستيفيا عن غيرها من بدائل السكر.
وأضاف التقرير أن استخدام الاستيفيا من قبل مرضى السكري مفيد أكثر من المحليات الأخرى، فهي تعمل على خفض ضغط الدم وخفض مستوى السكر، وقد يتعارض تناولها مع بعض الأدوية مثل مضادات الالتهاب والفطريات ومثبطات الشهية، موضحا إنه بالمقارنة مع السكر، تتميز الاستيفيا بسعرات حرارية قليلة جدًا، ويمكن القول أنها خالية منها.
وتعد “الإستيفيا”، خيار مناسب لمتبعي الحميات قليلة السعرات، وهي مثالية لتحلية العصائر والمشروبات بسبب قوة تحليتها الشديدة، رغم إنه من سلبيات الستيفيا أنها تعطي طعمًا مرًا بعد البلع، ويحاول علماء الغذاء استخلاصها بطرق معينة تسمح بعلاج هذه المشكلة.
