الأخبارالصحة و البيئةالمناخالمياهبحوث ومنظماتحوارات و مقالاتمصر

د شاكر أبوالمعاطي:إحنا فى الربيع ولا إيه !!!

أستاذ المناخ – المعمل المركزي للمناخ الزراعي – مركز البحوث الزراعية – مصر

الجو غير المستقر اصبح سمه من سمات المناخ المصرى الذى كان مشهورا ان مناخ مصر دافى ممطر شتاءا حار صيفا الذى تحول الى شديد البرودة وممطر وشديد السخونة أو الحرارة والذى ادى الى ذلك عوامل كثيره.

أزاي؟

اهم هذه الظواهر على الاطلاق هي التغير فى المناخ العالمى وما تبع ذلك من تغير فى سمات المناخ المصرى ومن المعروف ان مناخ مصر كان يتبع مناخ البحر المتوسط وحيث ان مناخ المنطقة العربية والافريقية من المناخات الهشه وذلك بسبب اتساع رقعة الصحراء على حساب المساحات الخضراء التى تمتص الغازات المسببة للاحتباس الحرارى.

ومن هنا حدثت “لخبطه مناخية” تاثر بها جميع الكائنات الحية والتى على راسها النبات فنحن الان فى فصل الربيع إسما فقط اما واقعيا جزء من النهار يتبع موسم الصيف وجزء من نفس اليوم يتبع موسم الشتاء.

اما الليل فيغلب عليه  أهم ما يتميز به موسم الشتاء حتى ان لو النبات يتحدث لتساءل انا نبات شتوى ام صيفى… لقد حدثت له “لخبطه كبيره” تؤثر على سلوكه وعملياته الطبيعية والفسيولوجيه.

ومن خلال ذلك التغيير الكبير فى المناخ وعدم وضوح فواصل للفصول يجب اعادة دراسة المناخ واثره على القطاع الزراعى ورسم السياسات الزراعية على هذه المستجدات وتحديث الاصناف النباتية بما يتلائم مع هذا التغيير وتطوير نظم الرى والتسميد وادارة المحصول مع تلك التقلبات من اجل الحصول على اعلى انتاجية ممكنه وتعظيم الاستفادة من هذه التفيرات واستغلال هذه الفرص للصالح الايجابى وان يكون لها مردود اقتصادى على المجتمع المصرى ..

وللحديث بقيه

 

زر الذهاب إلى الأعلى