بحوث ومنظماتبيزنستقاريرزراعة
24 معلومة حول تسريع نمو المحاصيل لزيادة الإنتاج لتحقيق الأمن الغذائي

الزيادة السكانية في العالم تنمو بوتيرة متسارعة، وهو ما يتطلب المزيد من الغذاء، في مقابل تناقص مساحات الأراضي الصالحة للزراعة حيث تتزايد التحديات التي تجلبها التغيرات المناخية يومًا بعد آخر، بإرتفاع درجات الحرارة وعوامل الدفيئة بعض المناطق الجديدة في مواسم النمو، جالبةً معها الجفاف والآفات من مناطق زراعية إلى أخرى. وسط زيادة سكانية رهيبة تهدد الأمن الغذائي لذلك يري العلماء ان البديل هو تسريع وتية الإنتاج الزراعية في مدة أقصر لمكث المحاصيل والتربة وفقا لعدد من الآليات يمكن سرها في هذه الخطوات:
- هناك اتجاهًا لإعادة النظر في مختلِف الممارسات الزراعية التقليدية المتبعة وإصلاحها من خلال تسخير التقنيات المختلفة، ومن ضمنها التكنولوجيا الرقمية، بهدف الوصول إلى كيانات زراعية ذكية قادرة على التكيف مع الظروف المناخية المختلفة وتلبي احتياجات السوق،
- ويُعد المزارعون الأكثر عرضةً لآثار المخاطر المناخية، نظرًا لعدم إمكانية حصولهم على التكنولوجيا المتقدمة، والأهم من ذلك المعلومات الدقيقة في الوقت المناسب،
- على الرغم من أن الزراعة أصبحت أكثر استخدامًا للمعرفة، إلا أنه نظرًا لعدم توافر إمكانية الوصول السريع إلى المعلومات ذات المصداقية، فإن الضرر لم يشمل الحصول على المدخلات الزراعية، وتطبيق التكنولوجيا المناسبة، وتحقيق إنتاج أعلى فحسب، بل قد يمتد ليشمل أيضًا التسوق.
- هناك حاجةً مُلحَّة إلى دمج جميع الأساليب الزراعية الرقمية التي تقوم على الابتكار في إطار واحد، ووضع نتائجها في قاعدة بيانات واحدة، للنهوض بالإنتاج وتحسين جودته،
- وتعزيز قدرة الزراعة على مقاومة التغيرات المتعلقة بالمناخ، لتحديد نظام لدعم قرارات العملية الزراعية بأكملها، بهدف تحسين الإدارة والموارد على مستوى المزارعين.
- مستقبل الزراعة سيعتمد على تحوُّلها الرقمي، وإن المزارعين سيستفيدون من كافة التحولات الرقمية داخل العملية الزراعية، مما يساعدهم على التحرر من القلق المتصل بالتغيرات البيئية، ويتيح لهم الحصول على محصول أفضل إنتاجية، كما يكفل لهم القدرة على إدارة محاصيلهم بطرق جديدة وفعالة”.
- لا يزال هناك بعض العوامل التي تشكل تحديًا أمام تحقيق هدف توفير الغذاء اللازم لإطعام سكان الكوكب، منها الأوقات الطويلة التي يستغرقها نمو معظم المحاصيل الرئيسية، ما لا يسمح إلا بزراعة محصول واحد أو اثنين فقط طوال شهور السنة،
- تحديات كيفية تدبير الغذاء اللازم لإطعام البشرية، دفع كثيرًا من العلماء والباحثين إلى البحث في الأساليب غير التقليدية لزيادة الإنتاج الزراعي، باعتباره المصدر الأول للغذاء في العالم، وذلك من خلال استخدام بعض التقنيات الحديثة لتسريع نمو المحاصيل الزراعية
- إدخال بعض التعديلات علي المحاصيل، لإكسابها قدرةً أكبر على مقاومة الأمراض، والتكيُّف مع الظروف المناخية المختلفة.
- بدأ العالم في استخدام كثير من التقنيات التي غيرت وجه الخريطة الزراعية في كل أنحاء المعمورة،
- تمكَّن باحثون في جامعة كوينزلاند بأستراليا من تطوير بروتوكولات لتقنيات تسريع نمو كثير من الأنواع النباتية، اعتمادًا على تجربة استخدمتها وكالة “ناسا” لأول مرة لزراعة بعض المحاصيل في الفضاء،
- يتم ذلك من خلال زيادة عدد ساعات تعرُّض النباتات للضوء، وفي ظروف من درجات حرارة يمكن التحكُّم فيها. لقد ساعدت هذه التقنية على زيادة إنتاج بعض المحاصيل -مثل القمح والشعير- بمقدار يقترب من الضعف.
- التربية السريعة للمحاصيل يمكن استخدامها جنبًا إلى جنب مع تقنيات أخرى للتربية المتقدمة، مثل علوم الجينوم، لتطوير محاصيل أكثر إنتاجيةً، وأكثر قدرةً على مواجهة التحديات المختلفة مستقبلًا”.
- التقنيات المستخدمة لتسريع نمو النباتات آمنة، أو لزيادة إنتاجيتها، تستهدف تطوير أصناف من المحاصيل المعدلة وراثيًّا، بحيث تكون ذات إنتاجية أعلى، ولديها قدرة ذاتية أكبر على مقاومة الأمراض والآفات المختلفة، وبالتالي تقليل مُدخَلات المواد الكيميائية في العملية الزراعية
- إمكانية استخدام هذه التقنية مع أي محصول زراعي، مجرد مسألة تتعلق بتحسين الظروف البيئية، مثل مدة تعرُّض النبات للضوء ودرجة الحرارة لتبكير عملية الإزهار، بما يحقق معدل دوران سريعًا للأجيال النباتية”.
- تضمنت التقنيات أنظمة التبريد بالبخار التي تستخدم مياه البحر، أو إضاءة بيئة النبات داخل مكان مغلق بأشعة الليزر، بحيث يتم تسليط الضوء على النبات من الخارج، لتجنُّب زيادة درجة الحرارة في الداخل، وهي واحدة من النظم الرئيسية المستخدمة لأبحاث المحاصيل والتربية والإنتاج
- تقنية تسلسل الجينوم التي تتراجع تكلفتها بصورة مستمرة، إذ يجري تطويرها وتحسينها يومًا بعد يوم.
- استخدام تقنية الاستزراع المائي الذي يمنح جذور النباتات وصولًا أسرع إلى العناصر الغذائية والأكسجين، كما يخضع الغلاف الجوي المخصب لثاني أكسيد الكربون أيضًا للتحقيق، ومن المحتمل أن تكون درجة الحرارة أحد أكثر مجالات البحث إنتاجية.
- “تستجيب النباتات جيدًا بدرجة لا تصدق لدرجات الحرارة المرتفعة، وتنمو بوتيرةٍ أسرع، وهناك فترات معينة في تطور النبات، يمكن أن يكون هذا أمرًا جيدًا للغاية”.
- الوقت اللازم لاكتمال نمو القمح -على سبيل المثال- يمكن أن يتراجع إلى حدٍّ كبير إذا ما تمت زراعته في بيئات محكمة من حيث درجة الحرارة والضوء، ويمكن كذلك تتبُّع التحسينات الوراثية بسرعة، وتجربة المحاصيل المحسنة في هذا المجال.
- يرى الباحثون ضرورة إخراج بعض المحاصيل من الحقل، وزراعتها في ظروف يسهل التحكم فيها، مع دمج بعض ميزات التربية السريعة على نطاق أوسع للحصول على محاصيل أكثر إنتاجية.
- هناك الكثير من المزايا لزراعة المحاصيل في الداخل (في ظروف يسهل التحكم فيها)، حيث يمكنك الحفاظ عليها نظيفةً وخاليةً من مبيدات الآفات، ويمكنك التحكم بشكل أكبر في وقت زراعتها، بحيث يكون لديك مصدر ثابت،
- يمكنك زراعة المحاصيل بالقرب من المكان الذي تريد استهلاكها فيه، وبالتالي تقليل الأميال التي تحتاج أن تقطعها لتصل إلى الموارد الغذائية،
- زراعة الكثير من المحاصيل في مكان أصغر”، ولكن أحد القيود الرئيسية على هذا المفهوم -أو ما يُعرف بالزراعة الرأسية- هو أنها تنطوي على استخدام الكثير من الكهرباء، لتزويد الزراعات بالضوء، وزيادة درجات الحرارة.