الزراعة: بدء تطوير ورفع كفاءة مزارع الإنتاج الحيواني غير المستغلة وتحسين سلالات الجاموس المصري
>> سليمان: دراسة طلبات لاقامة مزارع التسمين وتسهيل تراخيص مخاليط الأعلاف
قال الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة انه تم البدء الفورى فى تطوير ورفع كفاءة مزارع الإنتاج الحيوانى التابعة لوزارة الزراعة والغير مستغلة، لتدار بفكر متطور ليتم تسمين العجول المستورده فيها وتوفير فرص عمل لشباب الخريجين والسيدات.
وأوضح رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية إنه يجري حاليا دراسة طلبات مقدمه لإقامة مزارع لتسمين وتربية الماشية، على المساحات الغير مستغله والتابعة لمركز البحوث الزراعية، كما يتم انتخاب سلالات محسنه من الجاموس المصرى الملقح اصطناعيا بالأصول الإيطالية المتميزة.
وشدد سليمان علي تكثيف الرقابة على صناعة وتداول الأعلاف، لضمان الحصول على أعلاف ذو جودة عالية تحقق أعلى معدلات أداء للحيوان، ويتم ذلك من خلال لجان تفتيش مفاجىء مشكلة من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، وشرطة البيئة والمسطحات، ومديرية الزراعة المختصة، مع تسهيل إجراءات تسجيل مخاليط الأعلاف وإضافاتها المستورده والمحلية، طبقاً للمعايير العلمية للحصول على أفضل معدلات أداء إنتاجى وتناسلى ومناعى، سواء كان للحيوان أو للدواجن، أو الأسماك.
ولفت رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية علي الإهتمام بالتحصينات، مع توفير كافة الأمصال واللقاحات، وتنظيم الحملات الدورية المتعاقبة للتحصينات، وكذلك الأهتمام بالدور التوعوي والإرشادى على مستوى محافظات الجمهورية، والتى يشارك فيها قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنه، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، والمعاهد البحثية المتخصصة، ومديريات الزراعة والطب البيطرى.
وأشار إلي تبسيط إجراءات إستيراد مستلزمات الإنتاج من قبل لجان فنية علمية متخصصة لضمان جودة المنتج وفقاً للمعايير الدولية، وطبقاً لإحتياجات السوق المحلية، ويشارك فى تلك اللجان متخصصون من الجامعات ومراكز البحوث مع ممثلين من المربين والمنتجين، والمعنيين، وفتح آفاق جديدة للإستثمار الحيوانى فى الظهير الصحراوى بعيداً عن الوادى والدلتا، لعمل مشروعات متكاملة ضخمة.
ولفت “سليمان”، إنه تم إيفاد لجان متابعة مستمرة لكافة مشروعات وأنشطة الإنتاج الحيوانى لدراسة المشكلات على أرض الواقع فى مهدها،وطرح الحلول العلمية والعملية والتطبيقية السليمة والمناسبة، وتطوير مراكز التلقيح الإصطناعى وزيادتها وتدريب ملقحين إصطناعيين فى القرى وإمدادهم بالأدوات اللازمه والأصول المحسنه وراثيًا من قصيبات السائل المنوى المجمد، ورفع كفاءة وتطوير المجازر، وإنشاء محاجر ومجازر حدودية وعلى المحاور اللوجستية، وزيادة أعداد العجلات تحت العشار ثنائية الغرض المستوردة لصالح صغار المربيين، وزياده اعداد العجلات العشارالمستوردة للمزارع النظامية ذات الخبره.
وشدد رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية علي إنه تم تنظيم استيراد العجول الحية بغرض الذبيح الفورى أوالتسمين حسب الأحتياجات، لعدم إغراق السوق المحلى، وتشجيع المنتج والناتج المحلى على العمل والإستمرارية، والتوسع فى زراعة المحاصيل العلفية عالية الإنتاجية بغرض تقليل تكاليف مدخلات الإنتاج وتقليل إستهلاك المياه.
