الأخبارالاقتصادالانتاجالحجر الزراعى و البيطرىالصادرات و الوارداتبحوث ومنظماتمصر

مصر تنضم لقائمة الاشهر عالميا في انتاج وتصدير البصل

 

مصر تحتل المركز الثالث عالميا بانتاج 2.9 مليون طن بصل

قال الدكتور عبدالمجيد مبروك رئيس قسم بحوث البصل  في معهد بحوث المحاصيل الحقلية في مركز البحوث الزراعية، ان المساحة المنزرعة بالبصل خلال الموسم الزراعى 2018/2019  بلغت حوالى 195 الف فدان بإجمالي انتاج 2.9 مليون طن تكفى للاستهلاك المحلى وتحقق فائض تصديري وتصنيعي يصل الى  مليون طن بصل  بالإضافة إلى التصدير الطازج.

 

وأضاف “مبروك”، ان مصر من ضمن افضل 10 دول على العالم من حيث متوسط الإنتاجية والإنتاج الكلى وصادرات البصل سواء الطازج او المجفف حيث بلغت الصادرات 600 الف طن (2018/2019) معظمها الى روسيا والسعودية والكويت ولبنان انجلترا وايطاليا والمانيا وجاءت مصر فى الترتيب الثالث بعد كل من الصين والهند فى جملة الصادرات من البصل . كذلك احتل البصل المرتبة الثالثة بعد الموالح والبطاطس فى أجمالي الصادرات المصرية الزراعية

 

وأوضح رئيس قسم البصل في معهد المحاصيل ان مصر كانت تحتل المركز الثاني عالميا في الإنتاج فى الستينات كان ترتيب مصر الثاني على العالم ويسبقها فقط هولندا تم تراجعت إلي المركز الثالث في حقبة السبعينيات بعد كل من هولندا وإيطاليا-، ثم احتلت المركز السابع في الثمانينيات بعد هولندا وإيطاليا وإسبانيا وأمريكا والهند وباكستان.

 

وبرر “مبروك”، التراجع فى الترتيب هو التحول من الرى البعلى والذي كان سائداً قبل بناء السد العالي إلى الرى المسقاوى موضحا أن الاستمرار فى الرى أدى إلى تأخر النضج بعد شهر مارس بالإضافة الى الأسراف فى استخدام المبيدات الحشرية غير الموصى بها وعدم اتباع التوصيات الفنية الموصى بها أدى اى رفض بعض الشحنات المصدرة.

 

وأشار رئيس قسم البصل إلى إنه للحصول على أعلى محصول يحقق عائد جيد للمزارع ومحصول ذو جودة تصديرية عالية تحقق عائد للدولة لابد من الاعتماد على التقاوي المنتقاة والمسجلة من الأصناف جيزة 20 وجيزة 6 محسن وجيزة أحمر وجيزة أبيض حسب منطقة الزراعة لضمان نقاوة الصنف وتجانسه ومحصوله العالي وذلك من المصادر الموثوق بها واختيار الأرض المنزرعة بالمحصول بعناية وضمان أن تكون خالية من الأمراض الفطرية مثل عفن الجذر القرنفلي والعفن الأبيض وكذلك الحشائش.

 

وشدد “مبروك “على أهمية إختيار ميعاد الزراعة المناسب وهو فى الوجه القبلي منتصف أغسطس إلى منتصف سبتمبر أما فى الوجه البحري من منتصف سبتمبر إلى منتصف أكتوبر وتم تقليع المشتل لزراعة فى الأرض المستديمة بعد 60 يوم من زراعة البذرة فى المشتل وأن يراعى أن يكون سمك الشتلات مثل القلم الرصاص ويتم قرط الثلث العلوي من شتلات قبل الزراعة فى الارض المستديمة

 

ولفت إلي ضرورة الاهتمام بعمليات الخدمة ونقاوة الحشائش ومكافحة الأمراض والحشرات أثناء موسم النمو والاعتدال فى التسميد والرى لان الأفراط فيهما يؤثر على جودة المحصول وقدرته التخزينية بعد الحصاد ويؤخر النضج ويؤثر بالسلب على صفات الجودة فى الأبصال بعد الحصاد وأثناء التخزين.

 

ونبه رئيس قسم البصل إلى عدم الأسراف فى استخدام المبيدات والالتزام بالتوصيات الفنية والمبيدات الموصى بها لمكافحة الأمراض الفطرية والآفات الحشرية لان الأفراط فى استخدام المبيدات الفطرية والحشرية ووجود تاثير متبقى فى الأبصال غير مسموح به ويؤدى الى رفض الصادرات من البصل وبالتالي خسارة المزارع والمصدر ناهيك عن الأضرار التى تصيب الأنسان وتلوث البيئة

 

وأوضح “مبروك”، ان التوصيات الفنية لزراعة البصل ترتبط بالاهتمام بمنع الرى عند بداية النضج وإجراء الحصاد عند رقاد 50% من رقاد العروش وإجراء التسميط (العلاج التجفيفى) وذلك من 10-15 يوم حسب درجة الحرارة السائدة فى المنطقة ، وتقطيع العروش بعد تمام الجفاف ونقل وتخزين الأبصال فى مكان هاو ومظلل لحين إجراء عملية التسويق أو تخزن فى مراود  ونشر الأصناف الجديدة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى