نقيب الفلاحين يتوقع موسم “مزدهر” لتصدير المانجو رغم إنتشار فيروس كورونا عالميا لهذه الأسباب

توقع الحاج حسين ابوصدام نقيب عام الفلاحين إن يكون هذا الموسم موسم ناجح اقتصاد لمزارعي المانجو لزيادة الطلب دوليا ومحليا علي ثمار المانجو وخاصة في ظل تداعيات انتشار فيروس كورونا كما سيشهد الموسم ارتفاع الانتاجيه.
وأضاف “أبوصدام”، إنه نظرا لزيادة أعداد الاشجار المثمره ودخول اصناف جديده ذات انتاجيه عاليه مراحل الانتاج مشيرا إلي أن أصناف المانجو الموجودة بمصر كثيره منها السكري والفونسو والصديقه والهندية والعويس ودبشه والزبديه والسناره والناعومي والكنت والكيث والجولك ورقبة الوزه وتيمور وقلب الثور وبيض العجل.
وأوضح نقيب الفلاحين، إن اشجار المانجو تزهر عادة في شهري فبراير ومارس ويختلف ميعاد التزهير باختلاف درجة حرارة منطقة الزراعة ونوع الاشجار وتكتمل ثمار المانجو في الغالب بعد خمسة اشهر من تكون الازهار لذلك ننتظر ثمار المانجو في مصر بكميات كبيره في شهري يوليو وسبتمبر من كل عام.
وأضاف ابوصدام ان التغيرات المناخية تؤثر بالسلب على تزهير المانجو لأنها تتأثر سريعا ببرودة الجو
مما يؤخر التزهير في بعض الأحيان مشيرا إلى أن المانجو من المحاصيل التصديرية الهامة ذات العائد الاقتصادي المرتفع وان نظام تكويد المانجو بدأ العام الماضي ويتوقع أن ينتهي العام الحالي حيث يتيح نظام التكويد تتبع المنتجات الزراعيه لضمان ودقة معرفة مكان خروج المحصول.
وأشار نقيب الفلاحين إلي أن نظام تكويد المزارع يساهم في تحديد مكان خروج اية ثمار مصابه حيث تصاب المانجو عادة ببعض الامراض مثل العفن الهبابي أو الحشرات كذبابة الفاكهة والبق الدقيقي والمن وهو ما دفع بعض الدول المستورده إلي إشتراط تبخير شحنات المانجو ببخار الماء الساخن قبل التصدير اليها للقضاء علي الامراض أو الحشرات التي قد تكون في الثمار المصدره موضحا ان مصر تصدر ما يزيد عن 50 ألف طن سنويا تستوفي اشتراطات السلامه والنظافة والصحة والاجراءات التي تحددها الدول المستورده.