الأخبارالمياهبحوث ومنظماتمصر
مجلس الامن يكشف حقيقة الموقف الاثيوبي من مفاوضات سد النهضة الاثنين المقبل؟
حددت الرئاسة الفرنسية لمجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة، الاثنين المقبل، لمناقشة موضوع سد النهضة الإثيوبي استجابة للطلب المصري، الذي تقدمت به لرئاسة المجلس في التاسع عشر من الشهر الجاري.
ومن المقرر ان تبحث الإجتماعات عددا من الحقائق تشكل خارطة طريق قبل إصدار قرار يتوافق مع رؤية المجتمع الدولي لأزمة مفاوضات سد النهضة وهي:
- مباحثات مكثفة وتحركات مصرية على أكثر من مستوى بمجلس الأمن الدولي لشرح موقفها الخاص بسد النهضة مع الدول أعضاء مجلس الأمن.
- التنسيق الوثيق بين مصر وفرنسا كونها دولة رئاسة المجلس خلال هذا الشهر.
- رأي عام داخل المجلس يؤيد لوجاهة الطلب المصري وسلامة موقفها القانوني، مما أدى إلى تحديد جلسة للنقاش العلني المفتوح بمشاركة الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا إذا رغبت في المشاركة.
- مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة إعتبرت أن تلك خطوة مهمة، إذ تعكس اقتناع مجلس الأمن كونه أحد الأجهزة الرئيسية بالأمم المتحدة والجهاز الدولي الأساسي المعني بالموضوعات الخاصة بحفظ السلم والأمن الدوليين وبنظر النزاعات والحالات، التي يترتب على استمرارها تهديد للسلم والأمن الدوليين.
- اقتناع مجلس الأمن الدولي بوجهة النظر المصرية تؤكد أن استمرار عدم تحقيق تقدم في المفاوضات المرتبطة بسد النهضة مع قيام إثيوبيا بالإعلان بشكل منفرد وأحادي عن اعتزامها ملء السد في شهر يوليو 2020 .
- الإعلان الأثيوبي هو وضع غير مقبول ويؤدي إلى حالة يترتب على استمرارها تهديد للسلم والأمن الدوليين.