الأخبارالاقتصادالانتاجمصر

طارق سليمان : 3 محاور للنهوض بالثروة الحيوانية لتحقيق التنمية المستدامة

قال الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة إن من أهداف قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة تحقيق التنمية المستدامة لثرواتنا الحيوانية والداجنة، من خلال خطط قصيرة الأمد، واستراتيجيات بعيدة المدى تتمثل في ثلاث محاور رئيسية.

أضاف “سليمان”، في كلمته خلال مؤتمر تحديات الزراعة في عصر كورونا  الذي نظمته مؤسسة “أجري توداي”، أنه يتم تحقيق ذلك من خلال ثلاثة محاور رئيسية، أولها الزيادة العددية والكمية لرؤوس الحيوانات المزرعية وكميات اللحوم، وقد بدى ذلك جلياً فى المشروع القومى للبتلو بشقيه المحلى والمستورد، والذي يحافظ على ثرواتنا الحيوانية، ويعمل على توفير العديد من فرص العمل، مع طرح لحوم جيده بالأسواق بأسعار عادلة لكل من المربى والمستهلك.

لفت إلى أن وزير الزراعة وجه بتكثيف الرقابة ومتابعة المستفيدين من المشروع، لدراسة أى مشكلة رعائية كانت أو صحية أو إدارية تواجههم على أرض الواقع والعمل على تذليلها فى مهدها، كذلك فإن استكمال الطاقات الإنتاجية لحظائر الماشية بأصول وراثية متميزة، وبقروض بنكية ميسرة، يعمل على زيادة الإنتاجية ويعطى نتاجاً ذات معدلات الأداء الإنتاجي والتناسلي المتميز.

وأضاف رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية ان المحور الثاني فيتمثل في العمل على تحسين معدلات أداء الحيوان والدواجن، من خلال رفع كفاءة العنابر والحظائر، عن طريق تيسير إجراءات الحصول على تراخيص تشغيل كافة أنشطة الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة، مع الاهتمام التام بكل عناصر الأمن والأمان الحيوى داخل وحول تلك الأنشطة.

وأوضح سليمان إنه فيما يتعلق بالمحور الثالث لتنمية الثوة الحيوانية يتمثل فى التحسين الوراثى ونشر تراكيب الأصول الوراثية المتميزة، ويتم ذلك من خلال إستيراد عجلات عشار للمزارع النظاميه، أو عجلات تحت عشار ثنائية الغرض للمربى الصغير، تتميز بمعدلات الأداء المتفوقه بشكل معنوى عن سلالتنا المحلية، كما تم الموافقه باستيراد بعض سلالات الأغنام والماعز المتأقلمة مع الأجواء والظروف البيئية المصرية، ذات معدلات الأداء المتميز.

أشار إلى أن قطاع تنمية الثروة الحيوانية يقوم بتهيئة وتوفير المناخات المناسبة لتنمية وتطوير الإنتاج الحيوانى والداجنى، من خلال تكثيف الرقابة على صناعة وتداول الأعلاف ومفرداتها، بالإشتراك مع الشرطة المختصة، على مدار الساعة، وطوال أيام الإسبوع، للتأكد من صناعة أعلاف طبقاً لتسجيلات معتمده وفى مصانع مرخصة من قبل الوزارة

توفير الدعم الفنى والمالى لصغار مربى الدواجن لرفع كفاءة وتعديل عنابرهم من نظام التربية المفتوح إلى النظام المغلق، والذي يمعظم الإنتاج الداجنى لوحدة المساحة، كنتيجة مباشرة لزيادة عدد الدورات المرباه في العام، وكذلك زيادة عدد الطيور المرباه في وحدة المساحة، مع تقليص نسب النفوق إلى الحد الأدنى، وتحسين نسب التحويل الغذائى ومعدلات الأداء بوجه عام إلى الحد الأقصى وترخيص ورفع كفاءة مراكز تجميع الألبان بقروض بنكية ميسره لكونها المنفذ التسويقى لصغار مربى ماشية اللبن.

اكد رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية أنه بالنسبة لجائحة كورونا فكانت تعليمات  وزير الزراعة صارمة، بعدم توقف عجلة الإنتاج، وتوفير الغذاء لشعب مصر، مع إتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية، والتى تمثلت فى إجراءات خاصة بالعاملين بالقطاع وممثليه بالمحافظات، وإجراءات متعلقه بالمتعاملين مع القطاع من المربيين والمنتجين.

وشدد سليمان علي أن وزارة الزراعة نفذت عددا من لجان توعوية وإرشادية بالمرور على العديد من أنشطة الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة وخاصة صغار المربيين للتأكد من تطبيق بكافة الإجراءات الإحترازية، كما تم تفعيل خدمة التواصل الإلكترونى بين القطاع وكافة المواطنين لتقديم كافة الخدمات التى يؤديها القطاع، بالإضافة إلى الإجراءات المتعلقة بكافة الواردات سواء كانت مدخلات إنتاج، أو رؤوس ماشية ودواجن، حيث تتخذ الإجراءات الإحترازية اللازمة بالتنسيق التام بين كل من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنه، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، والمركز الإقليمى للأغذية والأعلاف، ومعهد بحوث صحة الحيوان، وبمشاركة كل الإدارات أو الهيئات ذات الصلة والتى تعمل بمثابة صمام الأمان لكل ما يرد إلى البلاد.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى