د محمد كمال يكتب: كيف تكافح أهم 9 آفات تصيب النخيل في واحة سيوه؟
الخبير الوطني لمكافحة افات النخيل وسوسة النخيل الحمراء منظمة الاغذية والزراعة الفاو
رئيس قسم ناخرات الأخشاب و النمل الأبيض – معهد بحوث وقاية النباتات – مركز البحوث الزراعية – مصر
نخيل التمر يمثل أهمية كبيرة كمصدر غذائي ورمز تراثي وخصوصا لأبناء الجزيرة العربية ومصر، وتحتل مصر المركز الأول لإنتاج التمور على مستوى العالم مند عام 2001 حتى ألان وبنسبة 19.8% من أنتاج العالم، بإجمالي 16 مليون نخلة منها 12 مليون نخلة مثمرة ، تبع سيوة محافظة مرسى مطروح ويوجد بها اكثر من 600 نخلة الف صنف سيوى على مساحة 35000 فدان متوزعين على 7 قرى وتشتهر بتصدير التمور الى المغرب العربى وشرق اسيا. ويصاب النخيل بالعديد من الافات من اهمها فى الوقت الحالى سوسة النخيل الحمراء، وحلم الغبار، ودودة البلح الكبرى أو ثاقبة العراجين، وحشرة الحميرة، أو دودة البلح الصغرى، القشرية وثاقبة جريد النخيل او حفار سعف النخيل. بالضافة الى افات المخازن وقد تسبب هذة الآفات أضرار كبيرة فى بعض الأماكن ولا تسبب أضرار فى أماكن أخرى، فنجد حفار سعف النخيل منتشر فى واحة سيوة وغير موجود فى الوجة القبلى، غالبا يرجع ذلك الى ارتفاع الرطوبة وتزاحم النخيل وعدم الاهتمام بعمليات التقليم السنوي، وتعتبر سوسة النخيل الحمراء من اشد الآفات التي تصيب النخيل فى كل المناطق ،وكذلك فى الدول العربية، وتعتبر الآفة الرئيسة للنخيل فعند حدوث إصابة بها قد تؤدى إلى فقد النخلة، أما الآفات الأخرى فقد تكون الخسائر فقد المحصول أو جزء منه خلال السنة فى حالة اشتداد الإصابة.
1- سوسة النخيل من أهم الآفات الحشرية التي تصيب النخيل في واحة سيوة والإضرار التي تسببها والطرق المختلفة لمكافحتها.
تم اكتشاف سوسة النخيل الحمراء فى واحة سيوة عام في شهر ديسمبر 2012 وتضع الأنثى عدداً من البيض يتراوح بين 200-500 بيضة داخل الشقوق الحديثة التي تحدثها الحشرات الأخرى وفى أماكن التقليم وإزالة الرواكيب وقواعد الكرب وأماكن فصل الفسائل واماكن التقليم الجائر واماكن الجذور الهوائية ولها 3-4 أجيال فى السنة وهناك عوامل عديدة ساعدت على انتشارها ،منها صعوبة التحكم فى نقل الفسائل، بالإضافة إلى قدرة الحشرة على الطيران لمسافة 900 متر يومياً وتوفر ظروف مناسبة لتكاثر الحشرة من رطوبة مرتفعة وحرارة وكثافة زراعة النخيل، وزيادة معدل الري مما يجعله غض الأنسجة يسهل معه الإصابة، بالإضافة الى قلة الوعي لدى بعض المزارعين لخطورة الحشرة .
من أعراض الإصابة
وجود أفرازت لونة بنى على جذع النخلة وجود تجويف يمكن إدخال اليد فيه نتجه الإصابة الشديدة ،وتواجد شرانق العذارى المصنوعة من الليف فى الشجرة المصابة، وعند اشتداد الإصابة تصبح النخلة مجوفة ويمكن سقوطها مع هبوب الرياح وتزيد الإصابة كلما توافرت فسائل حول النخلة وأماكن فصل للفسائل بدون تعفير مكان الفصل ،كما تزيد الإصابة عند إجراء عمليات التقليم بدون تعفير مكان التقليم ، وفى النخيل الصغير اقل من عشر سنوات ، وفى حالة زيادة الرى والتسميد النتروجينى .
و لمكافحة سوسة النخيل الحمراء يجب التشديد على ضرورة عدم انتقال الفسائل والنخيل ومخلفاته بين المناطق المصابة والسليمة، وللوقاية يتم تعفير أماكن فصل الفسائل وغمر الفسائل فى محلول المبيد والرش الوقائى فى مارس ونوفمبر وتعفير اماكن التقليم الذى يفضل إجراؤه خلال فصل الشتاء.
وتتم المكافحة الكيماوية بالحقن فى موضع الإصابة حيث يتم عمل من 5 الى 7 ثقوب حول موضع الإصابة وفى مكان الإفراز بزواية 55 سم مائلة على ارتفاع 15 الى 20 سم من مكان الإفراز باستخدام شنيور أو مسما رطوله من 30 الى 40 سم، وتملىء الثقوب بمحلول مبيد وتسد بواسطة الاسمنت أو الليف، وكذلك يرش مكان الإصابة ويلاحظ بعد دلك جفاف الإفراز مما يدل على نجاح عملية الحقن وقد ثبت أن الحقن يعطى أكثر من 80 % نسبة نجاح.
الرش الدورى طبقا لحالة الإصابة بالمبيد الذى تم تجريبه والتوصية باستخدامه، وقد أثبتت التجارب نجاح عملية رش النخل بطريقة الغمر من القمة للقاعدة ، حيث تساعد فى التخلص من البيض على الأشجار، وكذلك موت الحشرات وفى بعض الحالات تؤدى لموت اليرقات فى الإصابات السطحية، ويفضل الرش خلال ذورة النشاط للحشرة الكاملة فى مارس ونوفمبر. ويجب التخلص من النخيل المصاب بشدة فى المكان نفسه دون نقلة إلى مكان اخر منعا لانتشار الإصابة إثناء الانتقال بتقطيع الأشجار ميكانيكا و دفنها فى التربة على عمق 1.5 متر ومعاملتها بمحلول يتكون من 3 سم مبيد لكل التر من الكيروسين. عدم أجراء عمليات الحرق لعدم جدواها ….. حيث تعتبر مصدرا للاصابة الجديدة. القضاء على جميع الاشجار الهيش او المجهل بحقنها بالكيروسين أو مبيدات الحشائش دون تكلفة استخدام اللوادر والكباشات
2-حفار سعف النخيل او ثاقبة الجريد
وقد بدأت تسبب مشاكل خلال ال 3 سنوات الاخيرة فى سيوة رغم انها حشرة ثانوية لكنها احاثت اصابات كثيرة وخصويا منطقة الشحيمة ويبدأ ظهور الحشرة الكاملة في شهر مارس، حيث تضع الأنثى البيض في تجاويف صغيرة على طول الأنفاق التي تصنعها الحشرة الكاملة ، حيث تحفر اليرقات داخل العرق الوسطي للجريد ، وتمضي حياتها داخل الجريدة حتى تتحول إلى عذراء ، ثم تخرج الحشرات الكاملة من الثقوب البيضاوية أو المستديرة….. ومن أعراض الإصابة وجود أنفاق مائلة بالجريد وخروج سائل حمضي لزج حيث تفرز الشجرة المصابة كمية كبيرة من هذا السائل الذي يجف على هيئة صمغ و يؤدى الى موت عدد كبير من يرقات هذة الحشرة، ونتيجة لهذه الأنفاق التي تُحدثها الحشرة يكون الجريد او العرجون معرضاً للكسر بفعل الرياح.وكذلك تحفر الحشرة في العراجين مما يؤدي إلى أن ثمار البلح لا تصل إلى حجمها الطبيعي وتجف وتسقط. ويتراوح قطر ثقب خروج الحشرة الكاملة في السعف وجذوع النخيل ما بين 5-6مم. وتختلف أصناف النخيل في حساسيتها للإصابة بهذه الحشرة، كما تصيب الحشرة السعف وسيقان النخيل المستخدم في سقوف المنازل الريفية او الأسوار.
وتتمثل عملية المكافحة فى تقوية الأشجار بالخدمة الجيدة والتسميد المتوازن والري المنتظم وعدم تعريضها للجفاف وتقليم الجريد المصاب في فصل الشتاء،و استخدام المصائد الضوئية لصيد الحشرات الكاملة،و تعفير قواعد السعف، الرش بأحد المبيدات الموصى بها، والتخلص من الجريد الجاف لانها تفضلة عن الجريد الاخضر
-3-عنكبوت الغبار
من الآفات الحشرية التي تصيب الـثـمـار ،و يوجد إصابات بسيطة به تكثر فى النخيل الموجود فى الشوارع فى بعض المناطق لذلك يجب الاهتمام به حتى لا يصل إلى درجة وبائية كما فى بعض الدول العربية. وينشأ الضرر نتيجة لتغذية الأطوار النشطة المتحركة للحلم وهي اليرقة والحورية الأولى والثانية والبالغة على عصارة الأوراق والثمار في مرحلتي الجمري والخلال حيث يمتلك الحلم فكوك أبرية يغرزها في قشرة الثمرة فيسبب تلونها وتبقعها فتظهر الثمرة غامقة اللون مشوبة بالحمرة خاصة المنطقة قرب القمع، والضرر الأشد تأثيراً على الثمار هو أن هذا النوع من الحلم يفرز نسيج عنكبوتي كثيف على الثمار والعذوق والشماريخ مما يسبب تجمع وتراكم جزيئات الغبار والأتربة والحشرات الميتة عليها بحيث يصعب إزالته برش الثمار بالماء كأسلوب للوقاية.يعمل هذا النسيج على عرقلة العمليات الفسيولوجية للثمرة بالإضافة لإحداثه ظلاً على الثمار يؤخر من تلونها ونضجها.و لا تصلح الثمار المصابة للاستهلاك البشري فلذلك تقدم كعلف للحيوانات أو تترك على أشجار النخيل.ويتم مكافحتها عن طريق استخدم المبيدات الخفيفة أولاً مثل الكبريت المسحوق أو زهر الكبريت أو الكبريت السائل (كيموكب) الذي يمكن رشه في قلب النخيل قبل ظهور الإصابة أو وعند وجود إصابة في الموسم الماضي،حيث يتم رش النخيل رشة شتوية وكذلك يتم استخدام المبيدات الأكاروسية الموصى بها فى حالة الإصابة. ويجب مراعاة المسافات المناسبة لزراعة النخيل على ألاّ تقل عن 10 أمتار بين الشجرة والأخرى للسماح بالتهوية الجيدة ودخول الشمس لقتل الكثير من الحلم ،وتنظيف الأشجار باستمرار من بقايا العراجين والجريد والليف ،وجمع الثمار المتساقطة ومخلفات النخيل وحرقها ،وإزالة الحشائش من حول الأشجار لعدم السماح للحلم بالإختباء تحتها خريفاً وشتاء.
4-دودة البلح الصغرى (الحميرة)
من الآفات الحشرية التي تصيب الـثـمـار،و فى حالة اشتداد الإصابة تودى الى فقد كمية كبيرة من المحصول.وتهاجم اليرقات الأزهار والثمار الصغيرة بعد العقد في مرحلة الحبابوك وتؤدي الإصابة إلى تساقط الأزهار والثمار الصغيرة، ونتيجة لدخول اليرقة إلى داخل الثمار الصغيرة والتغذية على محتوياتها ، تصبح معظم الثمار يابسة ومعلقة بالشماريخ بواسطة نسيج حريري تفرزه اليرقة بينما يسقط الجزء الآخر عند الإصابة يتحول لون الثمرة إلى اللون الأحمر ، كما تصيب الحشرة الثمار أحياناً طوري الخلال والبسر، ويطلق على الحشرة اسم الحميرة نسبة لتحول لون الثمار المصابة إلى اللون الأحمر.وتتم المكافحة باستخدام المبيد الموصى به من قبل وزارة الزراعة في حالة الإصابة الشديدة،وترش الأشجار رشة واحدة بأحد هذة المبيدات لترك الفرصة للطفيليات التي تتطفل على هذه الحشرة والتي تتبع رتبة غشائية الأجنحة.
5-دودة طلع النخيل أو دودة التمر الكبرى أو ثاقبة العراجين
تندرج الإصابة بين بسيطة الى متوسطة وشديدة وخصوصا فى العراجين فى بعض المزارع ، وتبدأ الإصابة بهذه الحشرة في شهر مارس حيث تتغذى اليرقات الصغيرة على قمة الطلع غير المنتفخ وبعد انتفاخ الطلع تتغذى اليرقات على الأزهار والثمار الصغيرة عند تكوينها ، وتظهر الشماريخ المصابة بدون ثمار في هذه المرحلة ، ويمكن الاستدلال على إصابة الطلع بهذه الحشرة من وجود الأنفاق المملوءة ببراز الحشرات والمواد النباتية الأخرى ، وتنسج اليرقات لنفسها بيتا من الخيوط الحريرية بين قواعد الشماريخ للاختفاء بداخله ، وتتغذى اليرقة على ثمار التمر في مراحل نموه المختلفة بالإضافة إلى تواجدها في رأس النخيل والسعف الجديد محدثة أنفاق عديدة، وفى حالة اشتداد الإصابة يحدث كسر لعرجون.
6-دودة بلح الواحات:
توجد يرقات هذه الحشرة على البلح الجاف في مصر والعراق وغيره من الأقطار العربية ويطلق عليها هذا الاسم في مصر لأنها تصيب محصول البلح في الواحات كما تصيب أيضا الزبيب واللوز، وتشبه دودة البلح الكبرى في الضرر بالثمار ، تضع الفراشة بيضها على الثمار وهي ما زالت على النخيل الذي يفقس عنه يرقات تتغذى على الثمار وتعتبر من آفات المخازن في مصر.
7-دودة البلح العامرى
تصيب يرقات هذه الفراشة البلح الجاف في أماكن زراعته في مصر والبلاد العربية الأخرى والفواكه المجففة مثل التين والمشمش وبراويز نحل العسل والشكولاتة والفواكه المتساقطة من الأشجار كالموالح والرمان.يستدل على الإصابة من وجود ثقوب اليرقات بالقرب من أقماع ثمار البلح وعند فتح الثمرة فإننا نجد براز ومخلفات اليرقات ، واليرقة ذات لون أحمر قرمزي وتؤدي تغذية اليرقات إلى تلف الثمار المصابة وتساقطها من العرجون بما يسبب نقصا ملحوظا في المحصول.
8-أبى دقيق الرمان
تصيب هذه الحشرة ثمار الرمان من شهر مايو حتى سبتمبر ، والبلح من شهر أغسطس حتى أكتوبر والأكاسيا طول العام ، كما وجد أنها تصيب ثمار الجوافة والبشملة وقرون الخروب الخضراء . وتظهر أعراض الإصابة بظهور ثقوب على الثمار يحيطها براز اليرقة وإفرازات سوداء وينشأ الضرر من اليرقات التى تحفر فى الثمرة وقد تهاجر لتصيب ثمار أخرى مما يتسبب عنه زيادة الإصابة، ويدخل خلال هذه الثقوب فطريات وبكتيريا التعفن وكثير من الحشرات مثل الدروسوفيلا وخنافس الثمار الجافة التى تقضى على بقية الثمر.
9–خنفساء السورانيوم أو الخنفس ذات الصدر المنشاري
تسبب خسائر كبير فى الثمار المخزونة خصوصا البلح جاف ويلاحظ وجود براز اليرقات في هذه المنطقة وأما الحشرات الكاملة فتوجد في كل مناطق الثمرة وبالقرب من المنطقة المحيطة بالنواة وفي حالة الإصابة الشديدة لا يبقى في محتوى الثمرة الداخلية إلا مسحوق يحتوي على براز الحشرة وجلود الانسلاخ.
برنامج المكافحة المتكاملة لآفات الثمارفى الحقل
ضرورة استخدام طفيل الترايكوجراما بمعدل ، وقد تم استخدام الطفيل فى مصر عام 1997 على ثمار البلح فى سيوة حتى ألان أدى الى خفض نسبة الإصابة فى الثمار بنسبة كبيرة، كذلك خفض فى كميات المبيدات المستخدمة بنسبة كبيرة والتكاليف، وبالتالي شجع على تصدير التمور لخلوها من المبيدات، ويستخدم الطفيل فى بعض مناطق الوادى الجديد، لذلك يجب تعميمة فى كل مناطق الانتاج،و لكى يعطى الطفيل نتائج جيدة يجب ان يتم اطلاقه مع اول ظهور الحشرات الكاملة فى مصائد ضوئية او ظهور إعراض الإصابة, ويجب استخدام مبيدات موصى بها وذلك فى حالة ارتفاع نسبة الإصابة بعد العقد ويكرر الرش بحيث يكون بين كل رشة والأخرى 21 يوم.وكذلك استخدام المصائد الصفراء والفرمونية وتكييس العذوق فى خلال شهر يوليو ،والتخلص من أغلفة العروق لأنها تعتبر مصدر لتعذر أفات الثمار وخصوصا دودة الطلع ، وكذلك التخلص من العذوق المصابة بشدة،وإزالة العراجين القديمة وبقايا الأغاريض الزهرية والجريد القديم واللوف وإعدامها وحرقها.، وجمع ثمار البلح الموجودة في إبط الأوراق والمتساقطة على الأرض وإعدامها حرقا حيث تصل نسبة الإصابة فوق 50% وتعتبر مصدر لإصابة فى العام التالى ،كذلك يجب إزالة أشجار السنط والشيشلان الموجودة داخل بساتين النخيل. ويضيف انه ايضا لمكافحة آفات التمور المخزونة يجب أن نبدء بالثمار وهي ما زالت على النخيل وليس فى المخزن فقط حيث أن بعض الآفات تصيب الثمار وهى فى الحقل وتستمر بها فى المخزن .
نصائح لتجنب الإصابة بحشرات التمور:
- جمع التمر الناضج على النخيل حيث يستحسن عدم ترك الثمار الناضجة دون جمع لمدة طويلة .
- ازالة التمر المتساقط حيث يتعرض للإصابة الشديدة.
- عدم خلط التمر المتساقط مع السليم والذي يؤدي إلى إرتفاع نسبة الإصابة إن وجدت.
- جمع أنواع الثمار الأخرى المتساقطة كالموالح والعنب والرمان كي لا تشكل مصدراً آخر للإصابة.
- عدم تخزين التمر لمدة طويلة في المزرعة تحت ظروف غير جيدة .
- عدم تخزين التمور في مخازن لا تستوفى شروط التخزين الجيد.
- تغطية الثمار بعض الجمع مباشرة عند تركها فترة فى الحقل قبل النقل للمخزن.
- تنظيف المخزن تماماً من أي ثمار من المحصول السابق وتطهيره بالمبيدات الكيميائية كالمالاثيون أو تعقيمه بالإيروسولات أو التدخين.
- تنظيم الصناديق والأكياس المعباءة بالتمور على هيئة صفوف داخل المخزن مع ترك مجال للمرور حتى يسهل إجراء الفحص الدوري والمكافحة إذا تطلب الأمر.وللعلاج يمكن تبخير التمر والمواد المخزونة الأخرى باستخدام أبخرة الغازات الموصي بإستعمالها ويجب أن يتم ذلك بإشراف خبير . ويتم التبخير باستخدام أقراص الفوستوكسين والتي تتوافر بأحجام (3جرام)بمعدل 3-5 قرص لكل متر مكعب.