عاجل وانفراد.. وصية الدكتور يوسف والى .. تعرف عليها
لاتقيموا العزاء بعد وفاتي وانا برئ من محكمة الارض وعدالة السماء اهم من محكمة الارض
الموت يغيب الدكتور يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق عن عمر ناهز 89 عاما ليرحل في صمت عن عالمنا بعد ان ترك بصمات في القطاع الزراعي علي مدار اكثر من 22 عاما قضاها وزيرا للزراعة و18عاما امينا عاما للحزب الوطني.
واوصي “والي” العائلة بعدم اقامة عزاء له عند وفاته علي ان يدفن في مقابر العائلة بمدينة يوسف الصديق بمحافظة الفيوم وفق ما قاله الدكتور ماهر والي عميد كلية الزراعة جامعة الازهر الاسبق في اخر ما قاله خلال مرضه الاخير.
وأوضح انه كان يعاني من التهاب شديد في الرئتين علي مدار اكثر من شهر وانه لاول مرة يفضل ان يتم متابعة حالته الصحية في المنزل وليس من خلال مستشفي الزراعيين.
وكشف يوسف والي في اخر حوار صحفي عن ان مؤامرات جماعة الأخوان الإرهابية وراء التقليل من هذه المشروعات، فيما كشف عن محاولات هذه الجماعة للانضمام للحزب الوطني في بدايات التسعينات من القرن الماضي بعد فشلهم في أخونة حزبي الوفد والعمل وانه مذق كل اوراقه لانها ملك للدولة المصرية وليست ملكا له.
وكشف والي عن أزمة ما يطلق عليها المبيدات المسرطنة والتوريث وحقيقة ما رددته جماعة الأخوان بأن اصوله يهودية مسردا تفاصيل عن دوره في الحكم والإدارة وأسرار العلاقات المصرية العربية والأفريقية علي مدار 30 عاما.
واكد ان حصل علي براءة من جميع الاتهامات التي طالته سواء عندما كان وزيرا للزراعة او عقب خروجه من المنصب وقال والي في اخر تصريح خاص انه راض عن نفسه وانه ينتظر عدالة السماء قبل عدالة الارض لثقتي في ربي لانه عشق الوطن واحب مصر وعمل من اجل الدولة المصرية.