حصري…«يوسف والي» في آخر تصريحاته متحدثا عن حقيقة أنه حفيد لأحد اليهود
>> وزير الزراعة الأسبق: «ميزار» رجل صوفي وأصولنا تنتمي لـ«قبيله الحنابشه» التي وفدت من أرض الحجاز
الدكتور يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الأسبق قبل مرضه الأخير الذي تسببت في وفاته، أثار العديد من الحقائق حول المزاعم بإنه حفيد لأحد اليهود المصريين، فلم يتمالك نفسه من الضحك والسخرية قائلا: هذه أكذوبة السنين بدأت بمداعبة مع أحد قيادات الأخوان عندما قال لي: هو حقيقي إن جدك يهودي قلت له مازحا: الإسلام يجب ما قبله، فسألني مرة آخري يعني فعلا جدك يهودي فصمت من فرط عدم جدوي الرد عليه.
وأضاف «والي»:” اعتمدت جماعة الإخوان علي الترويج لهذه المقولة التي تجافي الحقيقة والواقع وهو إن إسم ميزار وهو جدي الأكبر الذي طاله هذا الاتهام تم تسميته تيمنا بأحد شيوخ الصوفيين وهو الشيخ “ميزار” وهو أحد أقطاب الطرق الصوفية من أتباع الطريقة الشاذلية وله مقام معروف بالقرب من بحيرة قارون أو كما يطلقون عليه مقام سيدي “ميزار”، حيث تسود معتقدات لدي الكثير من أهالي مركز أبشواي بأن لهذا الشيخ كرامات كثيرة في علاج العقم للنساء ويقومون بالتدحرج عند مقام الشيخ ميزار، وفي حالة إنجاب هذه السيدة تطلق أسم ميزار علي المولود إذا كان ذكرا.
وأوضح وزير الزراعة الأسبق إنه يكون إسم «ميزار» غير متداول علي المستوي القومي ولكنه من الأسماء الشهيرة في محافظة الفيوم وإنه من المعروف أن هناك أسماء شهيرة متداولة في الفيوم وهي لعائلات صوفية مثل أسماء ميزار في المنطقة المولود بها ومناطق طامية وسنورس وجزء من بندر مدينة الفيوم يطلق أسم الصوفي تيمنا باسم الشيخ الصوفي المتوفي منذ أيام دولة المماليك ومنها أسماء قامات سياسية مثل الدكتور صوفي أبوطالب رئيس مجلس الشعب الأسبق والرئيس المؤقت لمصر عقب إغتيال الرئيس السادات، والشيخ الثالث وهو الشيخ الروبي له مقام المبيضة مركز الفيوم بجوار مسجد قايتباي ، ومن الأسماء الشهيرة التي انتسبت للشيخ الروبي بمركز أطسا أحد زملاء الزعيم أحمد عرابي وهو علي باشا الروبي وهو مدفون إلي جوار الشيخ الروبي، لذلك كانت الأسماء السائدة في مختلف العائلات تنتسب إلي الأسماء الثلاثة سواء أبناء أو آباء أو جدود.
وقال «والي»: جدي موسي ميزار مدفون في الناحية الغربية من بحيرة قارون ولم تربطهم بالشيخ “ميزار” أية صلة قرابة سوي أننا مسلمين وإن الشيخ ميزار من أقطاب الطرق الصوفية التي قدمت إلي مصر من دولة المغرب واستقرت في الفيوم حول ضفاف بحيرة قارون ودفن فيها لأن أقطاب الطريقة الشاذلية يفضلون الحياة حول البحار وهو ما يجعل مدينة الإسكندرية الفيوم تجذب الطريقة الشاذلية.
وأضاف الوزير الأسبق أن معظم عائلات غرب الفيوم أصولهم من قريه “النزله” مسقط راس جدي موسي ميزار وتربطه بهذه العائلات صلات القرابة وجميعها من أصول عربية، و ترجع أصول قبيلة جدي “موسي ميزار ” الي قبيله الحنابشه التي وفدت من أرض الحجاز(أصبح اسم القريه نزله شكيته ثم الآن النزله) واستوطنوا الفيوم وهذه القبيلة وعائلات كثيره بالفيوم بطن من بطون بني كلاب في الجزيره العربيه التي تفرعت الي عائلات كثيره بالقريه وهو ما يمكن التأكد منه بما ورد في كتاب المؤرخ و الرحاله النابلسي منذ اكثر من 600 عام.