أكد المشاركون في المؤتمر الذي نظمته نقابة البيطريين اليوم السبت خطورة مرض السعار وتأثيره علي الصحة العامة والثروة الحيوانية مشددين علي ضرورة التنسيق بين مختلف الأجهزة والوزارات للتصدي للمرض من خلال إستراتيجية موحدة تستهدف خلو مصر من المرض بحلول 2030 وخاصة في ظل التكاثر الكبير لكلاب الشوارع .
وقال الدكتور خالد سليم نقيب البيطريين ان انتشار مرض السعار ليس مسئولية الطب البيطري فقط ولكنه مسؤولية جماعية لمختلف الجهات المعنية، في ظل وجود أكثر من 15 مليونا من كلاب الشوارع التي يجب السيطرة علي تكاثرها لحامية الصحة العامة والبيئة وهو ما يحول هذه المهنة إلي مهنة إنسانية تتعامل مع الحيوانات وفقا لمبدأ الرفق بالحيوان، مضيفا: «لسنا قتلة» ولكننا نحمل في ضمائرنا مهنة إنسانية عظيمة يحترمها القاصي والداني.
وأضاف «سليم» في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر ان العمل البيطري يعيش أزهي عصوره بدعم القيادة السياسية والحكومة وتوجه الدولة نحو تنفيذ مشروعات ترتبط العمل البيطري ومنها مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي، ومراكز تجميع الألبان ومراكز التلقيح الصناعي، وهو ما يلقي الأعباء على الأجهزة البيطرية لحماية هذه المشروعات من الامراض الوبائية ويحولها إلي حائط صد لحماية الثروة الحيوانية.