اختتمت فعاليات الدورة التدريبية التى نظمها معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية بالعباسية تحت عنوان: ” كتابة الأبحاث و المقالات و المشاريع العلمية و قواعد النشر و أخلاقيات البحث العلمى” خلال الفترة من ٢٧ /٩ الى ١ /١٠/ ٢٠٢٠ بحضور ٣٦ باحثا من المعهد و المعمل المركزى للرقابة على المستحضرات الحيوية البيطرية بمشاركة عدد من الخبراء في مجال إنتاج الأمصال واللقاحات وصحة الحيوان و كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، والمركز القومي للبحوث وعدد من خبراء الأعلام المتخصصين في تغطية الطب البيطري والزراعة.
ودع الخبراء المشاركون في الدورة التدريبية إلي أهمية التوسع في أعمال النشر الدولي للبحوث العلمية وتطويرها وفقا للمعايير المعتمدة للنشر من جانب بالإضافة إلي الإهتمام بعمليات المردود العملي للأبحاث العلمية ومواصلة الدورات التدريبية اللازمة لرفع كفاءة الباحثين وتأهيلهم للنشر الدولي.
وقال الدكتور محمد سعد مدير معهد الأمصال واللقاحات في تصريحات صحفية ان هذه الدورة تأتي ضمن البرنامج التدريبى الإرشادي الممنهج للمعهد كنقلة نوعية نحو الارتقاء بالباحثين و تحفيزهم للتقدم بمقترحات مشروعات علمية إنتاجية إلى جهات التمويل محلياً و دولياً بهدف الإستفادة من تقنيات التكنولوجيا الحديثة لتطوير المستحضرات البيطرية القائمة و إستحداث جديدة لمواجهة تحديات الأمراض التي تهدد الثروة الحيوانية و الداجنة و تهدد صحة الإنسان والتي تحتاج إلى حلول غير تقليدية من خارج الصندوق
وقال الدكتور علاء الخولي وكيل معهد الأمصال واللقاحات البيطرية ان الدورة تناولت أسس صياغه الأوراق البحثية و الكتابة العلمية و كيفية كتابة المقالات العلمية و شروط النشر، وقواعد و طرق النشر العلمي بالدوريات و المجلات العلمية الدولية، و التعريف بالأشتراطات الأخلاقية للتعامل مع الحيوان في التجارب العلمية و أهميتها للنشر الدولي، و أسس كتابة المشاريع العلمية الناجحة و التقدم بها للجهات المانحة المحلية و الدولية، و التعريف بأخلاقيات البحث العلمي شاملة التوعية بالإقتباس العلمي، و شرح اللائحة الجديدة للترقي .
وأضاف «الخولي» ان الدورة تستهدف دعم المهارات الفنية للباحثين و اكسابهم الخبرات لإجراء الأبحاث المتقدمة لمواكبة التقدم العلمي عالميا و النشر في المجلات و الدوريات العلمية العالمية ذات معامل التأثير العالي،مما يساعد على التنمية المستدامة و خلق كوادر بحثية للأجيال القادمة قادرة على مواجهة التحديات و دفع عجلة التنمية و التقدم و الرقى بالمستوى العلمي و البحثي و الانتاجى للمعهد.