عقدت اللجنة التنسيقية المُشتركة العليا بين وزارة الموارد المائية والري ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعها رقم (٢٦) وذلك بمقر وزارة الموارد المائية والري وبرئاسة كلاً من الدكتور محمد عبد العاطي – وزير الموارد المائية والري و السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي وبحضور المهندس مصطفي الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الاراضي والدكتور رجب عبدالعظيم وكيل وزارة الموارد المائية والري والمشرف علي مكتب الوزير وبحضور رؤساء المصالح والهيئات والقطاعات المعنيين بالوزارتين وذلك لبحث المشروعات المشاركة بين الوزارتين وتذليل كافة العقبات التي تواجهها .
وقال الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري في تصريحات صحفية علي هامش الاجتماع أن الغرض من هذه الاجتماعات هو تذليل كافة العقبات للموضوعات المشتركة والحصول على رؤى موحدة بين الوزارتين مشددا على ضرورة الاستمرار في إنعقاد هذه اللجنة للوصول لرؤي وحلول مشتركة بين الوزارتين.
ومن جانبه أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى على أهمية متابعة قرارات اللجنة المشتركة والفاعلية فى تنفيذها وان تكون محل اهتمام الجميع مؤكدا على اهميه الاسراع فى معدلات تنفيذ مشروع تحديث طرق الرى والتحول الى الطرق الحديثة وان يتم العرض بالمواقع والاحداثيات لضمان الجدية باعتباره مشروع قومى.
وشدد «القصير » علي أن تحديث نظم الرى يجب ان يمتد ليشمل الاراضى القديمة أيضا لرفع كفاءة الموارد المائية والأرضية وترشيد إستهلاك المياه لزيادة إنتاجية المحاصيل وتحسين خواص التربة، مشيرا إلي أهمية الإسراع بتسويه أى موضوعات «عالقة» بين الوزارتين.
بينما أوضح وزير الري خلال الاجتماع إنه تم إستعراض الموقف التنفيذي لمشروع نقل مياه مصرف المحسمة المعالجة لري أراضي شرق قناة السويس وتم الإتفاق على قيام كلا من الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية وقطاع الري التابع لوزارة الموارد المائية والري بالمعاينة على الطبيعة وتقييم مدى تنفيذ شبكة الري الحديث بزمام 15 ألف فدان المقررة الري خلال أسبوع تمهيدًا لإطلاق المياه ،
وأضاف «عبدالعاطي» إنه تم الاتفاق علي عقد إجتماع مشترك بين الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية وقطاع التوسع الأفقي والمشروعات خلال أسبوع لتحديد مواقع المآخذ والزمامات على وإعداد مذكرة مشتركة بأخر المستجدات تتضمن عرض زيادة مساحة الأراضي من 23 ألف فدان لتصبح 35 ألف فدان مع توضيح الأسباب.