نظم المعمل المركزي للنخيل ومشروع تحسين جودة التمور الممول من اكاديمية البحث والتكنولوجيا بالتعاون مع مشروع المدارس الحقلية بمركز البحوث الزراعية ، مدرسة حقلية عن الطرق المثلي لجمع وتخزين التمور الجافة بمنطقة بهريف بابوالريش قبلي بمحافظة اسوان وذلك بحضور المهندس أحمد زكريا وكيل مديرية الزراعة بأسوان والمهندس محمد إسماعيل مدير الارشاد الزراعي بمديرية الزراعة باسوان.
وشدد الدكتور عز الدين جاد الله مدير المعمل المركزي للنخيل في تصريحات صحفية الخميس لـ«المصري اليوم» علي أهمية معاملات ما قبل الحصاد من تقويس وخف وتكييس وتاثيرها على جودة ثمار نخيل البلح ، واهمية اختيارادارة عمليتي الري والتسميد طوال فترة نمو الثمرة واختيار الموعد المناسب والملائم لمرحلة نضج الصنف المنزرع للحصول على اقصى كمية من وحدة المساحة وعدد النخيل المنزرع بالجودة التي تحقق اقصى عائد اقتصادي .
بينما تحدث الدكتور مصطفى عسوس الباحث الرئيسي لمشروع تحسين جودة التمور المصرية عن أهمية استخدام المكافحة الحيوية خلال مراحل نمو الثمار وكذلك اثناء تجفيف وتخزين الثمار ، واهمية الجمع بصور صحيحة للحفاظ على شكل وقوام وجودة الثمار واستمرار عمليات الحفاظ على جودة الثمار اثناء التتخزين وحتى وصول التمور للمستهلك الأخير او دخولها مرحلة التصنيع .
ومن جانبه فال الدكتور أحمد عبدالله الباحث بالمعمل المركزي للنخيل إنه تم الشرح عمليا على ارض الواقع بالحقل الارشادي التابع لمشروع تحسين جودة التمور المصرية ومنتجاته ،وإستعراض الممارسات الجيدة خلال مراحل التداول للنخيل والإجراءات اللازمة لتحسين جودة التمور.
ثم انتقل المزارعون ومهندسو مديرية الزراعة بأسوان الي «منشر» تابع للاهالي لاستكمال المراحل العملية والطرق العلمية الصحيحة لتحسين جودة التمور الجافة التي تشتهر بها محافظات أسوان وقنا والأقصر.