الأخبارحوارات و مقالات

أحمد عبيد يكتب: «خد رأيي وارميه البحر »

>>الإدارة ترتبط بتغيير نمط التفكير للأفضل وليس بتغيير الأشخاص

قد يدور في اذهاننا جميعا من محبي هذا الوطن والمتطلعين الي مستقبل أفضل سؤال  حول مستقبل وطن وهو …
ما هى احتياجات سوق العمل في الوقت الحالي ؟
ولان ما يحتاجه السوق سواء كان محلى او دولي اليوم وغدا يرسم ويخطط ويتحكم في توفير متطلبات المستقبل للحفاظ علي الدوله وقوامها الاقتصادى سنستعرض الان سويا رحله خفيفه مع هذا الرأى ثم من بعد «نرميه البحر ».
تعودنا مع تعاقب الحكومات ان يتغير المسئولون بسياسات جديدة تركن إلي الإصلاح والنهوض بالوطن إعتمادا علي فكر يرسخ لتحقيق هذه المبادئ.

ولكن للأسف لم يتغير الفكر القديم ولم يتفهم حركة التغيير العالمية… وإعتمدت أفكار المسئول علي صناعة المجد الشخصى وبعض «الشلليه» و«البطانه» ذات الافكار المستهلكه في وقت يتجه العالم نحو الفكر التشاركى القائم علي اتحاد الحكومه في خدمة وضبط الاسواق بالاشتراك احيانا مع الشركات الوطنيه الغير مستغله عن طريق انشاء مشروعات متتاليه مكمله لبعضها البعض وليست متوازيه حتى لا نستنزف الطاقه البشريه ونفقد العنصر الاهم في تنفيذ المنظومه.

لماذا؟

لان تغيير الاشخاص لم  ينعكس علي تتغير خريطة  تنفيذ خطة الدوله لنقضى علي الفكر الاقتصادى المتطرف القائم علي الاحتكار بين قوسين «يا انا يا انت » لتصبح «انا وانت» مثلما يحدث الان في استراتيجيات التنميه المستدامه بمصر والعالم والتى تضمن استمرار عجلة التنميه دون النظر للاشخاص.

ولكن لان «بقايا التاريخ» لا يزالون في أعمالهم كمستشارين للمستشارين فهم يقومون احيانا ببث بعض هذه الافكار الغير صالحه لهذه الايام وذلك ليس لانه يريد الضرر وانما لاحساسه بذاته وبانه المعلم والاستاذ وعدم قدرته علي استيعابه بتفوق التلميذ الحالي علي استاذه نتيجة الثورات التكنولوجىة السريعه المتتاليه والمتلاحقة.

سوق العمل الان لا يقتصر علي الداخل ولا المستهلك فقط لنستبيح جيبه بل اصبحت العولمه تتحكم في كل شيء فلابد من صانع ايضا حتى نفتح السوق الخارجى لذلك وجب علينا ان نضع مثل حى لهذا الفكر التشاركى.

كيف؟

يمكن للاستثمار مع التخطيط والماليه بتحديد متطلبات المرحله واسنادها للتعليم والبحث العلمى لعمل المناهج الحديثه التى توفر العنصر البشرى الاكثر اهميه لتوفير الكوادر المناسبه لتنفيذ خطة الدوله ومن ثم الزراعه تعطي الصناعه ومنها الي التجاره والتموين بتوفير البترول والكهرباء والنقل الخدمات اللازمه للانجاز لا لعمل البرتوكولات التى توقع للتصوير والنشر وتحفظ الي وقت لاحق.

لماذا؟

ليكون الناتج في النهايه إطلاع المواطن البسيط علي خطوط التنميه ليتأكد انه صانع محترف مثقف وايعلم ايضا انه عنصر اساسي في تنمية وطنه ومنتجات وطنيه بجوده وسعر مدروس يقضى علي جشع التجار والمستوردين وضبط الاسعار ونجعل للدوله قيم مضافه تحت شعار “بكل فخر صنع في مصر “

 

زر الذهاب إلى الأعلى