د مايسة لطفي : 10 محظورات لضمان تطبيق قواعد الزراعة العضوية
>>حظر إستخدام المياه الملوثة والاسمدة والمبيدات الكيماوية أو المنتجات المهندسة وراثيا
قال الدكتورة مايسة لطفي مدير المعمل المركزي للزراعة العضوية التابع لمركز البحوث الزراعية ان تعد الزراعة العضوية نظاماً يهدف إلي الإنتاج بالكم الوفير والجودة العالية معتمدا على إدارة النظام البيئي بمعني إنه يعتمد على كل مدخلات الإنتاج بالمزرعة لاستثمارها بما لا يضر بالنظام البيئي سواء على مستوي المياه أو الأرض أو الهواء.
وشددت «مايسة لطفي» علي تجنب بعض الممارسات الغير مسموح بها في الزراعة العضوية والتي تشمل 10 محظورات وعلى راسها حظر استخدام مياه الصرف أو الصرف المعالج في ري المزرعة ومنع استخدم المياه من المصادر الغير متجددة ( المياة الموجودة في تجويف صخري وغير متجدد ) وعدم السماح باستخدام المخلفات الحيوانية الناتجة في التربية المكثفة للحيوانات في عمل الكمبوست الخاص بالتسميد وحظر استخدام المخلفات الصلبة المعالجة من محطات الصرف الصحي .
كما شددت مدير معمل الزراعة العضوية علي أهمية حظر استخدام الكائنات الدقيقة أو منتجاتها المهندسة وراثياً في نظم الزراعة العضوية وعدم استخدم الاسمدة المخلقة ( العناص الكبري ) أو الاسمدة النيتروجية الطبيعية سريعة الذوبان مثل نترات شيلي وحظر استخدام المبيدات الكيماوية المخلقة للرش المباشر على النبات والالات الملوثة بها.
وأوضحت «مايسة لطفي» علي إنه في تطبيق هذه المنظومة يمنع استخدام منظمات النمو الكيماوية ويحظر تلويث المجاري المائية والمياه الجوفية كما يحظر حرق القش أو الحطب ومخلفات المحاصيل ويحب تحويلها الى دورة سماديه ( كمبوست ) واعادتها مره اخرى للتربة وحظر تخزين اي مواد ممنوع استخدامها أو عبواتها الفارغة في مخازن المزارع العضوية أو وجودها داخل حدود المزرعة العضوية .
وأضافت مدير معمل الزراعة العضوية أن الزراعة العضوية تهدف الى الحفاظ على النظام البيئي والاجتماعي وذلك من خلال الممارسات الزراعية التي تحرص على تطبيقها من خلال اتباع الدورة الزراعية المناسبة، استخدام الاسمدة العضوية، استخدام الاسمدة الحيوية.
وأوضحت «مايسة لطفي» أهمية استخدام المبيدات الحيوية في نظم الزراعة العضوية بدلا من المبيدات الكيماوية المخلقة للرش مباشرة على النبات او التربة مع الحفاظ على التوازن البيئي والتنوع الحيوي والمفترسات والكائنات الحية النافعة مما يحافظ ويزيد من خصوبة التربة.
ولفتت مدير المعمل إلي أن أنظمة الزراعة العضوية تحقق لكوكب الأرض منافع تتعلق بتحقيق التوازن البيئي ويحد من التغيرات المناخية والتى يعاني منها العالم بأثره وتساهم الزراعة العضوية في تحقيق الزراعة المستدامة والتخفيف من حده الفقر وذلك تزامنا مع الخطة الاستراتيجية للدولة.
وأشارت «مايسة لطفي» إلي إن الزراعة العضوية هي بمثابة نظام زراعي بيئي اجتماعي يهدف الى إنتاج غذاء ذو جودة عالية وبكمية وفيرة، ويعتمد هذا النظام على الاقلال من المدخلات الخارجية الى المزرعة، واتباع دروة زراعية متوازنة مع عدم استخدام مخصبات أو اسمدة كيمائية مصنعه (N.P.K)أو اسمدة نتروجينيه كيمائية .