كيف تميز بين فوائد اللحوم الحمراء ولحوم الدواجن؟ (12 فرقا)

كثيرون لا يعرفون الفرق بين اللحوم الحمراء ولحوم الدواجن، وهو ما يتسبب في التحول إلي أفضلية التذوق والنمط الغذائي لدي المجتمعات المختلفة أو داخل الأسرة الواحدة، ولذلك يحتار كثيرون بين اللحوم الحمراء والدجاج، عندما يقررون طلب وجبتهم، وسط جدل حول الطبق الأفضل من الناحية الصحية، لاسيما وسط من يتبعون حمية لأجل إنقاص الوزن أو إمداد الجسم بما يكفي من الطاقة.

وتنشر«أجري توداي» الفروق الصحية بين اللحوم الحمراء ولحوم الدواجن ويمكن للشخص الذي يريد المفاضلة بين الاثنين وفقا لهذه المعايير في عدد من المعلومات:

• إذا أراد الشخص تفادي الدهون، فإن الأفضل بالنسبة إليه هو لحوم الدجاج.
• لحم البقر يحتوي على نسبة أعلى من الدهون مقارنة  بلحوم الدواجن.
• لحم البقر يضم نسبة أعلى من البروتين الذي يعد من أبرز العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان.
• من الأفضل لمن يتبعون حمية منخفضة الدهون أن يأكلوا الدجاج بدلا من لحم البقر.
• الميزة المشترك بين اللحوم الحمراء ولحوم الدواجن، في أنهما لا يحتويان على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات.
• تحتوي لحوم الدجاج على تركيز أعلى من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، لكن مع تركيز أقل من الأحماض الدهنية المشبعة.
• لحم البقر الأحمر فيه كمية أكبر من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة.
• على مستوى الكوليسترول، يتساوى لحم الدجاج والبقر، لأنهما يضمان النسبة نفسها من المادة.
• يعد لحم الدجاج غنيا بفيتامينات “E” و”K” و”B1″ و”B3″ و”B5″، لكن لحم البقر يتفوق عليه من خلال فيتامين “B12”.
• يتساوى اللحمان في فيتامين “D” و”B2″ و”B5″، كما أنهما لا يحتويان على الفيتامين “C” و”B9″.
• هذه الفوائد الغذائية ترتبط أساسا بطريقة الطبخ، لأن طهو لحم الدجاج على البخار أفيد للصحة مقارنة بقليه في الزيت وتناوله مع البطاطس المقلية.
• جمعية طب القلب الأميركي، توصي بأكل لحم الدجاج بدلا من لحم البقر أو الغنم، والسبب هو أن اللحوم الحمراء تضم نسبة أعلى من الأحماض الدهنية المشبعة والدهون المتحولة، وهو ما يجعلها أكثر تسببا بارتفاع ضغط الدم وإنهاك صحة القلب.