اخبار لايتالأخبارمتفرقاتمصر

ما هو رمز الصداقة المصرية السوفيتية بأسوان الذى وجه وزير الرى بإعادة تأهيله

رمز الصداقة المصرية السوفيتية يجسد روح التعاون بين مصر وروسيا الاتحاد السوفيتي وقتها في إنشاء السد العالي بعد إكتمال بنائه عام 1964 بعدما تخلت بريطانيا والولايات المتحدة عن مصر فى تمويل السد ثم طلب الزعيم عبدالناصر من الاتحاد السوفيتي الدعم والذى منح مصر مليار دولار مقابل فائدة لا تذكر.

وأصبح الرمز منذ وقتها من أحد المزارات السياحية التى يُقبل عليها السائحون بصفة خاصة من جميع دول العالم من أجل ؤريته وهذا لما يقدمه من رؤية بانورامية الى السد العالى وكذلك المنطقة المحيطة.

فالنصب التذكارى الذي تم بناؤه فى عام 1967م وارتفاعه يصل الى 72 متراً والذى صممه هو المهندس المعمارى يورى أومليتر شينكو صاحب الجنسية الروسية ونفذت التصميم شركة مصر للأسمنت المسلح.

وتم تصميم رمز الصداقة على شكل زهرة اللوتس المفتوحة والتى تتكون من 5 وريقات وتم اختيار هذه الزهرة لانها ذات قدسية خاصة بالمصريين القدماء حيث تصعد زهرة اللوتس فوق الماء فاتحة أوراقها الخمسة عند كل اشراق للشمس ثم تغلطقها عند غروب الشمس وتعود للغطس فى الماء من جديد.

ونظراً لأهمية النصب التذكارى عقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً حضره الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة وكذلك المشرف على مكتب الوزير والمهندس سيد عبد ربه استشارى الوزارة للتخطيط العمرانى وعدد من المسئولين بالوزارة من أجل تأهيل رمز الصداقة المصرية السوفيتية بأسوان الواقع بجوار السد العالى.

جانب من اجتماع وزير الرى لاعادة تأهيل رمز الصداقة المصري الروسي
جانب من اجتماع وزير الرى لاعادة تأهيل رمز الصداقة المصري الروسي

وأكدت وزارة الرى فى بيانها اليوم أن أعمال تأهيل رمز الصداقة المصرية السوفيتية تهدف الى عمل توثيق فوتوغرافى ومعمارى وكذلك مساحى للرمز كما تهدف الى عمل اختبارات معملية للمواد المستخدمة واختبارات حقلية للوقوف على أفضل الأساليب العلاجية لأحجار المبنى ووضع دراسة إنشائية للهيكل والأساس الخرسانى مع ترميم الصور الجدارية وقطع الفسيفساء الجدارية والعناصر المعدنية.

ووجه الدكتور محمد عبد العاطى بضرورة وضع برنامج لصيانة رمز الصداقة وذلك بعد إنتهاء أعمال التأهيل بما يسمح بالحفاظ على الرمز بحالة ممتازة للأجيال القادمة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى