بالصور…بروتوكول تعاون بين جامعة دمنهور ومركز البحوث الزراعية للتعاون العلمي في الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي

وقع الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور بحضور  الدكتور نظمي عبدالحميد نائب رئيس جامعة عين شمس السابق والدكتور عادل عبدالعظيم وكيل مركز البحوث الزراعية والدكتور ممتاز شاهين مدير معهد صحة الحيوان والدكتور طارق عفيفي وكيل المركز الاقليمي للأغذية والاعلاف والدكتور عماد الشاهد منسق مركز البحوث الزراعية في مدينة دمنهور بروتوكول تعاون تنظم التعاون المشترك في البحوث العلمية  من خلال فرص الإشراف المشترك على الرسائل العلمية في المجالات المختلفة والاتفاق فيما بينهما تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة فى مجال التحكم والسيطرة على الأمراض وزيادة الإنتاجية وتحسين السلالات، علي أن يسري هذا البروتوكول لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد لمدد مماثلة بموافقة الطرفين.

وقال الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية ان بروتوكول تنص على الاستفادة من المعامل البحثية والإمكانات المتوفرة لدى مركز البحوث الزراعية وجامعة دمنهور وأن يتبادل الطرفان المشاركة فى توفير الخبراء والمادة التدريبية والتعاون مع مركز البحوث الزراعية في تدريب طلاب مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا.

وأضاف «سليمان» إن التعاون مع جامعة دمنهور يعتمد على الاستفادة النسبية من الجامعة بمحافظة البحيرة حيث تتركز مراكز تجميع الألبان التي تشكل أحد أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسي للتوسع في مراكز تجميع الألبان لحماية الصحة العامة وتوفير عذاء آمن مطابق للمواصفات، فضلا عن الاستفادة من مشروعات الإنتاج الحيواني بالمحافظة في تطوير أداءها لخدمة القطاع الزراعي خاصة بالتركيز علي البحوث التطبيقية التي تخدم التنمية الزراعية المستدامة.

وأوضح رئيس مركز البحوث الزراعية علي إن دعم الاقتصاد القومي يتطلب الاستفادة من الاتجاهات العالمية والعلمية بين البحوث العلمية في جامعة دمنهور والمركز لتحقيق ميزة نسبية في الإنتاج وخاصة الإنتاج السمكي حيث تمتلك مصر ميزة نسبية في هذا الاتجاه مشيرا إلي أن تنمية المصادر الطبيعية للثروة السمكية والأحياء المائية، تلعب دور هاماً ومحوريا في الاقتصاد القومي .

ولفت «سليمان» إلي مساهمة القطاع السمكي في الدخل القومي الزراعي حوالي 10%. وبالرغم من أن مصر الأولى على المستوى الإفريقي إلا أنه توجد فجوة بين الإنتاج ومعدل الاستهلاك. وتماشياً مع خطط التنمية القومية بالاكتفاء الذاتي (الذي يبلغ حوالي 95%) وسد الفجوة الغذائية مع التزايد في الكثافة السكانية قامت الدولة بالبدء في مشروعات قومية عملاقة متكاملة لاستزراع الأحياء المائية والإستخدام الأمثل للمصايد الطبيعية من بحيرات وبحار وأنهار وتنميتها حتى تتعافى المصادر المستنزفة، وتتمثل المشروعات القومية فى مشروعات شرق قناة السويس ومنطقة بركة غليون وشرق بورسعيد وسيناء ومشاريع أخرى مستقبلية بالإضافة إلي تطوير البحوث العلمية بين الطرفين.

وأشار رئيس مركز البحوث الزراعية إلي أن حجم الاستثمارات في مجال الاستزراع السمكي والمصايد الطبيعية تبلغ 25 مليار جنيه يستفيد منها 200 ألف عامل، حيث تبلغ مساحة المزارع السمكية بالمشروعات القومية الجديدة بشرق قناة السويس حوالي 5,500 فدان وبالنسبة لبركة غليون يقام المشروع في مرحلته الأولى على مساحة حوالي 3000 فدان بمحافظة كفر الشيخ، بينما تقام المرحلة الثانية والثالثة للمشروع على مساحتي 3 آلاف فدان و21 ألف فدان على الترتيب ويضم عمالة تقدر بـ 5 آلاف ما بين مهندسين وفنيين وعمال.

ومن جانبه قال الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور ان بروتوكول التعاون مع مركز البحوث الزراعية  تشمل العمل على مشاركة طلاب الفرق النهائية فى أنشطة وزارة الزراعة وبخاصة الحملات القومية للتحصين ضد الامراض الوبائية والمعدية والحملات القومية الإرشادية والقوافل البيطرية العلاجية ومراكز التلقيح الإصطناعي ومراكز تجميع الألبان لإكسابهم الخبرة اللازمة ونشر الوعي البيئي والربط بين مشروعاتهم عند التخرج وبين مركز البحوث الزراعية لتكون فى المجال التطبيقي على أن يتم منح الطلاب المشاركين شهادة خبرة نظير مشاركتهم .

وأضاف «عبيد صالح» في تصريحات صحفية علي هامش التوقيع بجامعة دمنهور، ان بروتوكول التعاون تعمل علي التعاون مع المراكز البحثية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الصناعية ذات الصلة، لتحسين آدائها الكلي وتقديم كافة أشكال النصح والإرشاد والتوجيه والدعم الفني لهذه المؤسسات بما يساعدها علي التحسين المستمر لجودة منتاجاتها.

وشدد رئيس جامعة دمنهور علي انه تم  يسعى الطرفين أيضاً الأتفاق  بين الجامعة ومركز البحوث الزراعية على تدريب الطلاب ولتطوير البحوث العلمية والتطبيقية التي تخدم المجتمع والبيئة، حيث أن كلاً من جامعة دمنهور ومركز البحوث الزراعية يضمان الخبرات العلمية والتجهيزات المعملية المتقدمة ما يثري المجال البحثي والعلمي، وذلك إيماناً من الطرفين بأهمية التعاون البحثي المشترك لإعداد الكوادر العلمية وإجراء البحوث التطبيقية التي تخدم المجتمع.