تجنب «هاجس» الخوف من الأمراض و«الكرش الزائد» بهذه الفواكه والخضروات
>>القائمة تضم الأفوكادو والزنجبيل والتوت والرمان والبرتقال والزبادي
الرجال والنساء يجمعها «هاجس» الخوف من الأمراض و«الكرش الزائد»، وبين هذا وذلك خيط رفيع من الأغذية الصحية التي يجب تناولها لمواجهة مخاطر «الأثنين»، والغذاء بأنواعه ليس حكرا على جنس معين، أي أنه لا فرق بين الرجال والنساء فيما يخص تناول الطعام،
والبقاء بصحة جيدة يعني أن تناول ما هو جيد لأي شخص في الغالب، المزيد من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم. وكذلك اللحوم الخالية من الدهون والألبان منزوعة أو قليلة الدسم.
أفادت الجمعية الألمانية للتغذية، أن هناك أنواع من الفاكهة تحتوي على عناصر غذائية هامة، وتساعد على إزالة دهون البطن، التي تؤثر بشكل سلبي على الجسم وتزيد من خطورة الإصابة بالسكري وأمراض القلب والتمثيل الغذائي.
يمكن أن يساعد الأفوكادو في خفض الكوليسترول، كما أنه اكتسب سمعة بوصفه منشطا جنسيا، إلى جانب العديد من الفوائد الصحية القيمة الأخرى.
والأفوكادو غني بالدهون من النوع الجيد، مثل المكسرات وزيت الزيتون، لذلك فهو يساعد على رفع الكوليسترول الجيد مع خفض الكوليسترول الضار. كما أنه يحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة، التي تساعد في تقليل تلف الخلايا، خاصة في الجزء الأخضر الداكن من الفاكهة القريب من القشرة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الجمعية قائمة بالفواكه التي تساعد في إزالة دهون البطن منها أن الأفوكادو هو أفضل مصدر للمواد الغذائية، التي تساعد على إزالة دهون البطن، لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف.
ووفقا لخبراء الجمعية الألمانية للتغذية من الخصائص التي يتمتع بها الأفوكادو أيضا أنه يحتوي على عناصر تساعد على منع الالتهابات وخفض الكوليسترول، وتعزز بشكل عام من صحة الجسم.
وتضم قائم الفواكة «التوت» والذي يعد من المصادر الغنية بالمواد الغذائية والألياف، ويساعد تناولها على الشعور بالامتلاء، وهو ما يحول دون تناول المزيد من الطعام.
كما تضم القائمة فاكهة «الرمان»، يحتوي الرمان على الكثير من المواد المضادة للأكسدة، والتي تعزز من عملية التمثيل الغذائي وتساعد على حرق الدهون ، بالإضافة إلي «التفاح والكمثرى» حيث يعد التفاح والكمثرى من الفواكه الغنية بـ”البكتين”، وهو عبارة عن ألياف قابلة للذوبان في الماء، وتساعد على توقف تكوين الدهون وتخزينها في الجسم.
أما البرتقال فيمتاز باحتوائه علي فيتامين C الموجود في البرتقال بتأثيره غير المباشر على الوزن، وهو المسؤول عن إنتاج جزيئات تعزز من عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي يتم حرق المزيد من الدهون أثناء ممارسة التمارين الرياضة، إذا سبقها تناول كمية كبيرة من فيتامين C.
وتضيف جمعية التغذية الألمانية ان القائمة تضم أيضا «الجريب فروت»، حيث يعد الجريب فروت مصدرا رئيسيا من مصادر فيتامين C، حيث إنه غني بالمياه ويحتوي أيضا على مضادات الأكسدة، التي تساعد على توازن مستويات الأنسولين في الدم.
وأشارت الجمعية الألمانية إلي أن تناول المزيد من الأسماك الدهنية مثل السلمون والهلبوت والسردين، الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وهناك طرق أخرى للحصول على دهون أوميغا 3 في النظام الغذائي، لكن بالنسبة للرجال، السمك هو الرهان الأكثر أمانا.
ويساهم «الزنجبيل» بحل مشاكل ألم العضلات والظهر بعد التمارين الرياضية لأن الزنجبيل يعتبر مضادا للالتهابات تماما مثل الإيبوبروفينن وهو يقلل من التورم وله تأثير مسكن للألم، ووفقا لإحدى الدراسات، التي أجريت على مرضى يعانون من التهاب المفاصل، تبين أن مستخلص الزنجبيل المركز يقلل من تيبس المفاصل والألم بنسبة 40 %عن العلاج الوهمي ومع ذلك، فإن إضافة الزنجبيل إلى وجباتك قد لا يكون كافيا، لذلك يوصي الخبراء باللجوء إلى كبسولات من الزنجبيل المركز.
ويحتوي الزبادي والحليب يحتوي الزبادي ومصل اللبن تماما مثل اللحوم، على الليوسين، وهو الحمض الأميني الذي يساعد على بناء العضلات، كما أن منتجات الألبان تساعد في الوقاية من هشاشة العظام.
وتعد الخضروات من أكثر الأغذية الصحية التي يمكن تناولها. ويوصي خبراء التغذية بمزيج من الخضار في النظام الغذائي حيث يُعتقد أن المواد الكيماوية النباتية تعزز صحة الخلايا وقد تكون مفيدة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان أيضا. لكن الألوان المختلفة للخضروات تحتوي على مواد كيماوية نباتية مختلفة. لذا ينصح بتناول مجموعة متنوعة من الخضروات بألوان مختلفة من أجل صحة مثالية.
فعلى سبيل المثال، تحتوي الخضار البرتقالية على الكثير من فيتامين سي، وكذلك اللوتين والبيتا كاروتين، وهذه هي العناصر الغذائية التي تم تحديدها في إحدى الدراسات على أنها تقلل من خطر تضخم البروستاتا أما الخضار الورقية الخضراء فتتوافر فيها كميات وفيرة من مضادات الأكسدة لوتين وزياكسانثين.
ويحتاج الرجل العادي إلى الكثير من الحبوب الكاملة والغنية بالألياف، أو ما يصل إلى 35 جراما في اليوم وفقا لبعض التقديرات فيما تتمثل إحدى طرق تحقيق المزيد في النظام الغذائي للرجل في تناول الحبوب الكاملة الموجودة في الحبوب المغذية، وللحصول على خيارات غنية بالألياف، انظر إلى ملصق التغذية الموجود على حبوب القمح المقطعة ونخالة الزبيب واختر الخيار الأكثر صحة.