عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى اجتماعا لتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن النهوض بمحصول قصب السكر وتحقيق اعلى انتاجية تسهم في رفع مستوى معيشة المزارعين، وذلك بحضور الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور مصطفى عبد الجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية والدكتور أيمن حسني مدير معهد المحاصيل السكرية ومديري مديريات الزراعة بمحافظات زراعة قصب السكر في صعيد مصر.
وقال «القصير » في تصريحات صحفية الأربعاء ان زارة الزراعة تستهدف وضع خطة للنهوض بانتاج قصب السكر على المستوى الكمي والنوعي من خلال تطبيق اساليب زراعة حديثة واستنباط اصناف جديدة تحقق انتاجية عالية للفدان وايضا تطوير نظم الري واستخدام الاساليب الحديثة للري بدلا من الغمر بالإضافة الى استخدام الميكنة الحديثة في الزراعة والحصاد الامر الذي يحقق مردود اقتصادي كبير للمزارعين
وأضاف وزير الزراعة ان هناك اهتماما كبيرا من الحكومة بمحصول القصب حيث يستخرج منه سلعة استراتيجية هامة بالإضافة الى انه متعدد الاغراض سواء في صناعة العسل والاعلاف والورق والاخشاب ايضا يوفر فرص عمل كبيرة مباشرة وغير مباشرة واستثمارات بمليارات الجنيهات
ووجه «القصير» بإنشاء حقول ارشادية للمزارعين في مناطق زراعة القصب بالصعيد تكون نماذج على ارض الواقع لزراعة المحصول بالشتلات ونظام الري الحديث واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتكون عامل جذب للقطاع الخاص وخلق وعي لدى المزارعين من اجل سرعة نشر التقنية الحديثة في الزراعة خلال وقت قصير .
وأكد وزير الزراعة ان الوزارة توفر الدعم الفني للمزارعين للنهوض بمحصول القصب والبنك الزراعي يوفر التمويل اللازم لعملية تطوير نظم الري ودعم المزارعين بالفائدة الميسرة 5% .
يأتي ذلك بينما قال الدكتور عادل عبدالعظيم وكيل مركز البحوث الزراعية للتدريب والإرشاد في تصريحات لـ«أجري توداي»، إنه تم تنفيذ مدارس حقلية لمحصول قصب السكر (معهد بحوث المحاصيل السكرية) فى محافظات إنتاج وزراعة القصب بالصعيد وبالتنسيق مع مجلس المحاصيل السكرية وذلك بهدف رفع كفاءة الموارد المائية والأرضية.
وأضاف «عبد العظيم» ان المدارس تناولت أهم المعاملات الزراعية فى هذه المرحلة من عمر المحصول وتوعية المزارعين بأهمية تنفيذها، مشيرا إلي إن هدف هذه المدراس هو التوعية في كل ما يخص مجالات الزراعة المختلفة من أجل زيادة الإنتاج وترشيد المياه ورفع كفاءة الموارد المائية والأرضية.