د عاطف كامل يكتب: لماذا نحتفل باليوم العالمى لحماية الحياة البرية فى العالم؟
>>حماية الحياة البرية إحدى الممارسات متزايدة الأهمية بسبب الآثار السلبية لـ «تصرف الإنسان» على الحياة البرية
رئيس قسم الحياة البرية وحدائق الحيوان – كلية الطب البيطرى- جامعة قناة السويس
إن حماية الحياة البرية هي حماية الأنواع المهددة بالانقراض من النباتات والحيوانات بالإضافة إلى مواطنها. فمن بين أهداف حماية الحياة البرية هو ضمان أن تكون الطبيعة موجودة للأجيال القادمة للاستمتاع بـ الحياة البرية والأراضي البرية والبحرية وإدراك مدى أهميتها بالنسبة للبشر وتحقسق أهداف التنمية المستدامة هدف 10(الحياة فى البر) والهدف 14 (الحياة تحت الماء).
وهناك العديد من الوكالات الحكومية المعنية بحماية الحياة البرية، والتي تساعد على تنفيذ السياسات الرامية إلى حماية الحياة البرية. كما تقوم العديد من المنظمات غير الربحية المستقلة بالترويج للقضايا المختلفة المتعلقة بحماية الحياة البرية.
وقد أصبحت حماية الحياة البرية إحدى الممارسات متزايدة الأهمية بسبب الآثار السلبية لـ تصرف الإنسان على الحياة البرية. ويلعب علم المحافظة على الأحياء دورًا في حماية الحياة البرية. وقد جعلت أخلاقيات حماية البيئة، بالإضافة إلى الضغط الذي يمارسه حماة البيئة، من هذه القضية قضية بيئية هامة.
تتضمن الأنواع المهددة بالانقراض في مصر سلالات كبيرة من الأنواع النادرة من الحيوانات البرية والحيوانات المائية والحشرات. وتتكون الحياة البرية بما فيها الحياة البحرية فى مصرمن أنواع متعددة من الطيور والثدييات والزواحف، إلخ.، ومعروف عنها جيدًا أنها تضم واحدة من أغنى الأنواع البحرية في العالم.
كما تضم الحياة البرية في مصر العديد من الأنواع المهددة بالانقراض التي تعيش على وشك الانقراض بشكل خطير. ويتم تعريف الأنواع المهددة بالانقراض على أنها قطاع من الكائنات الحية التي تعيش في خطر أن تصبح منقرضة من جراء العديد من الأسباب. إما لأنها قليلة العدد أو لأن المعاملات البيئية أوالافتراسية المختلفة او الصيد الجائرتهدد بانقراضها.
وقد تم التعرف على الأنواع المهددة بالانقراض في مصر من قبل منظمات وطنية ودولية مختلفة مثل الصندوق العالمي للحياة البرية (WWF) والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية (IUCN) وهيئة سايتس (CITES) وهيئة بيردلايف انترناشونال) .(BLI
التهديدات الكبرى التي تواجه الحياة البرية
خسارة الموطن:
لا تبقى إلا مناطق قليلة لمواطن الحياة البرية الطبيعية كل عام. بالإضافة إلى أن الموطن المتبقي يكون غالبًا متدهورًا في أن يعطي بيئة مشابهة قليلاً للمناطق البرية التي كانت موجودة في الماضي.
تغير المناخ:
نظرًا لأن العديد من أنواع النباتات والحيوانات لديها متطلبات محددة في الموطن، فيمكن أن يتسبب تغير المناخ في فقدان كارثي لأنواع من الحيوانات البرية. ويمكن أن تتضرر الحشرات الضعيفة وتضطرب. ولأن النباتات والحيوانات البرية تعتبر حساسة تجاه تغير الرطوبة، فإنها ستتعرض للأذى عند حدوث أي تغير في مستوى الرطوبة.
المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية السامة:
التي تُستخدم على نطاق واسع، مما يجعل البيئة سامة لبعض النباتات والحشرات والقوارض.
الصيد غير المنظم والصيد غير القانوني:
يشكل الصيد غير المنظم والصيد غير القانوني تهديدًا كبيرًا على الحياة البرية. وإلى جانب ذلك، يؤدي سوء إدارة قسم الغابات وحراس الغابات إلى تفاقم هذه المشكلة.
الظواهر الطبيعية:
مثل الفيضانات والزلازل والبراكين والصواعق وحرائق الغابات.
التلوث:
تتناول مجموعة كبيرة من الكائنات الحية الملوثات التي تُطلق في البيئة.
الإفراط في استغلال الموارد:
أدى استغلال العشائر البرية من أجل الغذاء إلى حدوث انخفاضات شديدة بها (على سبيل المثال، الإفراط في صيد الطيور والأسماك) .
وسائل حماية الحياة البرية
- تحديد أهداف حماية الحياة البرية ومتطلبات تحقيقها,
- الحفاظ على عمليات بيئية أساسية وأنظمة دعم الحياة.
- الحفاظ على التنوع الجيني.
- التطبيق الصارم لقوانين حماية البيئة والأنواع البرية والبحرية
- الاستخدام المستدام للأنواع والأنظمة البيئية.
- التوسع فى إنشاء المحميات الطبيعية ومحميات المحيط الحيوى.
- وضع إطار لاستراتيجيات الحماية القومية ودون القومية.
- صناعة السياسات وتكامل الحماية مع التطوير.
- التخطيط البيئي وتحديد الاستخدام الرشيد.