ماذا قال وزير الزراعة عن صناعة الدواجن وطموحات الدولة المصرية لتطوير القطاع؟
>> القصير: التوسع في إعتماد المنشات الخالية من «إنفلونزا الطيور» لزيادة الصادرات وحماية الصناعة
تفقد السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي يرافقه المهندس محمد كريم وزير الزراعة العراقي اليوم الخميس المعامل التابعة لمعهد بحوث الصحة الحيوانية، ومنها المعمل المرجعي للرقابة علي الأنتاج الداجني ومركز حيوانات التجارب ومعمل صحة الأغذية، بحضور المهندس مصطفي الصياد نائب وزير الزراعة والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور سعد موسي المشرف علي العلاقات الخارجية الزراعية ووكيلي مركز البحوث الزراعية فيما أشاد وزير الزراعة بدور المعهد في الكشف عن الأمراض الوبائية التي تهدد الثروة الحيوانية والداجنة والاسماك، ودور في توفير غذاء آمن للمواطنين.
وشدد وزير الزراعة علي أهمية التوسع في اعتماد منشأت داجنة جديدة خالية من مرض إنفلونزا الطيور، بالإضافة إلي 14 منِشاة داجنة تم إعتماد خلوها من المرض لزيادة الصادرات المصرية من الدواجن، مشيرا إلي أن مصر حققت الإكتفاء الذاتي من الدواجن، وتستهدف الحكومة التوجه نحو التصدير لخدمة صغار المربين وصناعة الدواجن.
ولفت «القصير» إلي أن أهمية صناعة الدواجن يعود إلي أنها من الصناعات ذات البعد الاجتماعي التي توفر المزيد من فرص العمل، فضلا عن توفير بروتين حيواني رخيص ينافس اللحوم الحمراء، وهو ما يشجع علي توجه الإستثمارات نحو قطاع الدواجن والتي تتجاوز مليارات الجنيهات.
ومن جانبه إستعرض الدكتور ممتاز شاهين مدير معهد صحة الحيوان في كلمته أمام وزيري الزراعة المصري والعراقي دور المعهد متمثلا في عدد الإختبارات الكبيرة التي تساهم في الكشف عن الأمراض التي تهدد الصحة العامة، موضحا ان المعهد يجري أكثر من 350 اختبارا معتمدأ من خلال معملي الرقابة علي الإنتاج الداجني ومعمل فحوص الأغذية ومركز تميز لسلامة وصحة الأغذية فضلا عن وجود مركز تدريب وإستشارات معتمد دوليا من إستراليا، ومركز حيوانات التجارب يستفيد منه جميع الباحثين والقطاع الخاص لاجراء التجارب البيولوجية لانتاج اللقاحات اللازمة للوقاية من الأمراض.
ولفت «شاهين»، إلي دور المعهد في تنسيب الخيول العربية الأصيلة، التي تحظي بالإقبال في المنطقة العربية، وذلك من خلال معمل متخصص في الكشف عن أعمال تنسيب الخيول العربية معتمد من المنظمة العالمية لوراثة الحيوان وهو من المعامل ذات المستوي الأول ، موضحا ان المعمل فحص 7 الاف عينة تنسيب للخيول ويملك إدارة للأزمات وفريق للطوارئ لمعامل متنقلة منتشرة مختلف المحافظات لحل أي مشكلة طارئة والتعاون مع القطاع الخاص لاجتياز أي أزمة صحية لحماية مزارع القطاع الخاص من أية أمراض تهدد هذه المزارع.
وأشار مدير معهد صحة الحيوان ان المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجين قام بتحليل 6 ملايين عينة للكشف عن مرض انفلونزا الطيور وله 6 فروع تنتشر بمختلف المحافظات، مشيرا إلي إنه من المقرر إفتتاح معملين جديدين الشهر المقبل لخدمة مشروعات الإنتاج الداجني من القطاع الخاص وخاصة المربين ضمن المشروع القومي لتحسين وتطوير صناعة الدواجن في مصر. بالإسكندرية واسوان.
وأوضح «شاهين»، ان المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني نجح بالاشتراك مع هيئة الخدمات البيطرية بالإعلان عن خلو 14 منشاة خالية من أنفلونزا الطيور لخدمة صناعة الدواجن وتنمية قطاع إنتاج الدواجن، مشيرا إلي مواصلة تقييم منشأت جديدة للإنتاج الداجني لتكون خالية من مرض انفلونزا الطيور مما يزيد الاستثمارات وتوفير فرص عمل وتحقيق الانتعاش لصناعة الدواجن.
وشدد مدير معهد صحة الحيوان علي استمرار التوسع لزيادة عدد المنشأت الخالية من المرض لزيادة السعة التصديرية وزيادة الانتاج الزراعي في الاقتصاد القومي وتامين الحدود المصرية لمنع دخول أية أمراض وبائية جديدة من خلال استخدام احدث تقنيات التشخيص للأمراض مثل مرض حمي الوادي المتصدع ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أو ميرس كورونا.
ولفت «شاهين» إلي أن المعهد يلعب دورا كبيرا في تأمين البوابات الشمالية والجنوبية من خلال معامل معتمدة ولديها قوي بشرية ذات كفاءة عالية تعمل علي تأمين الحدود من مخاطر الامراض الوبائية والتي تهدد الإنتاج الحيواني والداجني بالتعاون مع هيئة الخدمات البيطرية وذلك من خلال المعامل المنتشرة بالمحافظات مع توفير عذاء صحي ومنع الغش والتدليس في اللحوم ومنتجاتها ومنع خلط اللحوم.
وأشار إلي مساهمة معهد صحة الحيوان في المشروعات القومية ومنها مشروع تجميع الالبان وفحص الالبان للمساعدة في التأكد هذه الالبان من المسببات المرضية وتحديد العد البكتيري لتحديد جودة اللبن، لضمان تداول ألبان آمنة وفقا لخطة القيادة السياسية لحماية الصحة العامة من الأمراض، فضلا عن التعاون مع الصحة العامة والبيئة لمنع انتشار الامراض المشتركة بين الحيوانات والإنسان من خلال 200 مشترك 80 % أصله حيواني وتطبيق اشتراطات الأمان الحيوي داخل منشأت التعامل مع الأمراض والفيروسات.