الأخبارالانتاج

مدير «صحة الحيوان»: المعامل الفرعية لخدمة القطاعات الإنتاجية بالمحافظات والجودة «الأهم»

>> شاهين: البحوث التطبيقية أولوية لخدمة 6 مشروعات قومية لتحقيق الأمن الغذائي وزيادة الصادرات

قام الدكتور ممتاز شاهين مدير معهد صحة الحيوان بجولة تفقدية لمعملي صحة الحيوان في مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية ومعمل صحة الحيوان بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، بحضور الدكتور عصام كامل مدير مركز التدريب والاستشارات بالمعهد والدكتور إلهام مبارز مدير الجودة في المعهد والدكتور ياسر القطان مدير معمل صحة الحيوان في شبين الكوم والدكتور أحمد عفيفي مدير معمل صحة الحيوان في مدينة بنها.

وتفقد مدير معهد صحة الحيوان خلال الجولة وحدات التحليل واستلام العينات وأدوات التحليل المستخدمة ومعدات التشخيص والكشف عن الأمراض التي تهدد الإنتاج الحيواني والداجني وإنتاج الألبان في المحافظتين.

وقرر  «شاهين» تشكيل لجان تفتيش للجودة والأمان الحيوي لرفع كفاءة العمل داخل معمل صحة الحيوان في شبين الكوم، بما يساهم في تفعيل دوره الحيوي لخدمة محافظة المنوفية التي تتميز بوجود أكبر مصانع للأعلاف وعدد مزارع الإنتاج الحيواني ومراكز تجميع الألبان، فيما شدد علي الباحثين في معمل بنها علي خدمة القطاعات الإنتاجية ذات العلاقة داخل محافظة القليوبية خاصة في مجال الدواجن نظرا لتميز المحافظة بمزارع إنتاج الدواجن.

وأكد مدير معهد صحة الحيوان، في تصريحات صحفية علي هامش الجولة، انه تم التنبيه علي أهمية دور المعامل الفرعية التابعة لمعهد صحة الحيوان في خدمة المربين والمستهلكين وحماية الثروة الحيوانية والداجنة من الأمراض التي تهددها، مشددا علي أهمية العمل الجماعي لمختلف وحدات التحليل بالمعامل لخدمة المشروعات القومية.

وقال «شاهين»، انه يجب استغلال الفرص التاريخية التي منحتها القيادة السياسية للأطباء والعاملين بالطب البيطري في المشاركة في المشروعات القومية ذات العلاقة وهي 6 مشروعات تحقق الأمن الغذائي منها المشروع القومي لمراكز تجميع الألبان كوب مجاني من اللبن لكل تلميذ بالمرحلة الابتدائية ومتابعة سلسلة إنتاج اللبن من المزرعة إلي المستهلك والمشروع القومي للبتلو ومشروعات التحسين الوراثي للماشية، والمشروع القومي لدعم ورفع كفاءة المربي الصغير والمشروع القومي لتحسين وتطوير الاستزراع السمكي والمفرخات  حيث نجحت مصر في إنتاج ننتج مليوني طن أسماك العام الحالي، من خلال رفع كفاءة الاستزراع السمكي وزيادة الإنتاجية بالإضافة إلي مشروع تحسين وتطوير صناعة الدواجن

وأضاف مدير معهد صحة الحيوان ان جميع المعامل التابعة تعمل بنظام الفريق الواحد من خلال تكامل أعمال كل معمل مع المعامل الفرعية الـ  38  بمختلف المحافظات ، والتعاون مع الجهات المعنية داخل وزارة الزراعة والتي تشمل الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعاهد  الامصال واللقاحات  بالعباسية والإنتاج الحيواني بالدقي  ومعهد تناسليات الهرم والمعمل المركزي للرقابة علي المستحضرات البيطرية، مشددا علي ان دور المعهد هو تقديم الدعم الكامل للمعامل الفرعية بما يخدم المشروعات القومية التنموية  والتعاون  مع القطاع الخاص لخدمة الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي.

وأكد «شاهين»، علي ضرورة التوجه نحو البحوث التطبيقية وليست البحوث التي لا تخدم القطاعات الإنتاجية في الدولة، حتي لا يقتصر البحث علي أهداف الترقية فقط، مشددا علي وجوب أن يتناول البحث حل مشاكل تطبيقية في المجال الحقلي وأن أي فريق يحل مشكلة في العمل التطبيقي والحقلي سيتحمل المعهد كافة التكاليف سواء النشر الدولي والتكاليف الآخري فضلا عن الحوافز التشجيعية للعمل البحثي.

وشدد مدير معهد صحة الحيوان علي أن نجاح العمل البحثي الشاق داخل المعامل التابعة ساهم في نجاح مصر في فتح باب التصدير للدواجن بفضل الله وجهود الشباب المخلصين حيث تم الإعلان عن  14 منشأة خالية من مرض انفلونزا  بمختلف المحافظات ونعمل علي متابعة 19  منشأة آخري لإضافتها إلي المنشآت الاولي لزيادة صادرات مصر من الدواجن والسيطرة علي مرض إنفلونزا الطيور، وهو ما تم  من خلال سحب عينات من  كل منشأة للإنتاج الداجني علي مدار عام متواصل للتأكد من سلبية العينات وخلو هذه المزارع من مرض إنفلونزا الطيور  ومنها مزارع أمهات وجدود الدواجن وهو ما يرفع من التحديات التي تواجه عمل الباحث في معهد صحة الحيوان.

وأشار «شاهين» إلي أن مصر تنتج 14 مليار دجاجة سنويا، وهو ما يستوجب ضرورة تطبيق قواعد الأمان الحيوي في مزارع الدواجن لضمان الإنتاج والتصدير، نظرا للميزة في إنتاج الدواجن مقارنة بالإنتاج المصري من اللحوم الحمراء التي تستنزف عملية الإنتاج كميات كبيرة من الموارد المائية المصرية،  حيث نستهلك 900 ألف طن لحوم حمراء سنويا ننتج منها 470 ألف طن ونستورد 430 ألف طن، وهو ما دفع الدولة للتوسع في برامج تربية الماشية لأغراض إنتاج اللبن حيث أن إحتياجات إنتاج الألبان من المياه تكون أقل من إحتياجات إنتاج اللحوم الحمراء أو ما يطلق عليه البصمة المائية.

 

Back to top button