د خالد فتحي سالم: رؤية لزيادة انتاجية محصول قمح الخبز والمكرونة
>> كيف نستفيد من كفاء ة أصناف القمح المصرية العالية للحصول علي انتاجية عالية
أستاذ بيوتكنولوجيا وتربية محاصيل الحقل الاستراتيجية – معهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية- جامعة مدينة السادات- مصر
الأهمية الاقتصادية لمحصول القمح
يعتبر محصول القمح هو أولى محاصيل الحبوب الاستراتيجية والمهم بالنسبة لغالبية سكان العالم وهو الغذاء الرئيسي المهم لأكثر من مليار شخص (36 ٪ من سكان العالم) وعلى المستوى العالمى يشكل القمح ما يقرب 55٪ من الكربوهيدرات 20 ٪ من السعرات الحرارية الغذائية المستهلكة عالميا ويتجاوز القمح في كل من المساحة المنزرعة وإنتاجية محاصيل الحبوب الأخرى (بما فيها الأرز ، والذرة ، إلخ) ، وبالتالي ، فإنه يعتبر على مستوى محاصيل الحبوب أهم المحاصيل في العالم ، والتي يتم زراعتها على نطاق واسع من الظروف المناخية ويتبع القمح فى التقسيم النباتى العائلة النجيلية ويشمل نباتات المحاصيل الرئيسية مثل القمح, الشعير ، الشوفان ، الراى ،الذرة ،الأرز، الترتيكال.
وبناء على عدد الكرموسومات أو الصبغيات (الجينوم) لكل نوع من القمح تم فصل القمح إلى ثلاث مجموعات وهى القمح الثنائي وعدد الكرموسومات بة = 14 كرموسوم (العدد الاساسى ن = 7 كرموسوم) ، والقمح الرباعى او المكرونة وعدد الكرموسومات بة = 28 كرموسوم (العدد الاساسى ن =14 كرموسوم) وكذلك القمح السداسى او قمح الخبز وعدد الكرموسومات بة = 42 كرموسوم (العدد الاساسى ن = 21 كرموسوم).
زراعة واستخدام محصول القمح
يعتبر القمح واحد من أهم وأقدم محاصيل الحبوب ينمو في ظل مجموعة واسعة من المناخات والتربة، ويتم تكييف أفضل القمح إلى المناطق المعتدلة مع هطول الأمطار ما بين 30 -90 سم ويقسم القمح على حسب ميعاد الزراعة الى نوعين من الأقماح وهى الأقماح الشتوية و الأقماح الربيعية فالاقماح الشتوية تزرع فى موسم الشتاء فى أوروبا وأمريكا وبعض المناطق فى أسيا وقبل تساقط الجليد والذي يقوم بدورة بإمداد النبات بالاحتياجات الحرارية الملائمة من البرودة وبالتالى يدفعة الى طرد السنابل والتزهير وذلك يسمي بالارتباع وهذه هي المعاملة التي نختلف فيها مع وزارة الري في القمح المبرد الموضوع الذي اختلفت فيه ولي مقالات عدة فيه لانها تجري علي الاقماح الشتوية بغرض دفع النباتات الي التزهير وذلك اذا زرعت في اجواء غير مناسبة مثل مصر أو تونس أو افريقيا مثلا أو عند زراعتها في الصوبة في اوروبا بغرض اجراء الابحاث وللتغلب علي عامل الزمن.
شكل يوضح تركيب سنبلة وسنيبلات القمح التي تحمل الازهار 3-7 ازهار بالسنيبلة في العادة 3 ازهار فقط يعقدوا والله يضاعف لمن يشاء ومحور السنبلة وزهره القمح
بينما يزرع القمح الربيعى في فصل الربيع ولكن يمكن أن تزرع في الخريف حيث الشتاء المعتدل ولذلك يزرع القمح اليوم في جميع أنحاء العالم وبناء على إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة تعتبر الدول التالية وهى الصين والهند والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وكندا وألمانيا واستراليا وباكستان وتركيا (منظمة الأغذية والزراعة الفاو 2018) هى أهم الدول المنتجة للقمح على مستوى العالم.
معظم أصناف القمح المزروعة حاليا تنتمي إلى القمح السداسي (Triticum aestivum L.) ، والذي يعرف باسم قمح الخبز والذى يستخدم الجزء الأكبر من دقيق القمح المنتج لصناعة الخبز. القمح الذي يزرع في المناخات الجافة عموما نوع من انواع القمح الصلد الذى يتراوح محتوى البروتين به 11-15% والجلوتين به قوي (البروتين المطاطي) وتعتبر مادة الجلوتين هى مادة لزجة تحاصر ثاني أكسيد الكربون (CO2) الناتج خلال عملية التخمر والذى بدورة يقوم برفع السطح العلوى للرغيف.
بينما القمح فى المناطق الرطبة يكون أكثر ليونة حيث أن محتوى البروتين بة من حوالي 8-10 % والجلوتين به ضعيف ولذلك الدقيق الناتج من الأقماح اللينة يناسب صناعة البسكويت والمعجنات والكعك بينما القمح القاسي (المكرونة) وهو رباعي المجموعة الكروموسومية وهو المصدر الرئيسي للسميولينا المناسبة لصناعة المكرونة ، الكسكسى ، البرغل وغيرها من منتجات مرغوبة لسكان البحر الأبيض المتوسط ويزرع معظم القمح كغذاء للإنسان ويتم الاحتفاظ بنحو 10 % لإنتاج التقاوي والصناعة (لإنتاج النشا والمكرونة ، وسكر، الجلوتين).
حبوب القمح تحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية ؛ فالحبة تحتوي على حوالي 12 ٪ من الماء ، الكربوهيدرات (60-80 ٪ أساسا النشا) والبروتينات (8-15 ٪) تحتوي على كميات كافية من الأحماض الأمينية الأساسية كافة (باستثناء التربتوفان ، ليسين وميثيونين) ، الدهون (1.5-2 ٪) والمعادن (1.5-2 ٪) ، والفيتامينات (مثل فيتامين ب المركب ، وفيتامين (E) والألياف الخام 2.2 ٪. وعلى المستوى المحلى يعتبر القمح أهم محاصيل الحبوب الغذائية التي يعتمد عليها الشعب المصري في غذائه، و تستخدم حبوب القمح فى إنتاج الخبز والمكرونة والبسكويت والمعجنات والكعك والكسكسى، كما يستخدم مربو الحيوانات تبن القمح كمادة مالئة ومصدر للطاقة والشكل التالي يوضح تركيب حبة القمح والمناطق التي يستخرج منها الدقيق والردة والتي تعتبر تجارة كبري عالميا واهميتهم الغذائية للإنسان.
شكل يوضح تركيب حبة القمح ومناطق يستخرج منها الدقيق والردة واهميتهم الغذائية
و لزيادة إنتاجية القمح لابد من الزيادة الراسية والزيادة الأفقية و ذلك بتشجيع المزارع على زراعه القمح وفى الميعاد المناسب وهو تقريبا من أول إلى منتصف شهر نوفمبر من كل عام على حسب منطقة الزراعة وذلك لتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك ولمواجهة زيادة الطلب على القمح ومنتجاته والحد من الاستيراد و تقليل الأعباء على ميزانية الدولة حيث “من لا يملك قوتة لا يملك حريتة” و على الرغم من ارتفاع إنتاجية وحدة المساحة (الفدان) من حبوب القمح فى مصر و التي بلغت 20 إردب/للفدان (3 طن/ فدان تقريبا) كمتوسط إنتاج على مستوى الجمهورية إلا انه هناك فجوة بين الإنتاج والاستهلاك، حيث تقوم الدولة باستيراد حوالي 5 مليون طن سنويا لسد الفجوة الغذائية.
ولزيادة الإنتاجية وتقليل الفجوة بين قدرة الصنف على الإنتاج تحت الظروف البحثية بالمقارنة لدى المزارع لابد من إتباع حزمة التوصيات الفنية وكذلك يجب تدريب المرشدين الزراعيين على كيفية التعامل مع المزارع لإتباع حزمة التوصيات الفنية والتى تبدأ بـ:
اولا: اختيار الصنف الملائم لمنطقة الزراعة
يعتبر اختيار التقاوي المناسبة والصنف حسب السياسة الصنفية التي تضعها وزاره الزراعة للاصناف الملائمة للمنطقة من التقاوى الجديدة الجيدة والمحسنة والمعاملة فطريا وعدم زراعة الأصناف القديمة التى تدهورت صفاتها والغير مقاومة للأصداء والتفحمات وأيضا نصائح هامه للزراع القمح فى الاراضى الجديدة الاهتمام بزراعة أصناف تعطى إنتاج وفير فى الأراضى الملحية ومقاومة لمرض الصدأ فالصنف جيزة 168 عالى الإنتاجية ويقاوم مرض الصدأ خاصة الصدأ الأصفر ويجود فى مناطق النوبارية والبستان والصنف جميزة 7 عالى الإنتاجية ، ويراعى عدم التأخير فى حصاده حتى لا يتعرض للفرط والصنف جميزة 9 مقاوم لأصداء القمح بأنواعها ويتميز الصنف سخا 93 بجودته فى الأراضى الملحية وبالنوبارية وحبوبه ناصعة البياض ومقاوم لمرض الصدأ الأصفر .
جدول يوضح السياسة الصنفية وتوزيع أصناف القمح علي محافظات جمهورية مصر العربية
المنطقة | المحافظة | الصنف |
الوجه البحري | بورسعيد – الإسماعيلية – السويس – دمياط -الدقهلية – الشرقية – الغربية – كفر الشيخ- البحيرة – الإسكندرية – المنوفية – القليوبية | جيزة 168 – جيزة 171 – مصر 1 – جميزة 9 – جميزة 12 – سخا 94 – سدس 14. |
الجيزة والفيوم | الجيزة | جيزة 168– جيزة 171– مصر 1 – مصر 2– سخا 94– شندويل 1– جميزة 12– سدس 14 |
الفيوم | جيزة 168– جيزة 171– مصر 1– مصر 2– سخا 94– شندويل 1– جميزة 12– سدس 14- بني سويف 1– بني سويف 5– بني سويف 6– سوهاج 4 – سوهاج 5. | |
مصر الوسطى | بني سويف – المنيا | جيزة 168 – جيزة 171 – مصر 1 – مصر 2 – سخا 94 – سدس 14 – شندويل 1 – جميزة 11 – جميزة 12 – بني سويف 1 – بني سويف 5 – بني سويف 6 – سوهاج 4 – سوهاج 5. |
مصر العليا | أسيوط- سوهاج- قنا- الأقصر- اسوان- الوادي الجديد | جيزة 168– جيزة 171 – مصر 1 – مصر 2 – سخا 94 – سدس 12- سدس 14 – شندويل 1 – جميزة 11 – جميزة 12 – بني سويف 1 – بني سويف 5 – بني سويف 6 – سوهاج 4 – سوهاج 5. |
ثانيا: الزراعة فى الميعاد المناسب
لان الزراعة المبكرة لها أضرار تتمثل فى قلة عدد الفروع علي النبات وبعد ذلك ايضا قلة عدد السنابل وقصر السنبلة وعدم امتلاء الحبوب جيدا وبالتالى انخفاض المحصول وكذلك الزراعة المتأخرة لها أضرار أخرى تتمثل فى قصر الفترة اللازمة للنمو الخضري وبالتالي قلة عدد الفروع وقلة عدد السنابل وقصر السنبلة وعدم امتلاء الحبوب جيدا لتعرضها لدرجات الحرارة العالية والجفاف أثناء النضج ويجب الإلتزام بميعاد الزراعة فى الفترة من منتصف حتى نهاية شهر نوفمبر فى مناطق الوجه البحرى حتى لا تفقد ربع محصولك نتيجة تعرض النبات لريح الخماسين الساخنة وانخفاض وزن الحبة والإصابة بمرض الصدأ .
ثالثا: خدمة الارض لزراعة القمح على ان يتم ذلك بوقت كافى قبل زراعة محصول القمح.
رابعا: طريقة زراعة القمح يوجد عدة طرق لزراعة القمح منها
- الزراعة العفير وفيها تحرث الأرض مرتين متعامدتين بالمحراث مع تكسير القلاقيل بالتزحيف عقب كل حرثة لضمان تنعيم مهد البذرة ثم تنثر التقاوي بانتظام وتزحف ثم تقسم إلى أحواض على حسب درجة استواء الأرض ثم تروى رية خفيفة منعا لتفقع البذور اذا زاد كمية الماء او تحمص البذور اذا قلت كمية المياه
و2) طريقة الزراعة الحراتى وهي مهم في الأراضي الموبؤة بالحشائش وفيها تروى الأرض ثم تترك الأرض حتى تستحرث ثم تبدر التقاوى أمام أو بعد الحرث ثم تزحف وتقسم إلى أحواض
و3) الزراعة بالتسطير وأفضلها هى الزراعة بالسطارة وفيها تحرث الأرض مرتين متعامدتين بالمحراث مع تكسير القلاقيل بالتزحيف عقب كل حرثة لضمان تنعيم واستواء مهد البذرة ثم تعاير السطارة بكمية التقاوي المناسبة للفدان لجميع الاصناف مع ضبط أبعاد السطور من 12- 14 سم والعمق من 3-5سم من سطح التربة ثم تقسم إلى أحواض على حسب درجة استواء الأرض ثم تروى رية خفيفة وتتميز الزراعة بالتسطير بعدة مميزات عديدة تتمثل فى توفير كمية التقاوى المطلوبة للزراعة وبالتالى ترشيد النفقات على المزارع وتوفير التقاوي لأكبر عدد من المزارعين وتقليل العبء على وزارة الزراعة فى إنتاج كميات كبيرة من التقاوى اللازمة كل عام وتوفير العدد المناسب من النباتات فى وحدة المساحة والتى من خلاله سيتحدد كمية المحصول وانتظام توزيع النباتات وزيادة المحصول وعدم منافسة النباتات لبعضها البعض لان كل نبات لدية مساحة مناسبة يشغلها من وحدة المساحة ولكن لابد من تدريب المرشدين الزراعيين على كيفية التعامل مع هذه الآلات من معايرة وغيرها وتوفيرها للمزارعين بأسعار رمزية كذلك إقناع المزارع بها من خلال الحقول الإرشادية وكذلك من خلال تجمعات مزروعة حتى يتم التغلب على تفت الحيازة الزراعية. أيضا تعتبر الزراعة علي مصاطب كما في الشكل التالي من افضل طرق الزراعة لتوفير في ماء الري وأيضا توفير العوامل البيئية بين النباتات بدون تنافس مثل الضوء والتهوية وغيرها والتي لها دور كبير في رفع الإنتاجية
الزراعة علي مصاطب وهي تكون دمج بين الطرق السابقة الزراعة عفير وبالسطارة كما في الشكل التالي.
شكل يوضح زراعة القمح علي مصاطب باستخدام السطارة وتعتبر افضل طريقة زراعة
خامسا: معدلات التقاوى
تختلف كمية التقاوى على حسب نوع الزراعة كما ذكر سابقا فالزراعة العفير تحتاج إلى 60-70 كيلوجرام/الفدان (5- 6 كيلات) والزراعة الحراتى تحتاج إلى 70-80 كيلوجرام/الفدان (6-7 كيلة للقدان) والزراعة بالسطارة تحتاج الى 50 كيلوجرام/الفدان (4-5 كيلة/للفدان) وذلك بما يضمن كثافة نباتية 300- 400 نبات بالمتر المربع تقريبا للحصول علي محصول عالي.
سادسا: الرى
لابد من إعطاء الرى فى الميعاد المناسب وعلى حسب احتياج النبات ويحتاج القمح من 5-6 ريات فى الوجة البحرى وقد تزيد الى 7ريات فى الوجة القبلى فى الموسم اما فى حالة الاراضى الجديدة يستخدم الرى بالرش ويجب عدم التغريق لان احتياجات القمح المائية قليلة ،و لكن على فترات متقاربة ويراعى الرياح وارتفاع درجات الحرارة عند فترة امتلاء الحبوب والنضج. كما ان اطوار النمو التالية تعتبر من احراج اطوار نمو نبات القمح في التعرض لشح الماء والجفاف وكذلك في التخلص من الحشائش العريضة والرفيعة المصاحبة لنبات القمح وهي عمر ثلاث ورقات والتفريع والاستطالة.
سابعا: التسميد:
يفضل إضافة الأسمدة العضوية المتحلله علي الأرض البلاط و يضاف حوالي 20م3 مكعب من السماد البلدي أو الزراعة او الكمبوست العضوي وأيضا يفضل إضافة السماد الكيماوي قبل الري فبخلاف العناصر الطبيعية والتي يستفيد منها النبات لتوفر في البيئة المحيطة وهي عناصر غير سمادية هي الأكسجين والهيدروجين والكربون الا ان النبات يحتاج 16 عنصر وتسمي العناصر الضرورية والتي بدونها يصعب نمو أي نبات وتظهر علية اعراض نقص في النمو والإنتاجية فيما بعد.
وللاسف الشديد هي سبب فشل الزراعات كلها لعد التوازن في اضافتها للنبات او في الوقت المناسب والكمية المناسبة حسب التوصيات الفنية للمحصول ويحتاج القمح الى ثلاثة عناصر أساسية النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم أو ما تعرف ـN: P: K .
ونظرا لبناء السد العالي وعدم وصول الطمي أصبحت التربة المصرية تفتقر لمثل هذه العناصر ويجب اضافتها في صورة اسمدة كيماوية او عضوية عن طريف إضافة الأسمدة العضوية او المخصبات الحيوية وتختلف الكميات المضافة من العناصر النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم حسب نوع خواص التربة كانت طينية او رملية وأيضا حسب عمر النبات فمثلا إضافة السماد عقب طرد السنابل لايزيد من المحصول وهذا يهم المزارع من ناحية الإنتاجية العالية ولكن يزيد نسبة البروتين وجودة الحبوب وهو لايدخل ضمن سعر التوريد للمزارع فيخسر المزارع من إضافة السماد النتروجيني متأخر عند طرد السنابل يوضح بعض اطوار الهامة لنمو نبات القمح وارتباطة بالتسميد فهذه اهم مراحل حرجة يحتاج لها النبات السماد في فتره النمو الخضري.
شكل يوضح بعض اطوار نمو مختلفة لنبات القمح وارتباطة بالتسميد
وأيضا سعر وحدة الازوت من الأشياء الهامة التي يجب ان يحسبها المزارع فمثلا تعتبر اليوريا اقل وحد ازوت موجودة يليها النترات ثم السلفات النشادر ومن اهم العناصر الضرورية للقمح هي
1) الفوسفور وهو عنصر متحرك داخل النبات وقليل الحركة في التربة وهو من العناصر الغذائية الأساسية جداً في تغذية النبات كميته في الأنسجة النباتية الجافة بين 0.1- 0.4% و يمتص في التربة في صورة ايونات H3PO4- و HPO42-.
ويتأثر امتصاصه بالعوامل التالية :
وهي رقم pH الحموضة
ويتراوح الرقم الأمثل للامتصاص من 6,5 – 7,5 وكذلك ظروف التربة الحامضية والتربة القلوية والمادة العضوية ولذا تعتبر الزراعة الحيوية مهم وكذلك إضافة السماد العضوي يزيد من إستفادة النبات منه.
مستوى الرطوبة :
تسبب رطوبة التربة إلى زيادة كمية الفسفور في المحلول الأرضي وبالتالي زيادة امتصاص النبات وكذلك لإضافة الماغنسيوم يساعد على امتصاصه بشكل أكبر وإضافة الكلور تحد جداً من امتصاصه ومن أهم وظائف الفسفورانه يلعب دور في انقسام وتكاثر الخلايا النباتية وخلايا القمح لانه يدخل في تركيب المادة الوراثية DNA وكذلك RNA ويدخل في بعض الأنزيمات التي تدخل في تفاعلات التحليل الغذائي ويولد الطاقة ATP and ADP.
ويعتبر عنصر مهم في عمليات التنفس ويساعد علي التكوين المبكر للجذور و يساعد علي الاستفادة المثلي للعناصر الغذائية الأخري والماء ومن أعراض نقص الفسفور والتي تظهر مبكراً أثناء النمو وتؤدي إلى تقزم النبات وتغير لون الأوراق إلى اللون البنفسجي نتيجة لتجمع السكر في النبات مما يؤدي إلى نقص ملحوظ في الإنتاجي ويضاف بمعدل 100 كيلو جرام/الفدان فى صورة سماد سوبر فوسفات الجير الأحادي (15 % فو2أ5) أو 40 كجم سماد السوبر فوسفات الثنائي ( 37% فو2 ا5 ) أو 33 كجم سماد سوبر فوسفاتي الثلاثي ( 45% فو2 ا5) أثناء خدمة الأرض قبل اخر حرثة وفي حالة عدم إضافة السماد أثنا الخدمة يمكن أضافته بعد الزراعة أو قبل الريه الأولى وهناك اسمدة مرتفعة السعر تحتوي علي NPK وبها الفسفور مثل DAP و .MAP اما فى الاراضى الجديدة والصحراوية يضاف من 150-200 كم ويفضل إضافة السماد قبل الرى مباشرة حتى لا يفقد السماد قيمته.
النتروجين
ويضاف بمعدل 75 وحدة ازوت/الفدان فى صورة يوريا 46% آزوت بمعدل 163كجم /الفدان أو نترات نشادر 33.5% آزوت بمعدل 224 كجم/الفدان أو صورة سلفات نشادر20.6% آزوت بمعدل 364 كجم/الفدان أو صورة نترات جير15.5% آزوت بمعدل 484 كجم/الفدان وتضاف هذه الكمية على ثلاث دفعات متساوية ثلث الكمية كجرعة تنشيطية مع الزراعة و ثلث مع رية المحاياه وثلث الكمية مع الرية التالية لرية المحاياه او قد تضاف على ثلاث دفعات وهي:
بنسبة 20% جرعة تنشيطية مع الزراعة40% مع رية المحاياه 40% مع الرية التالية لرية المحاياه او عن طريق حقن التربة بالآمونيا الغازية كمصدر للتسميد الازوتي دفعة واحدة وبعد الانتهاء من الخدمة الأرض قبل الزراعة بأربعة أيام وسماد يوريا 46% أو أي صورة أخرى من صور النتروجين
ويضاف على ثلاثة دفعات خلال موسم نمو النبات جرعة تنشيطية عند الزراعة وقبل رية الزراعة وثلث الكمية عند رية المحاياة بعد 21 يوم من الزراعة تزيد اوتقل حسب طبيعة التربة في حدود 5 أيام علي الأكثر ويعتبر عنصر الآزوت من العناصر الغذائية الهامة في تغذية النبات، ويحتاجه النبات بكميات كبيرة، حيث يمثل القدر الأكبر للمكونات العضوية الأساسية في النبات والتي تشمل البروتينات والإنزيمات والأحماض النووية والكلوروفيل.
بالإضافة إلى أنه يمكن النبات من الحصول على بعض العناصر الغذائية الأخرى مثل الفسفور ويعتبر تأثير النتروجين مباشر على النمو الخضري للنبات و الإنتاج العالي ومكونات الحصول ويعتبر عدم إضافة السماد الازوتي قد يؤدي الي خسارة في المحصول والإنتاجية بنسبة تعدي الي 50 % في الإنتاج ويعتبر النتروجين او الآزوت عنصر شديد الحركة في التربة مما يسبب ظهور أعراض النقص والتي تتمثل في اصفرار على مستوى الأوراق السفلة تظهر بعد فترة طويلة من بداية حصول النقص وعدم كفايتة بالتربة وذلك على النمو والإنتاجية وهي في الأساس مرحلة تحلل المادة النباتية أي علامة لموت نبات القمح.
ومن الضروري تفادي ظهور أعراض نقص النتروجين علي نبات القمح و ذلك بإضافة الأسمدة الآزوتية التي تعتبر من العوامل الهامة لزيادة الإنتاج مع ضرورة مراعاة بعض الشروط عند استعمالها و ذلك باضافة الكمية المناسبة وأيضا مع العلم بان زيادة كمية السماد أو نقصانها يؤدى إلي نقص الإنتاج وأيضا تعتبر تكلفة زائدة علي المزارع و في كذلك مراحل اضافة السماد الازوتي بالجرعة المناسبة في مراحل النمو المختلفة من الانبات والتفريع وحتي الاستطالة والا يعتبر غير مجدي حيث يجب عدم التاخير عن التسميد النتروجيني عن 50-60 يوم من الزراعة . اما فى الاراضى الجديدة والصحراوية يضاف من 100-110 كجم نترات نشادر على دفعات تتراوح بين 5-7 دفعات ويفضل إضافة السماد قبل الرى مباشرة حتى لا يفقد السماد قيمته.
البوتاسيوم
يعتبر عنصر متحرك داخل النبات قليل الحركة في التربة، كميته في الأنسجة النباتية الجافة بين 1-4% يعتبر من العناصر الغذائية الأساسية وتمتص ايونات البوتاسيوم الموجبة بواسطة النبات على شكل K+ ومن أهم وظائف البوتاسيوم ويعتبرعنصر مهم في إنتاج وانتقال السكريات في النبات وجوده أساسي لعمليات التمثيل الضوئي ويساعد في امتصاص الآزوت من التربة ويزيد في مقاومة النبات لبعض الأمراض ويقلل من عمليات النتح للنبات وبالتالي يزيد من مقاومته للجفاف ويكسب السيقان والأوراق متانة.
ومن اهم أعراض نقص البوتاسيوم اصفرار الأوراق في البداية على قمم الأوراق وبعد ذلك تتلف الأوراق ويضاف بمعدل 50 كيلو جرام/الفدان فى صورة سماد سلفات البوتاسيوم (48 % بو2أ) أثناء خدمة الأرض لذا يجب مراعاة الإضافة فى الميعاد والكمية المناسبة ويفضل إضافة السماد قبل الرى مباشرة حتى لا يفقد السماد قيمته وكذلك تحتاج بعض الأراضي التي بها نقص العناصر الصغرى الى التسميد ببعض العناصر الصغرى مثل الحديد والزنك والمنجنيز والنحاس والبورون ولذلك يجب رشها بالأسمدة الو رقية بهذه العناصر الصغرى.
ثامنا مكافحة الحشائش المصاحبة لنمو محصول القمح
يصاحب نمو محصول القمح بعض النباتات الغريبة سواء حشائش عريضة الأوراق مثل الحندقوق والجلبان الشيطاني والدحريج والنقل المر من الفصيلة البقولية والزربيح من الفصيلة الرمرامية والكبر من الفصيلة الصليبية او رفيعة مثل النباتات النجيلية وأهمها الصمة والزمير و حشائش معمرة عريضة الأوراق مثل العليق وتنافس حشائش محصول القمح على الماء والضوء والعناصر الغذائية ويتوقف مدى الضرر الذي تحدثه الحشائش على كثافتها وأنواعها والفترات التي تنتشر أثنائها من حياة القمح .
وتتعدد طرق مقاومة الحشائش بالقمح وأهمها ما يلي:
ا) اتباع الدورة الزراعية المناسبة
و2) إزالة الحشائش المختلفة من المحصول السابق
و3) الزراعة بالطريقة الحراثي في الأراضي التي يكثر فيها انتشار الحشائش
و4) النقاوة اليدوية للحشائش عندما يبلغ ارتفاع النبات 15 – 20 سم و5) المقاومة الكيماوية تعتمدعلي المبيدات الاختبارية التي ينصح باستخدامها في القمح
ومن اهم الأضرار التى تسببها الحشائش
1) تقليل المحصول الناتج
2) تقليل جودة المحصول المنتج
3) الحشائش كعوائل للحشرات والنيماتودا او الديدان الثعبانية والمسببات المرضية للنبات.
واهم المبيدات التي تستخدم في محصول القمح هي
أولا: لمكافحة الحشائش عريضة الأوراق ويستخدم فيها المبيدات التالية
1) جرانستار 75%DF بمعدل ثمانية جرامات / 200 لتر ماء للفدان , ويستخدم مبكرا بعد أكتمال إنبات القمح والشعير وذلك بدءا من مرحلة الورقة الثانية للقمح أو الشعير وحتى الورقة السابعة , ويفضل أستخدامة بعد 22-30 يوم من الزراعة حينما تكون الحشائش صغيرة وفى قمة نشاطها
أو 2) دربى 17.5% SC بمعدل 30 سم3 للفدان قبل رية المحياة
3) سينال 10%SC بمعدل 40 سم3 للفدان ، رشا عاما قبل رية المحياة بيوم واحد ( 20-25 يوم من الزراعة )
4) باردنر 22.5% EC بمعدل واحد لتر / فدان ، رشا عاما والنباتات والحشائش فى طور 3-5 ورقة
5) برومينال 24%EC أو برومينال دبليو 24%EC بمعدل واحد لتر / فدان في 150 لتر ماء بالرشاشة الظهرية عندما تكون النباتات في طور 3 – 5 ورقة وعلى أن يتم الرش بعد تطاير الندى
6) – لونتريل 601 بمعدل 6ر0 لتر/للفدان رشا عاما والنبات في طور 4-5 ورقه.
ثانيا بالنسبة للحشائش الرفيعة مثل الزمير والصامة والحشائش التابعة للعائلة النجيلية يستخدم المبيدات التالية مثل:
1) توبيك 15% WP بمعدل 140 جرام / فدان خلال شهر بعد رية المحاياة
2) جراسب 10% مستحلب بمعدل 1 لتر في 150 -200 لتر ماء / للفدان عندما تكون نباتات القمح في طور 4 -5 ورقات
أو 3) بوما سوبر 7.5% EW بمعدل 0.5 لتر / فدان عندما تكون نباتات القمح فى طور 2-4 ورقة
أو 4) أسيرت 25% SC بمعدل 0.85 لتر / فدان ، بعد 30-35 يوم من الزراعة أو 5) أيلوكسان 36% بمعدل 1 لتر في 150- 200 لتر ماء / للفدان عندما تكون نباتات القمح في طور 2 – 4 ورقة او 6) سافيكس 20% مستحلب (لمكافحة الزمير أساسا ) , بمعدل 1.25 لتر/للفدان عندما تكون نباتات القمح فى طور 4-5 ورقة.
تاسعا: مكافحة الآفات التي تصيب القمح:
أولا: الأمراض يصاب القمح بالعديد من الأمراض وجميع الأصناف التي تزرع بالعالم مقاومة نسبيا لمعظمها ويمكن التغلب على الباقي بمعاملة الحبوب بالمطهرات الفطرية ومن اهم الأمراض
1) موت البادرات فعند توفر الظروف الملائمة للإصابة تهاجم الفطريات البذور النابتة وهي لا تزال تحت سطح التربة فتسبب تعفنها أو بعد ظهور البادرات فوق سطح التربة في منطقة السويقة الجنينية السفلى فتضمر وتذبل ولا تقوى على حمل البادرة التي تسقط فوق سطح التربة فتموت ويمكن مكافحتها بتجنب الزراعة العميقة والكثيفة مع الاعتدال بالري ومعاملة البذور قبل الزراعة بأحد المبيدات الفطرية الوقائية والمطهره للبذور حيث يعتبر غياب البذور النابتة من اخطر العوامل تؤثر علي الكثافة النباتية المثلي التي تستغل وحدة المساحة وتحدد عدد السنابل في وحدة المساحة فيما بعد فيقل المحصول.
2) أمراض الصدأ وتشمل مرض صدأ الأوراق او الصدأ الأصفر وصدأ الساق او الصدأ الأسود والصدأ المخطط او البرتقالي والأعراض العامة لهذه الأمراض ظهور بثرات مائلة للاحمرار دائرية أو مستطيلة على الأوراق والسيقان والسنابل والقنابع الزهرية ويتحول لونها في نهاية الموسم إلى الأسود ويمكن مكافحتها بزراعة الأصناف مقاومة والحديثة وتبعا للسياسة الصنفية والموجودة في الجدول السابق حسب المحافظة وايض معاملة البذور بأخذ المبيدات الفطرية المناسبة والتخلص من العائل الثاني إن وجد وهي الحشائش ونباتات اللعلف النيجيلة التي ظهرت في مصر ونبات البربيري وهو مصدر الجراثيم في أوروبا والتي تاتي بالرياح الي مصر وأيضا التبكير بالزراعة للهروب من الإصابة والاعتدال بالري والتسميد الآزوتي بالحدود الموصي بها وكذلك بالرش بالمبيدات الكيماوية المناسبة إذا لزم الأمر.
3) التفحم المغطى من أعراضه تحول محتويات الحبوب في السنابل إلى مسحوق اسود يمكن رؤيته بعد سحقها باليد ولكن الحبة تبقى محافظة على مظهرها الخارجي، وتتميز السنابل بانفراج حباتها عن بعض ويمكن مكافحتها بزراعة البذور سليمة وانتخاب النباتات من الحقل اذا ود لمزارع ان يتقي من ارضة لعام مقبل وكذلك معاملة البذور قبل الزراعة ببعض المطهرات الفطرية الجهازية المناسبة.
4) التفحم السائب ومن اهم أعراضه تحول حبوب السنابل المصابة إلى مسحوق محاط بغشاء رقيق بالبداية ثم يتمزق الغشاء ويتطاير منه المسحوق ولا يبقى من السنبلة في النهاية إلا محورها وللوقاية تزرع أصناف مقاومة ومعاملة البذور بأحد المبيدات الفطرية الجهازية المناسبة قبل الزراعة.
5) التفحم اللوائي ومن أعراضه ظهور بثرات رمادية اللون على الأوراق وتمد بشكل خطوط طولية متوازية على نصل الورقة وأغمادها وللوقاية يجب اتباع دورات زراعية ومعاملة البذور ببعض المبيدات الفطرية الوقائية
6)البياض الدقيقي ويتميز بظهور بقع صغيرة دقيقة المظهر على الأوراق ثم تتسع هذه البقع وتغطي معظم سطح الورقة فتصفر وتذبل والمكافحة تكون بالمبيدات الكيماوية المناسبة إذا لزم الأمر
7)التبقع السبتوري في القمح أعراض المرض تتميز بظهور بقع على الأوراق وأغمادها لونها بني فاتح مع وجود أجسام صغيرة سوداء اللون بشكل بقع صغيرة محاطة بمناطق مصفرة والمكافحة باتباع دورات زراعية أن أمكن وبمعاملة التقاوي بأحد المطهرات الكيماوية المناسبة 8)مرض ثآليل القمح وتسببه النيماتودا Anguina tritici أول ظهور أعراض الإصابة تحدث عندما يكون النبات عل ارتفاع 15- 20 سم من سطح التربة وتتميز النباتات المصابة بتقزمها وتجعد أوراقها والتفافها والسنابل تكون قصيرة ومنفرجة مقارنة بالسنابل السليمة وعند فرك السنابل تظهر الثآليل في مكان البذور المصابة ويكون لونها رمادي أو اسود واصغر حجما من البذور السليمة ويمكن مكافحتها بزراعة بذور سليمة وفصل الثآليل عن الحبوب السليمة عن طريق التعويم في محلول ملحي أو بغربلتها بغرابيل خاصة واتباع دورة زراعية مناسبة.
ثانيا) الحشرات
1) المن فيصاب القمح بحشرة المن فالحشرة لونها اخضر فاتح وتصيب القمح والشعير وأحيانا الذرة إذ تلاحظ الإصابة بسهولة على الأنصال والأوراق بوجود الندوة العسلية وكذلك ظهور تجعد في الأوراق مع وجود الحشرة أسفلها ويمكن مكافحتها بإزالة الحشائش ومكافحتها واستخدام بعض المبيدات الكيماوية مثل هوستاكويك والاكتاليك والفوليمات كرينتون وبريمور
2) الديدان القارضة فالحشرة الكاملة فراشة لونها بني غامق أما اليرقات فلونها اخضر زيتوني وتصيب القمح والشعير والذرة والبرسيم الحجازي والبقوليات الأخرى وتظهر الحشرة في الخريف والشتاء وتعمل على موت البادرات ويشاهد آكل الحشرة في المنطقة بين الجذر والساق وتختفي اليرقات نهارا داخل التربة وتخرج لتتغذى ليلا ويمكن مكافحة الدودة القارضة بجمع اليرقات وغمر الحقل بالماء وكذلك استخدام الطعوم السامة علي نشارة خشب او ردة ورش المبيدات البايثرويد وديازيتون ودايموثويت ودورسبان.
3)حفار الساق وفيها الحشرة الكاملة فراشة لون الجناحين بني غامق او فاتح مصفر ولون البطن ابيض وتضع الحشرة بيضها في شكل كتل واليرقة طولها (4سم) ويمكن المكافحة باقتلاع النباتات المصابة وإعدامها واستخدام بعض المبيدات الكيماوية الجهازية مثل دايمثويت وملاثيون وديازينون.
4)التربس فحشرة التربس تصيب سنابل القمح وأوراقه بشدة في شهر مارس حيث يوجد منها أعداد كبيرة وتعمل الحشرة على امتصاص العصارة النباتية مما يؤدي إلى ضعف النباتات وتتم المكافحة باستخدام المبيدات الكيماوية مثل الفوليمات والليباسيد والمبيدات البيروثرويدية.
5)الجراد الصحراوي يفتك بجميع أجزاء النبات خاصة الأوراق الخضراء فتبدو النباتات عارية من أوراقها وتجري المكافحة باستخدام الطعوم السامة والرش بالمبيدات في حالة الحشرة الكاملة مثل ملاثيون وسماثيون.
عاشرا:
الحصاد القمح من الزراعات السهلة لدى المزارع خلال الموسم الشتوى ولكن يشكل الحصاد العبء الأكبر على المزارع من حيث تكلفة الضم والدراس لذا يجب على الدولة دعم المزارع وذلك من خلال توفير ماكينات الحصاد الالى التى تتناسب مع المساحات الصغيرة والكبيرة وذلك لتقليل التكلفة وتقليل الفاقد فى المحصول الناتج عن الضم اليدوى وتقليب القمح حتى الجفاف وتربيط وتجميع القمح قبل الدراس ويترواح متوسط الإنتاجية 20 اردب في حين متوسط التجارب يقترب من 25-30 اردب للفدان.
مع شمولية المقالة إلا أن جزء الأمراض يحتاج مراجعة لعدة أسباب: ١) ذكر التفحم المغطى والتفكك اللوائي وهما غير موجدان حاليا. ٢) ذكر مكافحة الصدأ بمعاملة الحبوب وهذه لا تفيد في مصر لحدوث المرض بعد الزراعة بأكثر من شهرين. ٣) تسمية الأصداء تحتاج أيضا الى تصحيح
وعموما المقالة دسمة وشكرا