قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن متوسط نصيب الفرد حاليا 2 قيراط ، وأن من التحديات التي نواجهها حاليًا هي تفتيت الحيازة الزراعية مشددا على ضرورة التغلب على تفتيت الحيازة، واللجوء إلى الزراعة التجميعية.
وأضاف «القصير»، أن الزراعات التجمعية تحقق المنفعة للفلاح المصري،وتسهم بشكل كبير في التسويق التعاوني للفلاحين، موضحا أن الري الحديث والزراعات التجميعية والتعاقدية تمكن من مساعدة الفلاحين لتحقيق زيادة في الإنتاج الزراعي وتوفير مياه الري.
وأوضح وزير الزراعة أن الفلاح يستفيد بنسبة 12% زيادة في مساحة أرضه بعد إزالة الجسور، ويتمكن من استخدام الطرق الحديثة، وهو ما يتطلب التوجه نحو الزراعات التجمعيية التي تناسب تحديث الزراعة المصرية وتحقق أعلي فائدة من الإنتاج الزراعي.
وأشار «القصير» إلى أننا نعمل على على حل أزمة تفتيت الأرض الزراعية، حتى نستطيع استخدام طرق الري الحديثة، كما يتم استخدام طرق تجميعيه في الزراعة حتى نستخدم الطرق الحديثة في الزراعة والتي يمكن أن تساهم أيضا في الحد من ظاهرة مخالفات البناء علي الأراضي الزراعية.
ولفت الوزير إلي أن حجم التعدي علي الأراضي الزراعية منذ عام 2011 بلغ 400 ألف فدان، كما أن هناك نحو مليون فدان على الأقل غير مستغلة في الجسور والفراغات بين الأراضي الزراعية.