تفاصيل اجتماع رئيس «البحوث الزراعية» ومديري المعاهد والمعامل لمواجهة «كورونا»

عقد الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية اجتماعا ومديري المعاهد والمعامل التابعة للمركز للوقوف علي استعداداتها لتشديد الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورنا، وإستعراض مشاكل الباحثين في هذه المعاهد، وموقف تنفيذ الخطط الاستثمارية بكل معهد ومعمل مركزي.

وشدد الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية علي ضرورة الإستخدام الأمثل للأصول التابعة لمركز البحوث الزراعية لرفع كفاءة هذه الأصول لخدمة مختلف الأنشطة، مشيرا إلي إنه سيتم تخصيص بعض الأصول غير المستغلة لخدمة الباحثين والعاملين في المركز منها إقامة فرع للبنك الأهلي المصري وفرع للشهر العقاري والتأمينات الاجتماعية.

وأضاف «سليمان»  في كلمته خلال الاجتماع إن المركز بصدد توقيع عدد من بروتوكولات التعاون أسوة بما تم من توقيع برتوكول للتعاون بين عدد من المعاهد البحثية ونقابة الأطباء البيطريين لرفع كفاءة خريجي كليات الطب البيطري، فضلا عن تجهيز بروتوكولات تعاون مع جامعات الاسكندرية وكفر الشيخ وسوهاج والجامعة اليابانية ونقابة الزراعيين لنكون في نسيج واحد من التعاون بين المراكز البحثية و الجامعات وهو ما ينعكس علي زيادة التقدير لقيمة المركز العلمية.

وفيما يتعلق بالبحوث العلمية، أكد رئيس مركز البحوث الزراعية إنه إذا تم تحكيم بحث علمي وتم الاعتراض على تحكيم البحث أمام اللجنة لا يتم اعادة تحكيمه مرة اخري لدي نفس اللجنة، فلا يصلح رسوب أحد الباحثين وتقديره 69%، لأن الأصل في التقييم التشجيع على الأبحاث العلمية وليس التسبب في حالة إحباط للباحثين، كما يمكن للباحثين إختيار عمل بحثين خارج تخصصه، حتي لا نظلم أحدا منهم.

يأتي ذلك بينما حذر «سليمان» من التهوين في الإجراءات الوقائية للفيروس كورونا من خلال توفير المطهرات والاهتمام بالنظافة العامة بمختلف المعاهد والمعامل التابعة للمركز، والتخلص السريع من المخلفات الزراعية الحقلية والبستانية كأحد أدوات النظافة العامة لمساعدة الدولة في العبور من أزمة كورونا.

وأضاف رئيس مركز البحوث الزراعية، إنه لا داعي للتنقلات بين المعاهد، موضحا ان زيادة معدلات الحركة للأشخاص والباحثين من مختلف المعاهد البحثية للوقاية من الامراض الوبائية والحد من التنقلات بين المحطات البحثية إلا في أضيق الحدود لحماية الأفراد والباحثين.

وشدد «سليمان»، علي إنه «إن لم يكن التنقل لأمر هام جدا فلا داعي له»، مع ضرورة متابعة العمل في المحطات البحثية والمعامل والباحثين في هذه الفروع وفقا للإجراءات الوقائية، مشيرا إلي ضرورة الإلتزام بكافة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار المرض.