اخبار لايتالأخبار

أحدث دراسة علمية… التزاوج بين العائلات الواحدة في الزرافات يسبب «تقزم» الزراف

>> الزرافة القزمية يصل طولها نصف «الزراف» الطبيعي ... 2.8 متر فقط بدلا من 5.4 مترا

الزرافة تتميز عن غيرها من الحيوانات بالقامة العالية، ويبلغ متوسط طول الزرافات 5.4 متر، والقزامة عبارة عن نقص في القامة ينتُج عن حالة وراثية أو طبية، ويعرف أيضا باسم خلل التنسج العظمي الغضروفي، وتفضي إلى نمو الهيكل العظمي بشكل غير طبيعي.

والقزامة عبارة عن نقص في القامة ينتُج عن حالة وراثية أو طبية، ويعرف أيضا باسم خلل التنسج العظمي الغضروفي، وتفضي إلى نمو الهيكل العظمي بشكل غير طبيعي.

وخلص هؤلاء إلى أن القزامة بين حيوانات الزراف، تعني أن الهيكل العظمي لهذين الحيوانين يعاني من تشوها، ولا تتفق مع قياسات أقرانهما من نفس الفصائل الحيوانية.

لكن العلماء عثروا على نسختين من الزراف يعانيان من قصر القامة بشكل مثير للاستغراب حيث لم يزد طول الزرافتين اللتين عثر عليهما في إفريقيا 2.8 متر، أي نصف الطول المتعاد لهذا الحيوان الشهير.

واوضحت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن العلماء يعتقدون أن هاتين الزرافتين تعانيان من حالة القزامة، نتيجة زواج الأقارب، تماما كما يحدث مع البشر.

وقال علماء إن إحدى الزرافتين، التي يطلق عليها، “جيميل”، ذات حركة محدودة، بسبب ساقيها القصيرتين موضحين ان واحدة من الزرافتين تنتمي إلى فصيلة “النوبية” التي كانت منتشرة في شمال إفريقيا، ورغم انقراضها هناك، ظلت أعداد منها في دول إفريقية أخرى مثل أوغندا.

وشوهدت هذه الزرافة للمرة الأولى في عام 2015 في المنتزه الوطني في أوغندا، حيث لاحظ الباحثون أن أطراف هذا الحيوان لديه أطراف غير متناسبة مع جسمه ورقبته.

وفي عام 2020، عاد فريق الباحثين من أجل الاطلاع على حالة هذه الزرافة، وكانت هناك نسخة مطابقة في نامبيا واسمها “نيجيل”، وهي من فصيلة «الرزافات الأنجولية»، نسبة إلى جمهورية أنجولا في الجنوب الغربي من القارة الأفريقية .

وقارن الباحثون الصور الرقمية والقياسات لكل من الزرافتين، وكلاهما بالغين، مع زرافات أخرى خاصة تلك التي تعيش في نفس المنطقة حيث وجد الباحثون أن أرجل الزرافتين أصغر من نظيرتهما، وأطرافهما الأمامية أقل من المعدل الطبيعي.

 

Back to top button