الأخبارالعالمالمياه

تركيا تشهد أكبر موجة جفاف تطال العاصمة والمدن الكبرى  بسبب المناخ والسياسة

>> إحتياطي المياه يكفي إسطنبول 45 يوما و 110 يوما لأنقره والسدود تسببت في نتائج عكسية

مستويات المياه في تركيا واصلت انخفاضها بعد نقص كبير في الهطولات المطرية، الأمر الذي تسبب بأقسى موجة جفاف شهدتها البلاد منذ أكثر من 10 سنوات   متتالية حيث تواجه المدن الرئيسية في أنحاء تركيا خطر نفاد المياه في الأشهر القليلة المقبلة، ومنها إسطنبول التي لم يتبقى لديها من احتياطي مياه سوى ما يكفيها لأقل من 45 يوما.

وتسببت الهطولات المطرية المتدنية هذا العام بأشد موجة جفاف عرفتها تركيا ، وباتت إسطنبول التي يقطنها 17 مليون شخص، على شفير أزمة مياه خطيرة، حسبما ذكرت غرفة المهندسين الكيميائيين التركية، حيث تحتاج المدن التركية إلى الكثير من الأمطار لإنقاذ الوضع الخطير الذي يهدد جوانب عديدة في البلاد.

وترصد «أجري توداي» الوضع المائي التركي الحالي في عدد من المعلومات:

  • علامات التحذير من الأزمة المائية موجودة منذ عقود ولكن لم يتم فعل الكثير على أرض الواقع.
  • تداعيات الجفاف ستوّلد حلقة مفرغة، إذ سيؤدي انخفاض الإنتاج الزراعي وزيادة أسعار المواد الغذائية إلى ارتفاع معدلات الفقر والهجرة من الريف إلى المدينة، وهو ما سيفاقم بدوره البنية التحتية للمياه.
  • تظل الإرادة السياسية الغائبة عن هذا الملف الحيوي وتعاملها السلبي معها، حجر عثرة أمام توفير حلول لهذه المشكلة الخطيرة.
  • العاصمة التركية أمامها 110 أيام فقط لتستهلك مخزونها المائي من السدود والخزانات، حسبما نقلت صحيفة “ذا جارديان” البريطانية.
  • لا تختلف الصورة بالنسبة لثاني أكبر مدينتين في تركيا، إزمير وبورصة، حيث امتلأت السدود فيهما بنسبة 36 و24 في المئة على التوالي.
  • يخشى مزارعو القمح في كل من قونية وأدرنة على الحدود مع اليونان وبلغاريا، من عدم نجاح محصول هذا العام بسبب شح الأمطار.
  • تعتبر تركيا من الدول التي تعاني من شح المياه، إذ يبلغ نصيب الفرد من الماء فيها 1.346 متر مكعب سنويا، كما أنها واجهت العديد من أزمات الجفاف منذ ثمانينيات القرن الماضي، من جرّاء النمو السكاني الكبير والزحف العمراني وتغيّر المناخ.
  • أزمة تركيا في التركيز على التدابير لإبقاء الطلب على المياه تحت السيطرة، وتصّر تركيا على توسيع إمدادات المياه من خلال بناء المزيد من السدود.
  • يجب الحفاظ على أحواض المياه، خاصة بالنسبة لنوبات الجفاف هذه التي أصبحت أكثر حدة وطويلة الأمد.

 

 

Back to top button