طالب عدد من الخبراء وكتاب المقالات الصحفية بتخصيص عام للزراعة المصرية لإستعراض مشاكلها ومقترحات للحلول اللازمة لتطوير القطاع الزراعي لإرتباطه بالأمن الغذائي للمصريين في ظل التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي محليا ودوليا.
وقال الكاتب الصحفي محمد السيد صالح ان الزراعة هى أمن قومى لكل دولة. وأن حضارتنا على ضفاف النيل تأسست على الزراعة الفصلية المنتظمة فى الأساس.. ومع استقرار جدودنا وتحقيقهم مصادر القوة، توسعوا ونشروا المعرفة والثقافة للعالم.
وطالب «صالح»، في مقاله الأسبوعي «حكايات السبت» في صحيفة المصري اليوم بتدخل رئاسي لحل مشاكل الزراعة المصرية، لأن كثيرون يرون أنه لا أمل فى تحريك وحل مشاكل الزراعة المصرية إلا بتدخل رئاسى مباشر. التجربة المصرية تؤكد أن الأمور لا تتحرك للأمام إلا بهذه الوسيلة.
ولفت إلي أهمية مناشدة الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يخصص عامًا للزراعة تُطرح فيه كل المشاكل التى ألمّت بهذا القطاع والحلول المناسبة وفق الإمكانيات والظروف المحيطة، حتى يأخذ هذا القطاع حقه من فكر ووقت الرئيس وان هذا الإقتراح قابل للتنفيذ، حتي نستطيع مواجهة المشاكل التي تعترض تطوير القطاع الزراعي.
وأضاف الكاتب الصحفي ان الفلاح المصرى يعانى حاليا. أسعار معظم المحاصيل الزراعية التى ينتجها لا تغطى تكاليف الإنتاج. مضيفا:«كلامى ليس جديدًا فى هذا المجال. العاملون بالزراعة مازالوا يشكلون الأغلبية فى سوق العمل بنسبة ٣٢%. ورغم الكساد الذى ألحقته أزمة كورونا بالاقتصاد العالمى، فإن الصادرات الزراعية المصرية للخارج حققت رقمًا عظيمًا فى العام الماضى بما قيمته ٣٣ مليار جنيه».
وأوضح «صالح»، أن أزمات الفلاحين، والزراعة المصرية عموما، واضحة جدا ومن الممكن أن يستغرق فى شرحها عالم كبير بل وعلماء كثيرون، وتجد المفردات نفسها حول هذه المشاكل عند مناقشة مزارع بسيط عن العقبات التى تواجهه.
