اخبار لايتالأخبارمتفرقاتمصر
حديقة «الزهرية»…15 معلومة تاريخية عن أهم الحدائق النباتية في العالم
>>أنشاءها الخديوي إسماعيل في احتفالية عالمية لعرض تحديث مصر بتصميم لأشهر معماري بلجيكي علي مساحة 600 فدان
كشف زيارة السيد القصير وزير الزراعة لحديقة الزهرية بالزمالك والتابعة لمعهد بحوث البساتين عن الجانب الآخر للحديقة التاريخية ، وتنشر «أجري توداي» عددا من المعلومات عن هذه الحديقة ونشأتها وهي:
وقال وزير الزراعة ان الحديقة التي تقع على مساحة 8 افدنه بمنطقة متميزة بالزمالك يجب استغلالها على الوجه الأمثل حيث تحتوى على بعض النباتات والاشجار النادرة والصوب الزراعية الملكية، مشددا علي أن الدولة المصرية تستهدف إضفاء الجانب الجمالي للحديقة التاريخية، وإعادة الوجه الجميل للحدائق التاريخية وحماية التراث المصري للمناطق التاريخية.
- كان افتتاح قناة السويس بمثابة فرصة عظيمة للخديوي إسماعيل لاستعراض عاصمة مصر القاهرة أمام ضيوفه من الأباطرة والملوك والأمراء، لذلك أسند مهمة تطوير وتنسيق الحدائق المحيطة بمقره المفضل، قصر الجزيرة وهو قصر فندق ماريوت حاليا، الواقع على جزيرة الزمالك، إلى المعماري البلجيكي ومنسق الحدائق جوستاف «ديشفاليري»
- جوستاف ديشوفاليري أشرف علي إنشاء حديقة الزهرية فضلا عن عمله كمفتش للمزارع الخديوية وفقا لوثائق وزارة الزراعة.
- قام المعماري البلجيكي بزراعة 600 فدان في الزمالك وهي مساحة الحديقة الأصيلة خلال عام 1869 ضمت مليون شتلة من النباتات والأشجار النادرة في العالم والتي ضمت النخل الملكي والأكاسيا، وشجر التوت الأبيض ، وشجر الجميز الأسطوري المعروف بشجرة الفراعنة وغيرها وشتلات الفانيليا ، واللاتانيا من جزيرة ، والتمر هندي والمطاط والتين فضلا عن زراعة مشاتل الأناناس والأوركيد والموز ومعظم الفاكهة المنزرعة في المناطق الإستوائية.
- حديقة الزهرية تتميز بالصوب الملكية الزراعية الجميلة بألواحها الزجاجية الشهيرة والتي كانت سابقا جزءاً من الحدائق النباتية الملحقة بقصر الخديوي إسماعيل الذي يعرف باسم قصر الجزيرة، الذي اكتملت عملية بنائه عام 1869.
- حديقة الزهرية كانت مخصصة لزراعة النباتات والأزهار النادرة، والتي تم استيرادها من قِبل مفتش المزارع الخديوية جوستاف ديشوفاليري.
- قام المعماري البلجيكي بزراعة عدد من الزهور النادرة بالحديقة التاريخية مثل زهور الغيردية برتقالية اللون، والألوسية البيضاء، والبنفسج، وأنواع كثيرة أخرى من الزهور ونباتات الصبار، واليوكا، والأشجار العصارية المتميزة.
- عند بدء إنشاءها كانت تضم بحيرات صناعية منها بحيرات صغيرة لتربية الأوز العراقي الأسود النادر، والبجع الأفريقي، والأوز الوحشي، والبط.
- لم يكتفي «ديشفاليري» بزراعة النباتات والأشجار وحسب، إذ قرر أن يحول جزء من مياه البحيرة الصناعية، في الجزء الغربي من الحديقة، إلى بركة صغيرة
- أما الجزء الجنوبي، فقد أسس ديشفاليري فيه حديقة حيوان تضم الأسود، والنمور، والفهود، والغزلان، والزرافات، والنعام، وبالإضافة إلى أنواع أخرى من الحيوانات المختلفة.
- وسط وفرة الأشجار والنباتات والزهور، بنى ديشفاليري نافورة رخامية بيضاء، وكهف صخري مزود بشلالات مياه، وبحيرة صناعية.
- في الجزء الغربي من الحديقة، تم بناء 40 مشتلاً لزراعة الأوركيد، والأناناس، والموز، وبعض أنواع الفاكهة الاستوائية الأخرى، وإستعان بالأساطيل البحرية التجارية لنقل أندر الأشجار والنباتات من مختلف دول العالم.
- لم تكن حدائق القصر تقل جمالاً عن القصر ذاته ومحتوياته الفاخرة، إذ خصص صاحب القصر، الخديوي إسماعيل، ميزانية ضخمة من أجل تزيين حدائق قصر الجزيرة.
- وبعد مرور سنوات على عزل الخديوي ونفيه إلي الآستانة، قُسم قصر الجزيرة إلى عدة أقسام، وأصبحت حديقة الزهرية مشتلاً للنباتات.
- «جاك فروت» أحد أهم أشجار الحديقة على الإطلاق، وهي شجرة نادرة جلبها السفير السريلانكي لدى القاهرة هدية للملك فؤاد، فأطلق نجله الملك فاروق على أحد شوارع الزمالك اسم «سريلانكا» ولازال هذا الأسم إلى يومنا هذا.
- تعرضت حديقة الزهرية لتقليص مساحاتها عندما شرعت مصر في إنشاء برج القاهرة خلال الفترة بين عامي 1956 و1961 حيث تم اقتطاع جزء منها لبناء مدخل البرج مما أدي إلي جفاف عدد من النباتات والإشجار النادرة وتعرض الحديقة للتدهور وهو ما تسعي الدولة حاليا لإستعادة الوجه الجميل للحديقة رغم تقلص مساحتها.