نادي الجزيرة يبدأ دروس ركوب الخيول لعلاج لذوي الإحتياجات الخاصة وأصحاب الهمم

ركوب الخيل لا يستهوي الفرسان وعشاق الخيول، ولكن الدراسات أكدت أن الخيل أحد الطرق العلاجية لذوي الإحتياجات الخاصة، وخاصة للذين يعانون من التوحد أو الذين يعانون من  متلازمة  «داون».

هذا ما حدث بالفعل في حي الزمالك حيث أطلق نادي “الجزيرة للفروسية”، لركوب الخيل دروساً جديدة من نوعها وتدريبات للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، لتنمية الجهاز العصبي لهم،و يقدم دروسا وتدريبات للأطفال الذين يعانون من ظروف صحية تتعلق بنمو الجهاز العصبي.

وقال مدرب الفروسية «هاني مجدي» في تقرير نشرته وكالة “رويترز”  إن الدروس صممت بأسلوب يلبي احتياجات الأطفال، مع توفير الخيول الهادئة والمدربة تدريبا جيدا فضلا عن إمكانية مشاركتهم في بطولات خاصة لذوي الإحتياجات الخاصة.

وأضاف «هاني مجدي»  أن العمل في المشروع استمر على مدى عامين، وتحول الحلم إلى حقيقة واقعة قبل ثلاثة أشهر فقط، والدورة تستوعب 25 طالبا، من جميع الأعمار ولا يزيد العدد في كل فصل عن خمسة من الفرسان الصغار موضحا أن ‏نادي الجزيرة للفروسية بدأ يعمل مع ذوي الهمم ‏أو ذوي الاحتياجات الخاصة.

‏وأوضح مدرب الفروسية في نادي الجزيرة انه عند دراسة الموضوع ‏إكتشفنا أهمية الفروسية وهي العلاقة ما بين الفارس والحصان  وأن لها تأثير إيجابي جدا على ذوي الاحتياجات الخاصة أو ذوي الهمم ‏من ناحية أنها تساعدهم في حاجات كتير في يومهم مشيرا إلي أن ‏الفارس ذو الاحتياجات الخاصة (له) خيل خاص هادي جدا وعارف طريقه.. ‏خيل يكون معندوش مشاكل وليهم بطولات خاصة بهم.

ووفقا لتقارير صحية يري الأطباء والمتخصصون أن الرياضة وسيلة فعالة لإحداث التعديلات السلوكية والعصبية المطلوبة. مشيرين إلي أن التدريب علي ركوب الخيول يحسن بشكل ملحوظ من حالة المصابين بأمراض التوحد بعد اكتشاف  أن ركوب الخيل وسيلة علاجية للصغار.

وأوضحت التقارير إن الفروسية تساعد على زيادة معدلات الانتباه والتركيز ‏لأنها تساهم في تركيز المرضي بالتوحد خلال ممارسة رياضة الفروسية