د شيرين فاضل تكتب: فوائد سحرية من انتاج عيش الغراب

باحث اول في معهد امراض النباتات -مركز البحوث الزراعية -مصر

فى زمن الكورونا أصبح عيش الغراب غذاء ودواء
ستجد في هذا المقال فوائد لا تتخيلها لصحتك عند تناول فطرعيش الغراب
يمكنك زراعته فى البيت للإستفادة من طعمه اللذيذ وفوائده الهامة علي صحة الجسم والشعر والبشرة والتى لا يدركها الكثيرون والتي ننشرها في عدد من الحقائق العلمية وهي:

– يعتبرعيش الغراب ( المشروم ) واحد من أهم مقويات المناعة وتعزيز أداء الجهاز المناعي للجسم ، والذي يجعله يدخل فى قائمة أطعمة ال “سوبر فود” وهى الأطعمة ذات القيمة الغذائية والطبية العالية فى نفس الوقت, فالمشروم يعتبر مصدر غني للعديد من المغذيات الضرورية للإنسان كما يحتوى على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والمواد المحفزة للاستجابة المناعية للجسم.
وأظهرت الدراسات الحديثة أن تناول عيش الغراب يساعد في علاج الأنفلونزا عن طريق تعزيز المناعة الطبيعية للجسم ضد الفيروسات ، لاحتوائه على عنصر السيلينيوم، وفيتامين C . حيث يحسن السيلينيوم الموجود بعيش الغراب من أداء الجهاز المناعي بالجسم، و يحفز الجسم لإنتاج خلايا الدم البيضاء التى تعمل علي مقاومة ومحاربة العدوى البكتيرية، والفيروسية التي قد تصيب الجسم.
– تناول فطر عيش الغراب يفيد أيضا فى حالة مرضى السكر والذين يعانون من عدم التحكم فى مستويات السكر فى الدم، فهو يساعد على ضبط مستويات السكر فى الدم. كما يقي من الإصابة بفقر الدم (الأنيميا) ، لإعتباره مصدراً غنياً بالحديد

– كذلك كل ما تحتاجه عظامك تجده فى فطر عيش الغراب حيث يعد المشروم من الأغذية التى تحتوى على نسب عالية من الكالسيوم وفيتامين “د” ، ويعد فيتامين “د” أحد أهم وأكثر الفيتامينات والمكونات الغذائية فائدة ووجود هذا الفيتامين يحفز امتصاص المواد الغذائية الأخرى كالكالسيوم والفسفور، كما كشفت العديد من الدراسات عن أهمية عيش الغراب فى الحد من آلام المفاصل كذلك يزيد من قوة العظام، ويعزز كثافتها و يمنع الإصابة بهشاشة العظام.
– يعتبر المشروم بديلاً للحوم، ويمد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالعمليات الحيوية، و يعتبر غذاءً مناسباً للنباتيين، والأطفال.
– كما يقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تحمي من أضرار وانتشار الجذور الحرة في الجسم. كما يقي من تكون الحصى في الكلى. ويحسن وظائف الكبد، ويعالج التهاب القولون، والقرحة.

– يساهم أيضاً في تعزيز وظائف المخ الحيوية وقدرته على التفكير والتركيز ويقوي الذاكرة، وذلك لاحتوائه على فيتامين ب12 الذي يساعد في الحفاظ على الخلايا العصبية وكرات الدم الحمراء ويعمل على تحسين الذاكرة، كما يعتبر فيتامين ب12 واحداً من أبرز العناصر الغذائية و افضل الفيتامينات التي يحتاجها الشعر ، لأنه يعزز نمو الخلايا وبالتالي نمو الشعر وتجديده. وبالتالي يزيد تناول المشروم من قوة الشعر، و يعزز كثافته ويقلل من تساقطه.

– يساعد في تنشيط الدورة الدموية في الجسم ويؤخر ظهور التجاعيد، والخطوط الدقيقة في الوجه، ويعالج مشاكل البشرة المختلفة، مثل: الحبوب والبثور، والبقع الداكنة، ويمنحها النضارة والحيوية. كما يقي من الالتهابات الجلدية، والتهابات الأغشية المخاطية، والتهاب الأمعاء ، ويقلل من تشقق زوايا الفم، والشفتين. ويمنح الجسم الترطيب؛ لاحتوائه على نسبة عالية من الماء.

– تضم الألياف الموجودة بعيش الغراب نوعاً هاماً من الألياف يدعى بيتاجلوكان، والذي أوضحت بعض الدراسات الحديثة أنه قد يخفض من خطر الإصابة بالسمنة. حيث أنه يقلل من مقاومة الجسم لهرمون الأنسولين ويحسن من مستويات الكوليسترول بالدم ويعزز المناعة كما ينشط عملية التمثيل الغذائي، ويعالج آلام المعدة وينظم عملية الهضم، ويسهل حركة الأمعاء كذلك تحفز ألياف البيتاجلوكان جهاز المناعة على محاربة الخلايا السرطانية ومنع تكون الأورام.
– كما تساهم الألياف والبوتاسيوم وفيتامين ” ج ” بفطر عيش الغراب بشكل كبير في في خفض ضغط الدم ويقلل من خطر الإصابة بضغط الدم المرتفع ويساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، ويقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين، والسكتات الدماغية. حيث تشير الأبحاث إلى أن تناول 3 جرامات من ألياف البيتاجلوكان والموجودة بعيش الغراب يوميا من شأنه خفض مستوى كوليسترول الدم بنسبة تصل إلى 5%.
– يدخل فطر عيش الغراب في العديد من الأنظمة الغذائية الصحية وحميات التحكم في الوزن وذلك لاحتوائه على نسبة منخفضة من السعرات حرارية فكل 100 جرام من المشروم يحتوى على 22 سعر حراري ، بجانب إحتوائه علي نوعين مختلفين من الألياف وهما البيتاجلوكان والكيتين.

حيث أن تناول تلك الألياف يساعد على شعور المعدة بالامتلاء، وزيادة الشعور بالشبع وتقليل تناول كميات كبيرة من الطعام، وبالتالي يقي الجسم من تراكم الدهون ويكافح السمنة ويساعد على تقليل الوزن.
– كذلك تناول المشروم يمنع تضخم الطحال، ونزيف الكلى؛ لاحتوائه على الكولين، وهو أحد العناصر الغذائية الهامة الذي يساعد في النوم وحركة العضلات والتعلم والذاكرة. إذ أن الكولين يساعد في الحفاظ على تركيب الأغشية الخلوية ونقل الإشارات العصبية عبر الأعصاب ويقلل من الالتهابات المزمنة ويهدئ الأعصاب.