الإعلان عن نتائج مسابقة أفضل زيت زيتون بكر ممتاز اليوم الخميس

تخطط وزارة الفلاحية التونسية لزيادة صادراتها من زيت الزيتون لتصل إلي 70 ألف طن  زيت الزيتون معلب  بدلا من 27 ألف طن معلب حاليا وتنويع الأسواق الخارجية الأخرى إضافة إلى الاتحاد الأوروبي و كندا وأمريكيا و فرنسا.

يأتي ذلك بينما إختتمت بالعاصمة التونسية مسابقة فعاليات الدورة الرابعة للتقييم النهائي لمنح جائزة افضل زيت زيتون بكر ممتاز في تونس بدعم من المجلس الدولي للزيتون في اسبانيا  وينظمها الديوان الوطني للزيت بالعاصمة تونس والتي شهدت اقبالا كبيراً من قبل المعنيين والمزارعين وذلك لأهمية هذا الحدث، علي أن يتم الإعلان عن نتائج المسابقة اليوم الخميس.

وخضعت المسابقة التي إستمرت علي مدار يومين خلال الفترة من 9 وحتي 10 فبراير الحالي لتقييم 71 عينة من الزيت البكر ذو الجودة العالية الذي يشرف عليه طاقم التذوق التابع للديوان وفق المواصفة العالمية المعتمدة لهذه الجوائز من طرف المجلس الدولي للزيتون والتي يعتمد منحها على الطعم ونكهة الزيت واساس المواصفة هو حسية للتذوق. ومن المقرر أن تنشر النتائج عبر الموقع الالكتروني الخاص بالديوان وستكون شهادة تقدير وميدالية هدفها التشجيع على تحسين جودة زيت الزيتون وتثمينه للجهود المذولة من قبل الفائزين.

يذكر ان  الديوان الوطني للزيت ينظم هذه المسابقة منذ سنة 2018 والتي تستهدف التأكد من مطابقتها للمواصفات العالمية والجائزة التي سيمنحها الديوان الوطني للزيت ستكون في شكل شهادة تقدير و ميدالية هدفها التشجيع على تحسين جودة زيت الزيتون وتثمينه ومزيد  من التعريف بالنوعية المتميزة له.

وقالت وزيرة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عاقصة البحري أن الهدف الأساسي من تنظيم هذه المسابقة هو تسويق منتوج الزيت الزيتون على المستوى الدولي وتصدير أكثر كميات ممكنة بأعلى الأسعار موضحة  ان الإستراتيجية التي تعتمدها وزارة الفلاحة حاليا تتمثل أساسا في الترفيع في الإنتاج مع الحفاظ على الجودة العالية لزيت الزيتون التونسي على المستوى العالمي إضافة إلى تنويع الأسواق الخارجية وإيجاد أسواق جديدة على غرار البلدان الإفريقية مع التركيز على الاتحاد الأوروبي كأكبر مستورد للزيت التونسي ,

واعتبر رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزار ,في هذا الخصوص, ان تحسين جودة منتجات زيت الزيتون وتطويره هو المطلب الأساسي في الوقت الراهن لتحسين مستوى التصدير، داعيا إلى ضرورة تثمين إنتاج زيت الزيتون بإرشاد وتوعية الحلقات الأولى للإنتاج وهو الفلاح بالدرجة الأولى والمصدرين بدرجة ثانية.