«العالمية للصحة الحيوانية»:  إنتشار عترة جديدة من إنفلونزا الطيور شديدة الخطورة في الجزائر

قالت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، إن “الجزائر سجلت بؤرة لسلالة إنفلونزا الطيور “إتش5إن8″ في مزرعة للدواجن” ونقلت المنظمة، ومقرها باريس، عن تقرير لوزارة الخارجية الجزائرية، أن الفيروس أسفر عن نفوق 50 ألف طائر في مزرعة في مدينة عين فكرون، شمال شرقي البلاد، وأن باقي الطيور ذُبحت وعددها 1200 طائر، وذلك حسب وكالة “رويترز”.

وأصدرت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية «oie»  تقريرا حول “انتشار صنف شديد الخطورة” من إنفلونزا الطيور”إتش 5 إن 8″ في الدواجن بالجزائر.

وكانت وزارة الزراعة الصينية ذكرت مؤخرا، أن العاصمة الصينية بكين أبلغت عن حالات إصابة بفيروس إنفلونزا الطيور “أتش 5 إن 8” في حديقة. وقالت الوزارة إن “ثلاثة من طيور البجع أصيبت حتى الآن وتوفي ثلاثة.

ويعتبر إنفلونزا الطيور، والذي يرمز له بـ H5N1، مرضا يصيب الطيور في المقام الأول، كما أن إنفلونزا الطيور، مرض شديد العدوى، يصيب الطيور البرية والدواجن، وأيضا مع حالات من العدوى عند الإنسان. حيث تزامنت جميع الحالات البشرية مع حدوث حالات تفشي بين الدواجن.

يأتي ذلك بينما قررت موريتانيا حظر استيراد الدواجن من الجزائر إثر تأكيدات بظهور إصابات بإنفلونزا الطيور هناك.

وحث وزير الزراعة الموريتاني الدي ولد الزين في رسالة وجهها مساء أمس الأربعاء إلى الموردين على التوقف عن استيراد الدواجن ومشتقاتها والبيض من الجزائر.

وأصدر الدي ولد الزين أوامره للمصالح الصحية والبيطرية والحيوانية للوازرة بمراقبة الوضع عن كثب ومنع إدخال الدواجن عبر المطارات والموانئ والمعابر البرية مع الجزائر خوفا من تفشي إنفلونزا الطيور، وتستورد موريتانيا جزءا كبيرا من حاجتها من الدواجن من الجزائر.

ودعا الوزير الموريتاني المصالح البيئية لأن تكون أكثر يقظة وخاصة في المناطق الرطبة التي تشكل مناطق تجمع أو عبور للطيور البرية.